|
وكالات - الثورة عبد الغني الأسدي قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي قال: إن قواته تنتظر قرار القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، لاقتحام مدينة الموصل، واستعادة السيطرة عليها من تنظيم داعش الارهابي . وأضاف الأسدي أن المرحلة الأولى ضمن خطة العمليات المشتركة الخاصة بمناطق جنوبي مدينة الموصل اكتملت بعد تمركز قوات من جهاز مكافحة الإرهاب في قاعدة القيارة والدور السكنية التابعة لها. وتعتبر القاعدة الجوية هذه، مركزاً استراتيجياً مهماً لانطلاق عمليات تحرير الموصل. وأشار القائد العسكري العراقي إلى أن قطاعات جهاز مكافحة الإرهاب، تقوم بتهيئة نفسها للمرحلة المقبلة من القتال، سيما أنه بعد وصولها إلى القاعدة الجوية أصبحت خياراتها مفتوحة نحو تحرير مناطق جنوب أو غرب الموصل. ولفت إلى أن عناصر «داعش» بدأوا بإخلاء مقراتهم القديمة في الموصل، ويعتقد انهم اتجهوا نحو سورية، خاصة بعد تعرض التنظيم لعدة انكسارات كبيرة، كان آخرها انسحابه من الفلوجة ، وقاعدة «القيارة» الجوية. وفي أحدث رد فعل فرنسي على اعتداء نيس الذي أوقع 84 قتيلاً أعلنت فرنسا أمس في اطار ادعاءاتها الواهية بأنها تحارب الارهاب أن مقاتلات فرنسية شنت غارات جديدة، على مواقع لتنظيم «داعش» في محيط الموصل. حيث نفذت المقاتلات الفرنسية ضربات في تلعفر، على مسافة ليست بعيدة من الموصل. وبعد تحرير منطقة الدولاب التابعة لمحافظة الأنبار بالكامل من رجس الارهاب أعلن قائد الفرقة السابعة بالجيش العراقي اللواء نومان عبد الزوبعي أن قوة من الجيش العراقي ومقاتلي العشائر قاموا بمسك الامن في منطقة الدولاب غرب الرمادي بعد تحريرها من تنظيم «داعش». حيث تم توزيع تلك القوات في جميع القرى المحررة في المنطقة بهدف حمايتها. وحول آخر ما توصلت اليه التحقيقات في ملف التفجير الارهابي الذي ضرب منطقة الكرادة وراح ضحيته المئات من الابرياء كشفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالي أن التحقيقات في ملف السيارة المفخخة التي انفجرت امام مجمع تجاري في منطقة الكرادة بالعاصمة بغداد اكدت انها مرت بالفعل ببعض مدن ديالى في طريقها الى بغداد من خلال رصد كاميرات المراقبة، حينها لم تكن السيارة مفخخة وخضعت لتفتيش من قبل السيطرات الامنية. وكشفت التحقيقات انه من المرجح ان يكون تفخيخ السيارة تم بمنقطة قريبة جداً من موقع الحادث الاجرامي لأن تنظيم «داعش» طبق مؤخراً ما يسمى بورش التفخيخ المتنقلة والتي تختبئ في الاحياء والازقة السكنية من اجل تفادي السيطرات والمفارز الامنية وسهولة الوصول الى الاهداف المراد استهدافها خاصة الاسواق وتجمعات المدنيين. |
|