تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


على الرصيف

ثقافة
الأربعاء4-11-2009م
عرفت المبدع الراحل قتيبة الشهابي منذ سنوات وكان المرض قد ألمّ به وأجرينا معه حواراً نشر في صحيفة «الثورة»

وكان من بين الأسئلة التي طرحناها عليه: ما مصير مكتبتك الشخصية؟ فبدا الأسى على وجهه، فالمكتبة كما قال ليست كبيرة ولكنها نوعية وهنا تكمن أهميتها وقدّم اقتراحات وحلولاً.‏

على كل حال ما دفعني إلى هذا الحديث هو اختيارنا من مكتبة الرصيف لليوم مجموعة شعرية للشاعر نزار بني المرجة بعنوان: سيد الماء والتراب.‏

الصفحة الأولى تحمل إهداء بخط الشاعر يقول: الأستاذ الدكتور والفنان المبدع قتيبة الشهابي بكم وبشخصكم المعطاء بلا حدود تتجلى عظمة دمشق وخلودها بفنها وتاريخها وإبداعها مع فائق الاحترام والتقدير. نزار بني المرجة تاريخ 23/10/1991م.‏

وطبعاً كلا المبدعين الهادي والمهدى إليه غني عن التعريف، فالدكتور الشهابي قدم للمكتبة العربية أكثر من /30/ كتاباً توثيقياً بالصورة ولاقت كتبه انتشاراً واسعاً على مساحة الوطن العربي، أما الدكتور نزار بني المرجة فهو من مواليد دمشق 1954م له أكثر من مجموعة شعرية نذكر منها: أفراح الحزن القارس، وهذه المجموعة التي بين أيدينا.‏

بقي أن نشير إلى أننا سمعنا أن مكتبة الشهابي قد وصلت إلى الرصيف وربما كان هذا الكتاب أول طلائعها.‏

على كل حال لا ندري مسؤولية من؟ ولماذا لا تبادر الجهات المعنية بالكتاب إلى اقتناء مثل هذه المكتبات ولو شراءً حفاظاً على قيمتها وهي مجتمعة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية