|
ثقافة السفه: الخفة..الثوب الرديء..الماء الذي لا يروى منه ماذا عن معنى السفاهة التي نراها تزداد كل يوم..؟! في أساس البلاغة نجد المعنى التالي: فيه سفه وسفاه، وسفاهة، وقد سفه الرجل فهو سفيه وهم سفهاء، وسفه عليّ وتسافه. وسفّهه:نسبة إلى السفه، وسافهه مسافهة، وفي مثل: «سفيه لم يجد مسافهاً» ويقال: سفه حلمه ورأيه ونفسه. ومن المجاز: ثوب سفيه، رديء النسج كما يقال: سخيف وزمام سفيه: مضطرب وذلك لمرح الناقة ومنازعتها إياه. وناقة سفيهة الزمام، سفهت أحلامهم، والناقة تسافه الطريق إذا أقبلت عليه بيسر شديد، وسافه الشراب: شربه جزافاً بغير تقدير قال الشمّاخ: فبت كأني سافهت صرخاً- معتقة حمياها تدور.. وطعام مسفهة: يبعث على كثرة شرب الماء، وسفهت الطعنة: أسرع منها الدم وخف، وتسفهت الرياح الغصون: تفيأتها. وفي معجم مقاييس اللغة نجد المعاني السابقة ذاتها مع قوله: السين والفاء والهاء أصل واحد، يدل على خفة وسفاهة وهو قياس مطرد ويقال: تسفهت فلاناً عن ماله، إذا خدعته كأنك ملت به عنه واستخففته. وفي معجم العين المعاني نفسها. |
|