|
اللاذقية التي لاتفرق بين ابنائها وطوائفهم وساعد الارمن على بقائهم والعودة الى منازلهم وفي كسب الذين هجروا من منازلهم بسبب الارهاب واعرب عن شكره للقيادة السورية لما قدمته للارمن بسورية بشكل عام وفي مدينة كسب
مؤكدا على ان صورة سورية التي رسخها القائد الخالد حافظ الأسد والرئيس بشار الأسد هي بالنسبة للانسان السوري وحدة متكاملة وبناء يصنع فيه كل مواطن حجرا لاكماله والمواطن فيه واحد وقال انه تفقد خلال زيارته الى مدينة كسب اوضاع الارمن هناك بعد عودتهم الى منازلهم بفضل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتحرير الجيش العربي السوري للمدينة واوضح اسادوريان انه نقل ماجرى من مذابح الارهابيين للشعب السوري الى الشعب الفرنسي واصفا اياها بانها ممارسات غير مقبولة انسانيا وتمت برعاية دول كبرى تدعي حماية حقوق الانسان وان ماجرى في سورية هي مؤامرة كبرى تصدى لها الجيش العربي السوري والقيادة والشعب وسوف يقوم بنقل رسالة للعالم كله ان سورية هي بلد المحبة والسلام ورغم الصعوبات والاخطار التي تعرض لها الشعب السوري سيقف ويقول باننا هنا وسيرى العالم صورة سورية الموحدة من قبل ابنائها الذين حاربوا الدعاية الصهيونية لتي حاولت تغذية التفرقة من جهته اكد ابراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية شكره وتقديره لمواقف الارمن السوريون الذين كانوا دائما بالصف الاول بالوطنية والوفاء لوطنهم رغم ماتعرضوا لهم من ابادات على يد العثمانيين بالسابق ومايتعرضون له اليوم على يد الاحفاد الجدد لهؤلاء وبنفس الوحشية التي مارسوها بالسابق مؤكدا على ان ابناء سورية ينصهرون في بوتقة الوطن بغض النظر عن انتماءاتهم وطوائفهم وهذا هو شعور كل مواطن سوري مخلص رغم محاولتهم تشويه صورة الواقع بالاعلام المعادي لسورية لكنهم لن يستطيعوا فعل ذلك لان الشعب السوري تربى على المحبة والتسامح والوحدة الوطنية فيما بينه لانه يتمتع بفسيفساء جميلة لامثيل لها بالعالم |
|