|
تحقيقات فالملاحظ أن حركة السير في كافة المحافظات شهدت انسياباً ملحوظاً وغاب منظر الاختناقات المرورية وخاصة في مدينة دمشق التي كان الدخول اليها فترة الظهيرة يشكل مشكلة حقيقية فعلاً ..المنظر الجميل هو التزام كافة السائقين على اختلاف مشاربهم بوضع حزام الأمان .. حتى بات البعض ينظر الى من لايضعه على أنه شاذ ..!! وهذه نقطة مهمة جداً..حيث قلب قانون السير المعادلة..وأصبحت العين ترغب بمشاهدة أحزمة الأمان.. وبالعودة الى موضوع غياب الاختناقات المرورية أعتقد أن السبب الرئيسي غياب عوامل الأمان في نسبة كبيرة من السيارات التي كانت تسير دون حسيب أو رقيب .. الأمر الذي جعل سائقيها يحسبون ألف حساب قبل الدخول إلى المدينة الموضوع الهام..والملح و المزعج والذي لم نر أن قانون السير وجد حلاً له .. هو الدراجات النارية المنتشرة كالنمل الساعي خاصة في المدن الساحلية وأريافها ومدن المناطق الوسطى .. والتي تسبب سنوياً نسبة كبيرة من حوادث السير المؤلمة.. مانرجوه من السيد وزير الداخلية ايجاد الحلول المناسبة والمنطقية خاصة لجهة التهور في القيادة والسرعة الزائدة والتي غالباً مايكون سائقوها من المراهقين الشباب والذين يمثلون ثروة حقيقية للوطن.. |
|