|
|
ثقافة
وكتب د.جابر ابراهيم سلمان افتتاحيته بعنوان (مشروع الدولة الوطنية في مواجهة الأطماع الاستعمارية): ثمة حاملان يتنازعان المشهد السياسي في المنطقة منذ تشكل مفهوم الدولة الوطنية هما: الحامل الوطني والحامل القومي اللذان يتحدد بهما الانتماء للوطن أو للأمة وتكون الهوية الوطنية أو القومية. وأضاف: كما أن مشروع الدولة الوطنية العصرية بمفهومه السيادي وببعده الحضاري يشكل هو الآخر عائقاً أمام مخططات دول الغرب الاستعماري وهو مالم تكن تقبل تلك الدول بتعميم نسخته, لأنه يتعارض مع أطماعها الاستعمارية في إبقاء شعوب المنطقة أسيرة أهوائها وتابعاً لسياساتها التي تنظر بعين واحدة ولاترى الأشياء إلا من زاوية مصالحها. وقد نجحت سورية الدولة الوطنية العصرية في قطع الطريق على مخططات الأعداء, وهي اليوم تقدم مواكب الشهداء كوكبة تلو كوكبة وسيسجل التاريخ أن وطناً يستبسل أبناؤه في الدفاع عن ترابه هو منتصر لا محالة. - وصدر أيضاً العدد الجديد من جريدة الأسبوع الأدبي متضمناً عدداً من المقالات والدراسات المتنوعة.
وقال د.نضال الصالح في افتتاحيته (تابع ومتبوع) ويقال أيضاً: سابق ولاحق, وأول وثاني, والشيء وظله, وسوى ذلك مما يصطلح النحويون عليه بالمعطوف والمعطوف عليه, ومما يردد الكتّاب, بمختلف أشكال إنتاجهم الأدبي, شعراء وقاصين وروائيين و.. عن الإبداع والنقد أي قولهم إن الإبداع وجود بنفسه وإن النقد موجود بذلك الوجود, ولايمكن له أن يكون إن لم يكن ثمة كون سابق عليه هو الإبداع. بدوره الأديب محمد حديفي قال في مقالته (السوريون والعيد) هل سمعتم بطائر الفينيق الذي ينهض من تحت الرماد ويواصل نهوضه ليبدأ رحلة الحياة من جديد متحدياً كل العذابات التي كابد, وكل وسائل الدمار والهلاك التي واجهته وهو يشق طريقه صعوداً نحو ذرا المجد وقمم الألق والبهاء؟ ويختتم بالقول: في هذا المقام استعير قولاً لألفريد دي موسيه الذي يرى أن المصاعب والشدائد والأحداث العظام تصنع العظماء, والشعب السوري ومنذ الأزل ولد عظيماً فكيف لا وقد صهرته نار هذه الحرب الجائرة والظالمة ليخرج منها أشد مضاء وأكثر ألقاً وثباتاً وصموداً. |
|
