|
نيويورك الا أنه شدد على رفض سورية استخدام حكومات دول أعضاء بعينها لآليات الامم المتحدة كأداة لتنفيذ أجندات سياسية تدخلية في الشأن السوري تتعارض مع مبادئ وأهداف ميثاق الامم المتحدة.
وأشار الجعفري في كلمة له أمام اجتماع غير رسمي للجمعية العامة للامم المتحدة بشأن الاوضاع الانسانية في سورية إلى أن حكومات دول بعينها قد أثبتت أنها لم تكن منذ بداية الازمة معنية بمساعدة الشعب السوري انسانيا على الاقل بل بصب الزيت على نيران الازمة لافتا إلى ان طلباتها المتكررة لعقد مثل هذه الجلسات لا تتعدى التمويه على انخراط تلك الحكومات في رعاية وتمويل الإرهاب الذي يسفك دماء السوريين وممارسة الضغط السياسي والتشويش على امكانية التوصل إلى أي حل سياسي للازمة. وقال الجعفري: كما أن تلك الحكومات تستغل هذا المنبر للتضليل عبر توجيه التهم الزائفة للحكومة السورية ومحاولة شيطنتها أمام الرأي العام العالمي تغطية لجرائم المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من قبل هذه الحكومات وهي جرائم بدأت تبرز بشكل واضح وأكثر توثيقا من ذي قبل أمام الرأي العام بعد فترة طويلة من الانكار والنفي والتشكيك مشيرا إلى أن الفضائح المخجلة الناجمة عن تدخل تلك الحكومات قد زكمت رائحتها الانوف وأثارت نقمة الشعب السوري والرأي العام العالمي وخاصة الفضائح المتعلقة بالجهاد والجهاد الجنسي وقلة الادب التي أضحى يعرفها الجميع. وأضاف الجعفري: ان المسائل الانسانية التي تناولتها الاحاطات المقدمة اليوم تقع في صلب اهتمامات الحكومة السورية لا بل ان الكثير منها مثار بحث ونقاش يومي ودائم مع الامم المتحدة بغية القيام بكل ما يمكن القيام به لتخفيف معاناة المواطنين السوريين المتضررين مبينا أن الحكومة السورية تتحمل الجزء الاكبر من حجم المساعدات الانسانية الموزعة في البلاد بنسبة تبلغ 75 بالمئة في حين تتحمل منظمات الامم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى العاملة في سورية ما نسبته 25 بالمئة فقط من حجم المساعدات الموزعة. سورية منفتحة على جميع المبادرات للتوصل إلى حل سياسي وقال الجعفري: أحيطكم علما بأن الحكومة السورية مستمرة في نهجها المنفتح على جميع المبادرات الرامية للتوصل إلى حل سياسي للازمة الجارية في سورية بقيادة سورية مشيرا إلى أن الحكومة السورية قد انخرطت بشكل ايجابي في عملية جنيف2 التي بدأت مؤخرا وقد وافقت الحكومة ممثلة بوفدها الحكومي في نهاية الجولة الثانية على مشـــروع جــــدول الاعمال المقترح من قبل مبعوث الامم المتحـــدة الاخـــضر الابراهيمي وذلك من أجل الســـير قدما في هذه العملية التي ستبدأ بمناقشة البنـــد المتعلق بانهاء العنف ومكافحة الإرهاب وهو البند الذي تجلى للتو في كلمات السادة الذين قدموا احاطاتهم للجمعية العامة. وأضاف الجعفري: تم توصيف العنف والإرهاب بشكل مسهب في تلك الاحاطات لكن لا يجوز للبعض أن يرسم هذه الصورة الانسانية المأساوية التي تسود في بلادي كي يعلقها في متحف لمجرد النظر اليها وتذكر تلك المأساة فالامر يبدو أشبه ما يكون بصناعة فيلم هوليوودي يتوافر له مخرج جيد وممثلون مميزون