|
|
وكالات - الثورة
كما عاود الطيران الحربي قصف الضاحية الجنوبية في بيروت وانتقل إلى البقاع حيث دمّر 3 جسور في منطقة زحلة والفرزل وتل عمارة في البقاع، وإلى الشمال استهدف منطقة عكار والطرق العامة بين القبيات وحلبا وعندقت، و تواصلت الغارات الحربية الإسرائيلية على أطراف بنت جبيل وعيتا الشعب وعيترون ودير أنطار وأطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائف انشطارية على بلدتي بيت ياحون وعيتا الجبل وقذائف فوسفورية على السلطانية وبرعشيت ومجدل سلم، كما دمّر طيران الاحتلال معتقل الخيام الذي ظل شاهداً على الهمجية الإسرائيلية منذ تحرير الجنوب في أيار 2000. في الوقت نفسه كشف المقاومون قدرة الاحتلال العسكرية الحقيقية، فكبدوه خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات، فبعد أن أيقن الاحتلال عقم أسلوب القصف الجوي والغارات في إضعاف قوة المقاومة دفع بجنوده إلى أتون النار وحاولت قوة خاصة من جنود «النخبة» الاسرائيلية التقدم تسللاً عند محور مارون الراس القرية المشرفة على تلال فلسطين فكان رجال المقاومة بانتظارهم فأردوا عناصرها بين قتيل وجريح ومن عاد منهم عاد مهزوما مذهولا من قدرة المقاومين على التصدي وإلحاق الخسائر الجسيمة ولا سيما في دبابات الميركافا التي طالما تباهى الاحتلال بصناعتها و انها عصية على التدمير الا ان المقاومة نسفت كل تبجحات ومزاعم قادة الاحتلال العسكريين. وبالقرب من مستعمرة أفيفيم تصدى المقاومون لمجموعة عسكرية للاحتلال ودمروا دبابتي ميركافا وقتلوا العديد من الجنود وعندما حاولت قوة أخرى التقدم للمؤازرة لسحب الإصابات والدبابات ودارت معركة عنيفة انتهت بتراجع القوة المعتدية إلى ما وراء الخط الأزرق، كما أسقط المقاومون مروحية للاحتلال الذي سحب جنوده وانسحب من المكان، كما أطلقت المقاومة دفعة من صواريخ الكاتيوشا على صفد وكرمائيل وطبريا وأصابت صواريخها مدينة حيفا. من جهته رد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على وزير الحرب الصهيوني عمير بيرتس الذي هدد باجتياح لبنان وعلى الموفدين الدوليين الذين طالبوا المقاومة بإطلاق سراح الاسيرين الصهاينة مقابل وقف اطلاق النار انه « لو جاء الكون كله لن يستطيع استرداد الأسيرين من دون مفاوضات غير مباشرة وفي إطارعملية تبادل». الى ذلك أجلى عناصر مشاة البحرية الأميركية «المارينز» الآلاف من الأميركيين مستخدمين زورق إنزال تابعاً لسفينة نقل الجنود «ناشفيل» في مرفأ الضبية كما تم إجلاء 500 فرنسي من صور إلى قبرص وأعلنت سفارة سويسرا عن تنظيم نقل بحري لرعاياها من لبنان. في ذكرى الهزيمة العار لـ»اسرائيل» نتنياهو يتوعد !! في الذكرى العاشرة لانتصار المقاومة على «اسرائيل» خرج رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو امس متبجحاً محاولاً لملمة خيبات وانكسارات كيانه المذلة في لبنان مهددا بان «اسرائيل»سترد بـ «قبضة من حديد» في حال مهاجمتها من جانب المقاومة . مضيفا في كلمة ألقاها عند المقبرة العسكرية في القدس المحتلة: «نحن في معركة عالمية ونعي تماما طبيعة التهديدات التي تواجهنا ونستعد لجميع التهديدات وردنا سيكون قوياً». |
|
