|
محافظات ففي تجمعات حاشدة شهدتها دمشق وحمص وحماة والسويداء واللاذقية وطرطوس خرجت الجموع رافعة أعلام الوطن وصور السيد الرئيس بشار الأسد واللافتات التي تدعو للوحدة الوطنية وحب الوطن وقائده وجيشه. وأكد المشاركون تمسكهم بوحدة التراب السوري والتفافهم حول جيشهم الباسل الذي يشكل الضمانة الحقيقية القادرة على الحفاظ على سيادة الوطن ومواجهة التحديات القادمة منددين بمواقف حكومة أردوغان والأنظمة العربية الرجعية التي سخرت أموالها وأراضيها لتدريب الإرهابيين وإرسالهم لارتكاب المجازر ضد السوريين وتدمير مقدرات دولتهم. مسيرة حاشدة في مساكن برزة وحي الصالحية: تأكيد على التمسك بالوحدة الوطنية
ففي دمشق تجمع أهالي الصالحية وقاسيون والنبعة والشيخ محيي الدين أمس بمسيرة حاشدة في ساحة الجبة حمل خلالها المشاركون العلم الوطني وصور السيد الرئيس بشار الأسد واللافتات التي ترمز إلى الوحدة الوطنية وعلت صيحاتهم بالهتاف للجيش والقائد والوطن. ولفت عضو مجلس محافظة دمشق أكرم المصري إلى أن المسيرات الشعبية التي تخرج في أحياء دمشق وغيرها من ساحات الوطن تؤكد أن سورية هي الحضن الدافئ لأبنائها ولن تستطيع قوى الغدر والإرهاب تغييب الحقيقة عن أعين السوريين حين نرى اليوم الأطفال والنساء والشباب يهتفون بعفوية صادقة حبا بالوطن وجيشه وقيادته. وأشار أمين فرقة حي الصالحية لحزب البعث العربي الاشتراكي حسن دياب إلى أن أهالي منطقة الصالحية من أحياء قاسيون والنبعة والشيخ محيي الدين يشاركون في هذا العرس الوطني للتأكيد مجددا على اللحمة الوطنية وتأييد الجيش العربي السوري الذي يحقق معجزة الانتصار على قوى القتل والإجرام. وذكر قاسم القاق عضو لجنة الحي والمصالحة الوطنية في الصالحية أن الحي بقي طوال الأيام الماضية آمنا وعصيا على محاولات الشغب وزرع بذور الفتنة بين ابنائه وأن الأهالي يعبرون في هذه المسيرة عن مدى حبهم للوطن وقائده إصرارا منهم على مشاركة جميع أبناء الوطن فرحهم بالنصر على الإرهاب. وأعرب رئيس لجنة حي شيخ محي الدين محمد موفق برنية عن ثقته بأن سورية ستخرج قريبا من محنتها بفضل سواعد أبنائها وتضحيات جيشها الباسل وأن الانتصار الذي حققته الدبلوماسية السورية شرف لكل السوريين وأهالي حي الصالحية يعبرون عن اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن. وقال المواطن محمد زهير مجاهد إن أهالي الحي خرجوا ليفتخروا بالبطولات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهاب وتأييد المصالحات الوطنية التي تتم في المناطق السورية ورفض التدخلات الخارجية وما يسمى «الائتلاف» الذي لا يملك حتى القدرة لتمثيل نفسه. وذكرت أم بسام أنها جاءت إلى المسيرة مع أطفالها للاحتفال بالنصر الذي يحققه الجيش على المجرمين الذين قدموا من الخارج ولنقول إن لا أحد يمثلنا في الخارج ونحن نعتز بوطننا وقيادته ودماء الشهداء أقدس ما نملك وسنبقى أوفياء لتضحياتهم إلى الأبد. كما خرج أهالي تجمع مساكن برزة للنازحين من الجولان المحتل في مسيرة حاشدة في مساكن برزة أعرب خلالها المشاركون عن ثقتهم التامة بأن سورية ستنتصر على أعدائها وأدوات الإرهاب في الداخل والخارج حيث يؤكد التاريخ ذلك. وأشار المشاركون في كلمة ألقيت باسم أبناء الجولان المحتل وتجمع مساكن برزة للنازحين إلى اعتزاز أبناء الجولان بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها الجيش العربي السوري لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق وإعادة المهجرين إلى بيوتهم. وأكد المشاركون في بيان أصدروه باسم جماهير القنيطرة والجولان في مساكن برزة، وبرزة للنازحين مواصلة الصمود في وجه الإرهاب حتى يعود الأمن والأمان إلى ربوع سورية وتحرير الجولان المحتل من رجس الصهاينة وعودته حرا لحضن الوطن. وأكد محافظ القنيطرة معن صلاح الدين على صلابة موقف سورية ورفضها للإملاءات الخارجية ودفاعها عن سلامة أراضيها وأمنها لافتا إلى وقوف أبناء المحافظة والجولان المحتل خلف الجيش العربي السوري الذي يخوض المعركة ضد الإرهاب بثقة واقتدار. ولفتت عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث االعربي الاشتراكي الدكتورة سيلفا حداد إلى أن المسيرة تأكيد جديد على أن أبناء الجولان المحتل وأبناء سورية لن يتخلوا عن وطنهم وعن جيشهم وعن قيادتهم مهما اشتدت الضغوطات على الوطن. وأشار محمد السامية إلى أهمية التفاف الشعب حول الجيش الذي يسجل الانتصار تلو الانتصار وتقديم الدعم الكامل له ليعيد الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق السورية التي عاثت فيها يد الإرهاب فسادا وتخريبا. وأعربت نور الخطيب من منطقة البطيحة في الجولان المحتل عن وقوف أبناء الجولان المحتل إلى جانب الوطن الأم في محنته التي لابد من تجاوزها بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري.
