تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


غداً الاستحقاق التشريعي.. المرأة: دعم مشاريع التنمية الريفية.. حق الجنسية للأبناء.. زيادة التمثيل بالمجلس تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية... العمال: المرحلة تتطلب الحس العالي بالمسؤولية.. تثبيت المؤقتين.. زيادة فرص العمل.. تحقيق الطموحات والتطلعات.. تحسين الأجور

محافظات
الثورة
محليات - محافظات
الأحد 6-5-2012
غداً يتوجه أبناء سورية إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم إلى مجلس الشعب.. ووقفت «الثورة» خلال الايام الماضية على آراء شرائح مختلفة من المجتمع السوري حول نظرتها لهذا الاستحقاق الوطني الهام، وماذا تريد من ممثليها في مجلس الشعب الجديد..

- الوقفة اليوم مع «المرأة والعمال» باعتبارهما الشريحتان الأكبر، حيث استطلع الزملاء في المحافظات رأيهما حول المطلوب من ممثليهم في مجلس الشعب الجديد..‏

الآراء اختلفت وتنوعت باختلاف وتنوع النسيج الاجتماعي للمجتمع السوري، ولكنها بمجملها التقت عند أفكار أساسية لامست أحلام المرأة السورية والعمال بالانتقال إلى واقع أفضل ينعكس على حياتها ايجابياً بشكل ملموس.. ومن ابرز الافكار التي تم الحديث عنها من قبل العمال الاهتمام بالقضايا العمالية وتفعيل عمل النقابات، وضرورة اصلاح القطاع العام لأنه العمود الفقري للاقتصاد الوطني.‏

**‏

درعا: تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية‏

درعا - الثورة:‏

العديد من النساء اللواتي التقيناهن بدرعا أكدن ضرورة أن يكون أعضاء مجلس الشعب القادمون على مستوى كبير من تحمل الأمانة والمسؤولية وأن يعملوا بشكل دؤوب لتحقيق مطالب المرأة وخاصة الريفية وأن يساهموا بشكل فعال في تحقيق هذه المطالب ومساعدة خريجات المعاهد والجامعات في توفير فرص العمل أو منح القروض الميسرة لإقامة مشاريع تستوعب فرص العمل لجيل الشباب.‏

وذكرت عبير سعد أن أعضاء مجلس الشعب القادمين مطالبون بدعم الواقع الاجتماعي للمرأة وتطويره ومساعدة النساء الفلاحات بالريف في تأمين الحاجات من المواد الضرورية للعملية التنموية والزراعية والاستثمارية، وذلك من خلال دورهم في المجلس ومتابعتهم المتواصلة مع الجهات المعنية، وبالتالي المطلوب منهم أن يكونوا على تواصل دائم مع جميع فئات الشعب وخاصة أهالي الريف وإيصال مطالبهم للجهات المعنية مع متابعتها.‏

أما السيدة نوال مرعي فقد أكدت أنه يجب على أعضاء مجلس الشعب أن يلبوا طموحات وتطلعات المرأة لأنها نصف المجتمع وأن ينقلوا المطالب والهموم للجهات المعنية مع السعي لإيجاد الحلول المنصفة لها ودعم الإنتاج الزراعي الذي تنتجه المرأة الريفية وإيجاد الأسواق المناسبة لتسويقه بأسعار تشجيعية وأن يكونوا على لقاء متواصل مع شريحة النساء وليس رؤيتهن في المناسبات فقط مؤكدة على أن يحضر أعضاء المجلس من كل محافظة الاجتماعات الدورية وغيرها من اجتماعات في مناطق الريف من أجل معرفة حاجة المناطق بالمحافظة من الخدمات والمقترحات وغيرها ونقلها للمجلس والجهات المعنية للنظر فيها وحلها.‏

ونوهت الفلاحة نزهة النمر أن هناك الكثير من المسؤوليات التي تقع على عاتق أعضاء مجلس الشعب وعليهم نقل هموم المرأة الريفية للجهات المعنية ومتابعتها بكل إخلاص وشفافية، كما عليهم العمل على المساهمة في دعم الواقع الزراعي وتوفير المواد اللازمة للعملية الزراعية وغيرها بالأسعار التي تناسب الواقع المعاشي للمواطنين.‏

