|
|
منوعات وأظهرت الدراسة التي أجرتها جامعة «نيو ساوث ويلز» أن الناس الذين يعانون من المزاج السلبي يكونون أكثر قدرة على النظر بعين ناقدة في البيئة المحيطة بهم، مقارنة بالسعداء الميالين عادة لتصديق ما يسمعونه. وجاء في الدراسة أنه «في حين يعزز المزاج الايجابي، على ما يبدو، القدرة على الإبداع والمرونة والتعاون والاعتماد على البديهيات العقلية، يزيد المزاج السلبي من القدرة على التفكير الحذر وإيلاء انتباه أكبر للعالم الخارجي»، مشيرةً إلى أن الحزن «يعزز استراتيجيات معالجة المعلومات الأكثر ملاءمة للتعامل مع المواقف الأشد إلحاحا». وطلب معدّو الدراسة من متطوعين الحكم على أساطير وشائعات، فوجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من حالة مزاجية سلبية أقل تصديقا لهذه الروايات، كما كانوا أكثر إحجاماً عن اتخاذا القرارات السريعة المبنية على أساس عنصري أو ديني، وأفضل في وصف حالتهم كتابةً. |
|