تجمع حاشد في القرداحة: ثقافتنا نحن السوريين مبنية على التعايش و التسامح والمحبة
وفي اللاذقية احتشد الآلاف من أبناء منطقة القرداحة أمس بساحة المدينة في وقفة وطنية قال خلالها محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر إن الحشود التي تملأ ساحات الوطن هي أصدق تعبير عن التفاف هذا الشعب حول جيشه الوطني وتمسكه بالسيادة الوطنية وإصراره على مواجهة مشاريع الفتنة التي يحاول الأعداء بثها في صفوفه. وأكد أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح أن إرادة السوريين الذين يحتضنون حضارة يزيد عمرها على سبعة آلاف عام هي اليوم أشد صلابة وأكثر تصميما على مواصلة دورها الحضاري وتصديها للفكر الإرهابي المتطرف الوافد إليها الذي يحمل ثقافة الذبح وقطع الرؤوس والأوصال وبقر بطون الحوامل والتمثيل بالجثث بما يخالف ثقافة الشعب السوري المبنية على مبادئ التعايش و التسامح والمحبة. بدوره بين عضو مجلس الشعب سعدالله صافيا أن الرهان الحقيقي على صمود سورية هو هذا الشعب الذي يعبر بعفوية عن التفافه حول جيشه وتمسكه بوحدة الأرض السورية والعلم الوطنى. وأكدت كلمات المشاركين أن وعى السوريين لحقيقة ما يتعرض له وطنهم ساهم بإفشال المؤامرات وأن التهديدات التي يطلقها أعداؤهم باستهداف سورية عسكريا يعكس إفلاس هذه الجهات بعد مؤتمر جنيف وعجزها أمام إرادة السوريين معربين عن ثقتهم التامة بأن هذه المحاولات ستبوء بالفشل كسابقاتها من المخططات. وشدد المشاركون على أن الشعب السوري هو المخول الوحيد بتحديد مستقبله واختيار قيادته بعيدا عن أي وصاية من أي قوة في العالم مهما عظم جبروتها مؤكدين أن وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف هو الممثل الحقيقي عن مصالح السوريين والمعبر عن آمالهم وطموحاتهم في الوقت الذي كشف فيه ما يسمى وفد الائتلاف المعارض عن عمالته الواضحة للغرب الاستعماري وأنه لا يعدو كونه ورقة بيد مشغليه. أهالي حمص: ظلام الإرهاب لا يمحوه إلا نور العلم والمعرفة وفي حمص خرج الآلاف من أهالي مدينة القريتين وريفها في مسيرة وطنية كبيرة نددوا خلالها بالأعمال الإجرامية للمجموعات الإرهابية بحق أبناء الشعب السوري مؤكدين أن الحوار الوطني هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة. وأشار أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب إلى أن انتصارات جيشنا الباسل والدبلوماسية السورية ما كانت لتحدث لولا تلاقيهم على الثوابت الوطنية وتلاحم جميع أطياف الشعب السوري مع جيشه وقيادته. وأكد عدد من الطلاب المشاركين إصرارهم على متابعة تحصيلهم العلمي إيمانا منهم بأن ظلام الإرهاب لا يمحوه إلا نور العلم والمعرفة معربين عن فخرهم بانتصارات الجيش العربي السوري في حربه ضد القوى الظلامية. وأشار المشاركون إلى أن دماء الشهداء الطاهرة على الأرض السورية لن تذهب هدرا و لا بد ان تزهر سورية جديدة عصية على الأعداء وأسرة واحدة أكثر قوة وتحابا. حشود جماهيرية في بانياس: رفض مشاريع الفتنة والتصميم على دحر العدوان
وفي طرطوس خرج الآلاف من أبناء مدينة بانياس والقرى المحيطة بها والوافدين إليها من مختلف المحافظات في مسيرة وطنية حاشدة على كورنيش مدينة بانياس أكدوا خلالها رفضهم مشاريع الفتنة وتصميمهم على الوقوف في وجه العدوان الذي يواجه سورية واستعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل تحقيق النصر الكبير للوطن. وقال محافظ طرطوس نزار اسماعيل موسى إن هذه المسيرة مثال للوحدة الوطنية بين أبناء سورية بعد ثلاثة أعوام من الصمود اثبتوا خلالها أن تلاحمهم عصي على العدوان مها كان نوعه وأدواته وانه لا يمكن لأحد أن ينال من تمسكهم بمبادئهم وثوابتهم الوطنية. وبين أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان