|
رياضة إن هدف تلك الدول من عدم السماح لألعابنا بالمشاركة في بطولاتها، إنما هو إضعاف رياضتنا بعزلها عن الخارطة الدولية ومحاولة القضاء عليها, فهل استسلمت رياضتنا لهذه المحاولات الخبيثة ؟ لا ننكر أن رياضتنا تأثرت بعض الشيء بذاك الإبعاد الظالم عن تلك المشاركات، التي تشكل استعداداً جيداً وحقيقياً لها للاستحقاقات الرسمية الهامة، لكن ورغم كل الظروف الصعبة والضغوطات الدولية لتهميشها استطاعت رياضتنا أن تثبت وجودها على الخارطة الآسيوية والدولية ومختلف البطولات والدورات الإقليمية, ضاربة بعرض الحائط كل تلك الاعتقادات الفارغة التي لا معنى لها إلا في قواميس تلك الدول وأجنداتها الصفراء . إن ما سجلته رياضتنا من إنجازات على مدار السنوات الخمس السابقة ( سنوات المحنة )، إنما يعود لاستبسال أبطالنا في البطولات والدورات الدولية والرسمية رغم قلة الحال، والذي يرجع لحسهم العالي بالمسؤولية وحماستهم الكبيرة لوطنهم، وسعيهم الدؤوب لاعتلاء منصات التتويج ورفع علم الوطن عالياً. وعلينا ألا ننسى الأبواب المفتوحة لقيادتنا الرياضية أمام جميع ألعابنا سواء في تأمين معسكرات خارجية أو دعم أبطالنا بمشاركات متميزة وتعزيزهم مادياً ومعنوياً, للتأكيد من جديد على أن سورية دولة قوية ولديها من الشباب الغيور المحب المضحي لأجل رفعتها ما يكفي. إذاً لم تفلح كل البطاقات الرمادية التي رفعت في وجه رياضتنا ظلماً في محاولة لإيقافها, و لم تنجح محاولات النيل منها أو إيقاف عجلتها عن الدوران للأمام وسعيها الدائم لإعلاء شأن الوطن أكثر , لتؤكد رياضتنا من جديد أن سورية عزيزة وقوية وكبيرة وصامدة مهما حاول البعض وضع العصي في عجلاتها . |
|