ولكن ينقصه الحبكة الروائية المقنعة التي تتناسب مع المبالغ الهائلة التي يخصصها المنتج من أجل انتاج فيلمه الانساني هذا. وبين الجعفري أن الاحاطات التي قدمت خلال الاجتماع أمس كانت كما هو متوقع ولم تأت رغم أهمية ما ورد فيها بجديد بل كانت مشهدا مكررا لعديد من الاجتماعات المماثلة السابقة التي عقدت تحت قبة الامم المتحدة دون أن تحقق للاسف أي فائدة عملية للشعب السوري. وقال الجعفري: من المعلوم ان الحكومة السورية تقوم بواجبها رغم وجود العديد من العوائق وأهمها انتشار مجموعات إرهابية مسلحة يبلغ عددها المئات مدعومة من الحكومات السعودية والتركية والقطرية بما في ذلك تلك المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة التي تستهدف بشكل متكرر وممنهج البنية التحتية وقوافل المساعدات الانسانية وتقوم بسرقة ونهب هذه المساعدات واستخدام المدنيين كدروع بشرية. وأضاف الجعفري: ان العائق الثاني يتمثل بفرض عدد من حكومات الدول الاعضاء في هذه المنظمة الدولية اجراءات قسرية أحادية الجانب بشكل غير شرعي على الشعب السوري.. دول تدعي زورا وبهتانا حرصها على هذا الشعب الامر الذي أثر بشكل مباشر على الوضع المعيشي للسوريين وخير تشبيه لهذا الوضع العبثي هو بيت الشعر الذي يقول: ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له اياك اياك أن تبتل بالماء. وقال الجعفري: من المعلوم أن ذلك لم يكن ليتم لولا تعاون الحكومة السورية ولولا الاجراءات التي تقوم بها لتسهيل ذلك وقد قامت الحكومة السورية بكل الاجراءات اللازمة للقيام بعلميات انسانية من اجلاء مدنيين ومرضى وايصال مساعدات طبية وغذائية إلى عدد من المناطق المتضررة مثل مخيم اليرموك الذي أبشركم أن مأساته قد انتهت صباح اليوم «أمس» كما أن حمص القديمة وبرزة والمعضمية هي كلها مناطق أضحت آمنة مئة بالمئة وقد وافينا الامم المتحدة بكل التفاصيل حول ما سبق ذكره كما تم مؤخرا انجاز عدد من عمليات المصالحة الوطنية في بلدات برزة والقابون والمعضمية وببيلا وبيت سحم وعقربا على سبيل المثال. المصالحات الوطنية توجه رسالة قوية بأن السوريين قادرون على حل أزمتهم بأنفسهم ولفت الجعفري إلى أن هذه المصالحات انما توجه رسالة قوية للعالم أجمع بأن أبناء سورية قادرون على حل أزمتهم بأنفسهم بمعزل عن أي تلاعب خارجي بمصالحهم الوطنية مبينا أن العمل يتم حاليا على انجازات مماثلة في مناطق أخرى خاصة في حلب لتكون نموذجا لما أكدت عليه الحكومة السورية من أن الحل لا يكون الا ثمرة جهود صادقة من قبل السوريين أنفسهم بعيدا عن زعران الجهاد السعودي والقطري والتركي. كما أكد الجعفري أن الحكومة السورية مستعدة للتعاون مع المنسق المقيم للامم المتحدة ومع المنظمات الدولية العاملة في الشأن الانساني السوري بغية الاتفاق على تنفيذ القرار 2139 الذي اعتمده مجلس الامن يوم السبت الماضي وذلك على أساس احترام ميثاق الامم المتحدة وقواعد القانون الدولي والمبادئ الاساسية الناظمة للعمل الانساني وفقا لقرار الجمعية العامة رقم 46 على 182 وفي مقدمتها احترام السيادة الوطنية للدول ودور الدولة المعنية ومبادئ الحياد والنزاهة