اسعد أن كل مشهد للتآخي بين أبناء الوطن هو وفاء لتاريخ طويل من حياة سورية التي وقف مجاهدوها دائما صفا واحدا لدحر الاستعمار وتحرير الأرض وصون كرامة الإنسان. من جانبه أشار رئيس المركز الوطني في شمال لبنان كمال الخير إلى أن الشعبين السوري واللبنانى يمران اليوم بالمعاناة نفسها من الممارسات الإرهابية التكفيرية مؤكدا أنه لا سبيل للانتصار الا بالصمود ودعم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب والاطمئنان إلى القيادة الحكيمة للرئيس الأسد الذي اثبت انه الحامل الأمين للواء المقاومة. وقالت عضو فرع الرقة لحزب البعث العربي الاشتراكي هند طريف في كلمة باسم الوافدين من المحافظات الأخرى الذين أجبرتهم المجموعات الإرهابية المسلحة على ترك منازلهم إن الإرهابيين عاقبوا وطردوا كل من تمسك بالدولة والمؤسسات والأمن والأمان ورفض خيانة الوطن وجيش الوطن مبينة أن كل من فارق بيته سيعود إليه حتما بهمة أبطال الجيش العربي السوري. بدوره أكد إمام مسجد الثريا في قرية البيضا الشيخ عبد الحليم الشغري ان هذا التجمع الوطني الذي يضم جميع أطياف منطقة بانياس يبلسم الجراح ويعزز التآخي الذي تحتاجه سورية اليوم أكثر من أي وقت في حين أشار الشيخ منذر بياسى خطيب مسجد قرية البساتين إلى المجازر التي ارتكبها مرتزقة الداخل بعد أن باعوا ضمائرهم لأعداء الوطن. وأشار الشيخ خالد نفوس إمام جامع قرية المرقب إلى أن مسيرة اليوم تعبير عن حب أهالي بانياس للوطن ورفضهم أي تدخل خارجي أو إملاءات من أي طرف بينما قال الشيخ فراس الشهابي إمام وخطيب جامع الأكرم انه يشارك اليوم تأييدا للجيش العربي السوري الذي يسطر أعظم البطولات والملاحم وللتأكيد أن أبناء سورية هم وحدهم من يقرر مصيرهم. من ناحيته بين طوني ديب من مجموعة شباب بانياس ان مشاركته تأتى إيمانا بضرورة أن يتخذ كل مواطن سوري شريف موقفا في الطريق السليم تجاه ما يتعرض له الوطن فيما اشارت قمر طرابلسي من أهالي حي رأس النبع إلى أن مشاركة جماهير مدنية بانياس في مسيرة اليوم تعبير عن تلاحم أبناء المدينة في مواجهة محاولات تفتيت وحدتهم الوطنية. وقالت المدرسة ناديا لبابيدي الوافدة من مدينة حلب إنها تشارك اليوم مع أمها وأطفالها في مسيرة الوفاء والولاء للجيش العربي السوري وتريد لأبنائها أن يكبروا على حب الوطن والوفاء للقيم التي تعلموها مؤكدة أنها تعمل على نشر هذا الفكر من خلال عملها كمعلمة في بانياس. وبينت مديرة مجموعة بصمة «إيد بإيد سورية أقوى» حمامة محمد أن شباب بانياس يعبرون من خلال هذه الوقفة عن دعمهم لجيشهم الباسل في دحره للإرهاب لافتة إلى أهمية دور الشباب في تحقيق الانتصار وصياغة مستقبل سورية الموحدة والحاضن لكل أبنائها. .. وفي حماة: سنبذل الغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن ورفعته وفي حماة خرج أهالي بلدة كرناز والقرى والمزارع التابعة لها في مسيرة وطنية أكدوا خلالها دعمهم للمهمة الوطنية للجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب مستنكرين المجازر التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في مختلف المناطق السورية. ولفت محافظ حماة الدكتور غسان خلف إلى صمود أهالي بلدة كرناز الذين اثبتوا ولاءهم وانتماءهم لوطنهم واستعدادهم التام للذود عن حياضه وبذل الغالي والنفيس في سبيل عزته ورفعته مهما اشتدت الضغوطات والتحديات على أبنائه . وأشار رئيس بلدية كرناز ابراهيم المصطفى إلى أن المسيرات الوطنية الكبيرة التي تشهدها ساحات الوطن حاليا فضحت اعتداءات الإرهابيين على المواطنين والتي تستهدف النيل من ثقافة الشعب السوري وتراثه العربي الأصيل مبينا أن المسيرة دليل على بدء انتصار السوريين على الحرب المفروضة عليهم والشروع في عملية إعمار سورية المتجددة. |
|