|
|
حمص أما عدد سكان القرية فيبلغ 5300 نسمة وقد ازداد حوالي الألفي نسمة بعد الأزمة بسبب قدوم مهجرين من عدة مناطق , وفي القرية شبكة صرف صحي منذ عام 1997 وتصب في حفرة مؤلفة من ستة غرف على مساحة دنم ولم تعد تتناسب مع التوسع السكاني الذي حصل في القرية , وهناك مشكلة بين صاحب العقار حيث تتواجد الحفرة والبلدية لأنه يرفض فكرة التوسيع , وهناك مقترح بإحداث محطة معالجة على مساحة ستة دونمات لكن الجهة الدارسة وهي الخدمات الفنية رفضت نقلها. وقد أصبح وضع الحفرة الحالية سيئا وأصبحت تفيض وتعود محتوياتها على منازل السكان كما أنها تلوث الأراضي الزراعية المحيطة بها ما يؤثر على مردودها الزراعي وقد حصلت البلدية على موافقة مديرية البيئة في حمص لكن بدون جدوى , أما شبكة مياه الشرب في القرية فهي جيدة وهناك بئران ارتوازيان يغذيان القرية والقرى التابعة لها , وفي القرية شبكة طرق جيدة وقد تم تنفيذ مشروع بقيمة تسعة ملايين ويعتبر ذلك خطوة جيدة في ظل الظروف التي نعيشها. وأضاف رستم بأن المخطط التنظيمي جيد ويتناسب مع الزيادة في عدد السكان لكن نفاجأ عندما نطلب بعض التعديلات ت عليه أن اللجنة الإقليمية لا توافق على طلبنا , وفي القرية مركز صحي يقدم إسعافات أولية للمراجعين , وفيها أيضا إرشادية فلاحية ومدارس لكل المراحل التعليمية . وهناك ثلاثة حدائق منظمة وتشغل مساحة خمس دنمات. وعن تأثير الأزمة الحالية على السكان قال رستم : لقد قربت الأزمة الناس من بعضها البعض , لكن ما يؤرق حياتهم غلاء الأسعار وعدم وجود توافق بين دخل الأسرة وإنفاقها , وقد قدمت القرية 70 شهيدا من أبنائها خلال السنوات الماضية . |
|