وعدم تسييس المساعدات الانسانية. وقال الجعفري: ان دعم السوريين انسانيا لا يمكن أن يتم بشكل صحيح وفعال الا اذا تلازم مع عدم تسييس المواضيع الانسانية والعمل على وقف الإرهاب الذي يشكل السبب الرئيسي للمعاناة الانسانية للشعب السوري اضافة إلى دعم الحل السياسي السوري السوري الا أن المفارقة في هذا الاطار أن الدول التي تدعي حرصها على الشعب السوري وقبلت حكوماتها بان تتكلم السعودية باسمها في رسالة الدعوة لهذا الاجتماع قد اختار بعضها صرف كميات ضخمة من أموال شعوبها على تمويل صفقات السلاح للإرهابيين وتيسير دخول الإرهابيين عابري الحدود إلى سورية لقتل السوريين بدلا من تخصيص تلك المبالغ لتقديم مساعدات انسانية للمحتاجين. السعودية وقطر وتركيا يمولون الإرهابيين وإسرائيل تعالجهم وتابع الجعفري: ان الفارقة الأخرى أن السعودية ومن لف لفها ممن يطالبون باستنباط وسائل لادخال المساعدات الانسانية تتجاوز السيادة السورية قد وجدوا لانفسهم طرقا سريعة عبر حدودنا مع بعض الدول المجاورة لتمرير مختلف أنواع الاسلحة وأعداد كبيرة من الإرهابيين والمرتزقة القادمين من مختلف أصقاع العالم تحت مسميات دنيئة المقاصد همها الاوحد الاساءة للعرب والاسلام وخدمة مصالح اسرائيل فالسعودية وقطر وتركيا يمولون الإرهابيين الوهابيين واسرائيل تعالجهم في مشافيها وادارة عمليات حفظ السلام تتفرج. واشار الجعفري إلى أنه لا يمكن لعاقل الا يدرك الدور التخريبي الذي لعبته وتلعبه حكومات مثل السعودية وقطر وتركيا في تسعير أوار الازمة في سورية ونشر الإرهاب والتخريب والتطرف وهو الامر الذي لن تقف نتائجه وتبعاته عند حدود سورية ولن ينتهي بانتهاء الازمة فيها بل سيتحمل العالم كله تبعات هذه السياسات الهوجاء والمتطرفة التي أتحدث عنها والتي تحدث عنها الذين قدموا احاطاتهم في بداية الجلسة. وقال الجعفري: ان بعض العقلاء في دول الخليج بدؤوا يحذرون من تبعات هذه السياسات وينذرون حكامهم بمخاطرها الدموية على مجتمعاتهم الهشة لا بل وصل الامر إلى قيام السعودية نفسها بالاعتراف بذلك حيث نشرت صحيفة التايمز البريطانية في مقال لمراسلها من الرياض أمس ما مفاده ان المملكة العربية السعودية في حالة تأهب بسبب انضمام أعداد غفيرة من شبابها للجهاد في سورية جهاد الزعران وأشار إلى تقارير تؤكد أن هناك العديد من السعوديين من الذين حكم عليهم بالاعدام في السعودية قد أرسلوا للقتال في سورية إلى جانب الجماعات التكفيرية المعارضة. وتابع الجعفري: ان النظام السعودي يقتل المواطنين السعوديين في منطقتي القطيف والعوامية لمجرد مطالبتهم بشيء من العدالة في توزيع الثروة وبشيء من الحريات العامة. وأضاف الجعفري: ان الامن في العالم اليوم لا يتجزأ والإرهاب لا يعرف حدودا ودعوني أشر إلى ما جاء في التقرير الخامس عشر لفريق الدعم التحليلي ورصد تنفيذ الجزاءات المقدم إلى لجنة مجلس الامن المنشأة عملا بالقرارين 1267 و1989 وهي كما تعرفون لجنة معنية بتنظيم القاعدة وما يرتبط به من أفراد وكيانات واقتبس من تقرير فريق الدعم التحليلي التابع لمجلس الامن: لا يمكن التسليم بالمزاعم التي تفيد بأنه ليست لجبهة