|
وكالات - الثورة فلا فائدة من كل ما يحاول القيام به بعيدا ومنفرداً، وهو أمر يظن أنه يختبئ خلفه ولكن هناك من يفضحه ويدرك ما يفعله. فقد دعا المحلل السياسي السلوفاكي برانيسلاف فابري الغرب إلى التنسيق مع الحكومة السورية وقيادتها التي تتحمل العبء الأكبر في مكافحة الإرهاب بالمنطقة. فابري وفي مقال نشره أمس في موقع سلوفو السلوفاكي الالكتروني أوضح أن السيد الرئيس بشار الأسد يحظى بدعم شعبي كبير في سورية ومن مختلف شرائح المجتمع، ولذلك يتوجب على الدول الغربية التعاون معه في محاربة الإرهاب لأنه يمثل القوة الرئيسية في القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي. وبيّن أن الدعوات القائمة أوروبيا ودوليا الآن لمواجهة «داعش» الإرهابي محقة لأنه يمثل خطرا عالميا من الضروري مواجهته بشكل موحد، مبينا أن كل العمليات العسكرية التي قامت بها الدول الغربية في الشرق الأوسط انتهت بإخفاق لأنها لم تكن تحظى بدعم القوى المحلية. وفي حديث لموقع أوراق برلمانية التشيكي أمس أكد المحلل الإعلامي التشيكي شتييان كوتربا أن الرئيس الأسد يعتمد على دعم الشعب السوري له، وقال: إن سورية دولة علمانية والقوانين فيها تنظم بدقة عملية التعايش بين الأديان وتحترم التعددية الدينية ووضع النساء وهي تمتلك قوانين خاصة بالأديان أفضل من تشيكيا العلمانية. كما عدّ كوتربا المقابلة التي أجراها التلفزيون التشيكي مؤخرا مع الرئيس الأسد بارقة أمل في إمكانية إيصال حقيقة ما يجري في سورية إلى الرأي العام التشيكي خصوصا، وقال: يمكن أن تكون البداية لتغيير إيجابي في تصرفات هيئة تحرير التلفزيون التشيكي الذي يعتمد في أخباره عن سورية على المصادر الغربية الناطقة بالانكليزية. |
|