|
بيروت وتتوالى ردود الفعل المحلية والإقليمية المنددة بقرار عرب ساب المسيس. في هذا الاطار اكد رئيس لجنة الإعلام والاتصالات في مجلس النواب اللبناني النائب حسن فضل الله أن قرار حجب قناة المنار عن القمر الصناعي عرب سات هو قرار سياسي يستهدف حرية الإعلام اللبناني ويشكل انتهاكا للدولة اللبنانية وخرقا للعقود التي وقعتها. بدوره صرح نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم لقناة المنار عبر صفحة مكتبه الرسمية على فيسبوك: هل السعودية ضعيفة إلى الحد الذي تخاف فيه من صوت قناة المنار والمقاومة؟ هل حقيقة السعودية مخزية إلى درجة عدم احتمال الصورة التي تعكسها قناة المنار والمقاومة؟. من جانبه اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان القرار الذي اتخذته شركة عربسات في منع قناة المنار عن أن تبث عبر قمرها الاصطناعي هو قرار تافه، والسبب في ذلك سياسي وليس تقنيا، وأنه يهدف إلى عدم كشف الحقيقة والتصويب نحو الخاطىء والجاني والمرتكب والمتورط في كل ما تعيشه أمتنا ومنطقتنا من جرائم وآثام ومن إعداد من يقوم بهذه الجرائم والآثام. بدوره اعتبر وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش اعتبر أن القرارَ الجائر بحق قناة المنار يستهدف المقاومةَ والمقاومين في أكثر من مجال، وخلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله للشهيد خضر عصام فنيش في بلدة معروب الجنوبية اكد الوزير فنيش ان هذا القرارَ سيَفشل في إسكات صوت المنار كما فشل العدوان الصهيوني. من جهته انتقد اللقاء الاسلامي الوحدوي في بيان بعد جلسته الاسبوعية برئاسة عمر غندور قرار وقف بث برامج تلفزيون المنار عبر شركة عربسات.واضاف ان يتوقف بث المنار عبر عربسات فهذا يعني ضرب خيار المقاومة كنموذج رائد وناجح في مقاومة الاحتلال، وسحب القضية الفلسطينية من التداول، وخنق الرأي الحر، والاساءة الى حرية الصحافة وهي ايقونة لبنان. بدوره دان رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين، قرار شركة عربسات ايقاف بث قناة المنار، عبر قمرها، معتبرا في تصريح، ان هذا القرار، يأتي في سياق الحرب التي يخوضها العدو الصهيوني والمتآمرون على المقاومة وعلى إعلامها بشكل خاص، معتبرا ان هذا القرار التعسفي، يؤكد ما لهذا الاعلام المقاوم من تأثير فعال في الرأي العام العربي والعالمي من أجل نصرة الشعوب المقاومة للظلم والاستبداد. كما استنكر رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، في بيان، ما أسماه الارهاب الإعلامي بحق قناة المنار المقاومة، خدمة لأهداف ومآرب العدو الصهيوني، مدينا قرار عربسات بوقف بث القناة عبر قمرها الصناعي.وطالب الدولة اللبنانية ووزارة الإعلام، باتخاذ المواقف المناسبة للدفاع عن حرية الإعلام اللبناني بشكل عام، والإعلام المرئي بشكل خاص، وقناة المنار بشكل أخص، وخصوصا أن لبنان مساهم في شركة عربسات، فضلا عن أنه عضو في جامعة الدول العربية. وإذا استمروا بهذه الممارسة فعليهم تغيير اسم القمر من عربسات إلى صهيونسات. بدوره استنكر رئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان سمير شركس، في تصريح له قيام شركة عربسات بالغاء بث قناة المنار من على قمرها الفضائي، معتبرا ان هذه الخطوة السياسية الخاطئة تأتي لتنال من صوت المقاومة والتحرير ليس على الساحة اللبنانية فحسب بل على مستوى الساحة العربية والاسلامية والدولية ايضا لما لهذه القناة من مؤيدين لخطها ونهجها في التعبير عن قضايا امتنا العادلة وفي طليعتها قضية فلسطين وانتفاضتها الشعبية العارمة، ولوقوفها الى جانب الشعب السوري والعراقي واليمني. |
|