النصرة أي مصلحة في شن هجمات خارج الجمهورية العربية السورية ذلك أنها جماعة منتسبة لتنظيم القاعدة تعمل في سياق نزاع سريع التطور.. ويتابع التقرير قوله: ويشكل استمرار تدفق المقاتلين غير السوريين إلى الجبهة أمرا يبعث على القلق وهو شاغل مشترك لمجموعة من السلطات الوطنية التي ما فتئت تتابع هذه المشكلة. وختم الجعفري بالقول: بما أن وجود الإرهاب في سورية وخاصة الممارس من قبل الجماعات التكفيرية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي قد أصبح حقيقة لا يمكن انكارها وبما أن المعلومات تظهر أن الجماعات المتطرفة التي ازداد عددها في سورية بشكل حاد هي المسؤولة عن استمرار هذه الازمة بما في ذلك جانبها الانساني فاننا ندعو الجمعية العامة من على هذا المنبر إلى دراسة معمقة للمخاطر التي تسببها مسألة انتشار الإرهاب في سورية وخاصة ذلك الإرهاب الاصولي الوهابي التكفيري الذي ترعاه أنظمة الحكم في السعودية وقطر وتركيا ودول أخرى. وفي رده على كلمة مندوب نظام آل سعود في الجلسة المسائية للجمعية العامة اكد الجعفري ان المندوب السعودي لم يستطع توفير اي حجة او ذريعة لديه لتبرير انخراط نظام بلاده في تمويل ورعاية الإرهاب في سورية والعراق ولبنان وغيرها من البلدان لافتا إلى الانخراط السعودي في الإرهاب الدولي في شتى اصقاع العالم. وقال الجعفري: ان وفد بلادي يأسف لقيام مندوب النظام السعودي مرة أخرى بمحاولة اعطاء الانطباع بان بلاده من البدان الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب لمجرد انها تمول مركز الامم المتحدة لمكافحة الإرهاب ولدفعها عشرة ملايين دولار للامانة العامة لتغطية ميزانية هذا المركز ولو كان في هذا الامر اي وجه من اوجه الصحة فما هو تفسير الانخراط السعودي في الإرهاب الدولي والذي شهدنا آثاره في شتى اصقاع العالم من نيويورك إلى اليمن ومن افغانستان إلى العراق والآن في سورية ولبنان، فهل مكافحة الإرهاب بالنسبة للسعودية تأتي من خلال قمع الشعب السعودي في الداخل والتخلص من إرهابييها التكفيريين بتصديرهم إلى سورية كما تفعل دول غربية أخرى ايضا؟ واضاف الجعفري: لقد خدم الوفد السعودي اسرائيل اليوم مجددا عندما دعا إلى عقد هذه الجلسة في الجمعية العامة في نفس الوقت الذي كان فيه مجلس الامن يعالج بند الحالة في الشرق الاوسط وهو البند الذي يعني بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية وهكذا فقد خدم الحرص السعودي الانساني المنافق اسرائيل من خلال التعمية على اهمية بند الحالة في الشرق الاوسط في مجلس الامن وتشتيت الانتباه عن هذا البند الذي صرف وفدنا وبعض الوفود العربية الأخرى الكثير من الجهد لتثبيته على جدول اعمال مجلس الامن، ولكن لا عجب في ذلك فالتحالف السعودي - الاسرائيلي قد تأكد مجددا اليوم بفعل هذا السلوك المستهجن. وبين مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة ان مكافحة الإرهاب لا تستقيم من خلال اصدار القوانين الصورية وفي نفس الوقت التحريض على الإرهاب ونشر ثقافة العنف والكراهية في العالم وقال: ان من المفارقات العجيبة ان النظام السعودي الذي يدعي حرصه