|
رؤية وليقود الوطن في طريق الحضارة بحيوية الشباب وعزيمة النفوس الكبيرة ،بكل ما تعنيه كلمة حضارة من ارتقاء بالوطن وبالإنسان،وبكل مكوناتها الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية. مضى عقد من الزمن من تاريخ الوطن كانت أيامه حافلة بالعطاء والاستمرار في مسيرة التقدم والازدهار،وهاهو الوطن خلال هذه السنوات العشر يبدو جميلاً زاهياً . بدا الوطن متألقا بين أقطار الأرض يتواصل مع العالم يأخذ منه ويعطيه وصولا إلى التفاعل الخلاق بين مختلف الدول والشعوب ،نلتقي مع شعوب العالم على جعل الأرض التي يحيا فوقها البشر أرضا للمحبة والسلام، ونمضي في تفاعلنا الإنساني غير آبهين بالذين يقرعون طبول الحروب ويهددوننا ويهددون العالم بالهلاك. عاشت سورية عشر سنوات مليئة بالعطاء،وها هي مستمرة في المضي قدما في طريق البناء والتنمية،مع إصدار القوانين والقرارات الناظمة للعمل والبناء في الحاضر والمستقبل. عشر سنوات سمان ،أصبح الوطن في صورة زاهية جميلة ،وقبل هذه السنوات العشر كانت صورة وطن يسعى للارتقاء ويعمل للمضي في دروب الحضارة والتقدم . كان البناء موجودا فبنينا فوق البناء ليصبح أكثر ارتفاعا ،كان الوطن جميلاً فازداد الجمال جمالاً ،كان الوطن شامخاً فازداد شموخاً. لقد حققنا انجازات وضعتنا على خارطة الإبداع العلمي والتقني الحضاري ساهمت في نهضة الوطن وازدهاره بخطوات متسارعة لنلحق بحركة النهضة الحضارية العالمية . هذا حديث العموم ومن أراد أحاديث الخصوص ،وأراد الوقائع والأرقام فسيجدها في مجلدات مكاتب الإحصاء وتقارير برامج التنمية التابعة للأمم المتحدة. عشر سنوات سمان قاومت الجفاف والجفاء وتقلبات المناخ والأنواء، ليغدو الإنجاز أكثر من رائع،ولتصبح معانيه ودلالاته أكثر نضارة وزهواً. تمضي الأيام وتستمر مسيرة الحياة،عشر سنوات سمان مرت،ولا تزال الأيام حبلى بالعطاء والنماء، تبشر بولادات جديدة يعمّ خيرها كل أبناء وأرجاء الوطن. |
|