|
ثقافة
وتضمنت الفعاليات عزفا موسيقيا لعدة فرق موسيقية منها فرقة كشافة كنيسة الزيتون وفرقة الرسالة للنشيد والتراث الصوفي وفرقة سكر مالح المكونة من عازفين شباب وفرقة مزاج المكونة من عازفين من طلاب المعهد العالي للموسيقا اضافة إلى عزف منفرد لعدد من العازفين الشباب الهواة في حديقة الشهداء السريان /القشلة/ بباب توما تضمنت عزفا على آلات العود والكمان والبزق والربابة. وجاء البرنامج الفني للفعالية متنوعا بحسب كل فرقة وما تقدمه من أنواع الموسيقا حيث قدمت فرقة كشافة كنيسة الزيتون النشيد العربي السوري وأغاني وطنية وأغاني تراثية من الموسيقا العالمية وعزفت فرقة الرسالة للنشيد والتراث الصوفي موسيقا وموشحات من التراث الأندلسي والصوفي أما فرقة مزاج فقدمت عددا من الأغاني المنوعة بصوت المغنية آية مهنا وشدا المغني مالك غريغو مع فرقة سكر مالح التي قدمت ايضا معزوفات من موسيقا التراث. وأوضح حمود الموسى مدير التراث الشعبي في وزارة الثقافة أن هدف هذه الفعالية التراثية الفنية الموسيقية الشبابية احتفاء باليوم العالمي للموسيقا بالتنسيق مع جمعيتي الشبابية السورية للتنمية الثقافية وابناء سورية الأم هو نشر الثقافة الفنية والموسيقية بين الناس في ظل ما تتعرض له بلدنا من حرب كونية علينا اضافة إلى رغبتنا بتوجيه رسالة لكل العالم ان السوريين دعاة سلام ومحبة وانسانية والموسيقا خير ما تمثل هذا الجانب لدينا. وأضاف الموسى.. اخترنا الفرق المشاركة من خلال التنسيق مع الجمعيتين المشاركتين وهذه الفرق تمثل التراث السوري المتنوع عبر عدة لغات محلية في الفقرات الغنائية التي قدمتها كالآشوري والسرياني والكردي وغيرها ومنها ما يعود لآلاف السنين بالتنوع الثقافي السوري وجماليته. |
|