على السوريين قد حرم خلال السنتين الماضيتين السوريين من القيام بمناسك وشعائر فريضة الحج لاول مرة في تاريخ الاسلام كما ان النظام السعودي الذي يتباكى على معاناة السوريين لم يقم فقط برفض استقبال اي مهجر سوري انما طرد الآلاف من السوريين المقيمين في السعودية منذ عقود بذريعة وقوفهم إلى جانب وطنهم وحكومتهم ورفضهم التحول إلى عملاء للنظام السعودي. كما رد الجعفري على ما جاء في مداخلة ممثلة مشيخة قطر قائلا: لا داعي لسرد تفاصيل الدور الهدام الذي لعبته بلادها بالازمة في سورية والذي شرحناه مرارا وتكرارا في مناسبات عدة ولكنني اطمئنها إلى ان الشعب السوري سيحاسب حسابا عسيرا كل من تلوثت ايديهم في سفك دماء السوريين الابرياء سواء من مول الإرهابيين في بلادها او من نفذ هذا الإرهاب فوق اراضي البلاد. واضاف الجعفري: لقد جاء في مداخلة مندوبة قطر هذا الصباح في بيانها انه لو كان ما يجري في سورية هو حرب على الإرهاب فكيف لم يستطع النظام القضاء عليها من خلال الآلة العسكرية.. هذا كان سؤالها حسبما فهمت: وهنا آمل من مندوبة قطر اعلامنا عن الطريقة التي يمكن فيها القضاء على الإرهاب بالآلة العسكرية مع استمرار تلقي الإرهابيين الممولين بالمال والسلاح من بلادها.. كما نرجو ان تشرح للحضور لماذا لم تستطع آلة الحرب الامريكية الضخمة القضاء على الإرهاب حتى الآن وحقيقة الاتصالات المبكرة التي قام بها نظام الحكم في بلادها مع تنظيم القاعدة وطالبان. وبشأن ما اورده مندوب تركيا خلال الجلسة قال الجعفري: نسأل مندوب تركيا عن سر عبور عشرات آلاف الإرهابيين الاجانب المرتزقة إلى سورية قادمين من تركيا من دون ان يلفت ذلك انتباه الحكومة التركية التي تدعي زورا وبهتانا البراءة من تمويل ورعاية وتدريب الإرهاب الذي يستهدف سورية كما اريد ان اسأله عن طرق ادخال قوافل الاسلحة إلى اولئك الإرهابيين للقيام بعملياتهم الاجرامية في سورية. وحول تباكي مندوب كيان الاحتلال الاسرائيلي على معاناة السوريين قال الجعفري: كم هو خبر جيد لنا وللمجتمع الدولي كما يقال ان نسمع بأن الضمير الاسرائيلي استيقظ اخيرا وكم هو مستفز رؤية المندوب الاسرائيلي يذرف دموع التماسيح على السوريين ويدعي كذبا بان اسرائيل حريصة على السوريين وسلامتهم على الرغم من احتلال جزء غال من اراضينا في الجولان. واضاف الجعفري: الحقيقة ان دور اسرائيل لا يخفي خبثه وعداءه لسورية ولشعبها.. واقول لممثل اسرائيل ان افضل خدمة يقدمها الكيان الاسرائيلي للشعب السوري تتمثل في انهاء الاحتلال الاسرائيلي للجولان السوري المستمر منذ العام 1967 والالتزام بتنفيذ قرارات الامم المتحدة وخاصة القرار 497. وتابع: لقد اشبعنا مندوب اسرائيل كذبا ونفاقا ولن يفي بيان هنا او هناك له بتبييض اي سطر من كتابه الاسود الذي كتب بآلام ودماء الشعب العربي منذ العام 1948 وحتى الآن.. واود ان انقل اليه ما نشرته القناة العاشرة من التلفزيون الاسرائيلي اليوم من ان اسرائيل تساعد الإرهابيين التكفيريين في سورية عسكريا عبر خط الفصل في الجولان المحتل ومن البديهي ان اسرائيل التي تلعب بنار الإرهاب ستكتوي به ولقد اعذر من انذر. |
|