من ناحيتها أشارت غزل المحمود إلى أن مجلس الشعب هو الجهة التي تمثل الشعب وبالتالي يجب أن يكون اللقاء مابين الشعب والأعضاء المنتخبين دائم ومتواصل وفق برامج ومواعيد محددة وليس بالصدفة، لأن هناك الكثير من المطالب والمقترحات التي تظهر يومياً لدى الناس وخاصة النساء الريفيات وبالتالي حالة الانقطاع التي كانت سابقاً يجب أن يتم تلافيها بروح الفريق الواحد. مشيرة إلى أنه من المفضل إحداث مكاتب رسمية بالمحافظة لأعضاء المجلس ودوامهم فيها لتلقي شكاوى ومطالب الناس ونقلها للجهات المعنية والعمل على حلها بالتعاون مع هذه الجهات.‏

**‏

القنيطرة: تعديل قانوني الجنسية والأحوال الشخصية‏

القنيطرة – خالد الخالد:‏

تحتل المرأة السورية اليوم مكانة مرموقة على ساحة العمل السياسي وفي كافة مواقع صنع القرار، والمرأة تعامَل وفق القانون المدني كمواطن كامل الحقوق والواجبات ، ورغم ذلك فهي ناقصة الأهلية، في بعض مواد قانون الأحوال الشخصية، التي تفرض عليها الولاية، وتحرمها من الوصاية على أولادها، حتى لو كانت هي وحدها المتكفلة برعايتهم وتنشئتهم، بل إن المرأة القاضي هي ولية من لا ولي له بقوة القانون لكنها مع الأسف ليست ولية على نفسها وأولادها..؟ و تلك المقدمة تقودنا إلى جملة المطالب لشريحة النساء في محافظة القنيطرة.‏

فاطمة خالد قالت إن المرأة السورية وصلت إلى مرتبة وزيرة ونائبة في البرلمان ، و حصّلت درجات علمية عالية، لكننا ما زلنا نرى الفتيات يتزوجن في سن 15 عاما ! ويتم إخراجهن من المدارس ليقمن بخدمة الأسرة في المنزل أو الحقل، أو لتزويجهن، ولابد من سن القوانين الرادعة لذلك إضافة إلى أن قانون العقوبات السوري وقانون الأحوال الشخصية وقانون الجنسية لا ينصف المرأة، بل ويخرجها من دائرة المواطنة، لأنه يوقع عليها تمييزا لا يصح في حال اعتبارها إنسانة ومواطنة و ما تريده المرأة ليس الوصول إلى أعلى المراتب بل المساواة في المواطنة والإنسانية مع الرجال، لأن قضية المرأة ليست قضية مناصب، بل هي قضية حقوق أولاً فالمرأة السورية لا تستطيع منح جنسيتها إلى أولادها عكس المرأة في العديد من الدول العربية، حيث المرأة المغربية والتونسية والمصرية تمنح جنسيتها لأولادها من الزوج الأجنبي.! ولا أحد يتحدث في سورية عن منح المرأة السورية جنسيتها للأبناء والذي يشكل أيضا تمييزا في مواطنية المرأة، و تطالب مجلس الشعب بتعديل هذا القانون بإضافة كلمتين فقط « أو والدة سورية « لتصير الفقرة أ من المادة 3 من قانون الجنسية على هذا الشكل: من ولد في القطر أو خارجه من والد عربي سوري أو من والدة عربية سورية .‏

أما ميساء خليل فطالبت بتعديل قانون الأحوال الشخصية لأنه ما زال على حاله، وهو قانون يجسد النظرة الذكورية بامتياز، فكل الحقوق هي بيد الرجل سواء كان زوجا أو أبا أو عما أو جدا.. والمرأة السورية حسب هذا القانون تبقى قاصرة إلى الأبد، فهي لا تستطيع أن تزوج نفسها دون إذن ولي أمرها مهما بلغت من العمر والشهادات والمناصب ! وهي لا تحوز على أي ثقة في إدارتها لحياة أبنائها المالية،وتتساءل باستغراب: كيف ستعطي ثقتك لامرأة تمثلك في البرلمان وهي محرومة من سلطتها على أطفالها ؟ حتى تتمكن المرأة من الوصول بشكل صحيح إلى المشاركة في العمل السياسي، لا بد أولا من الاعتراف بها كمواطنة، وهذا الاعتراف ليس جملة في دستور، أو في بيان صحفي أو كلمة في مؤتمر، بل هذا الاعتراف يعني المساواة التامة في الحقوق والواجبات.‏

بدورها ختام حمود تشير إلى أنه وعلى الرغم مما يقال حول حقوق المرأة فإن مكانتها لا تزال محددة ومنغلقة وليس كما يرى البعض الآخر أن حق المرأة يتجسد في خروجها من البيت أو عملها خارج المنزل أو في مساهمتها في الفعل السياسي أو الاقتصادي اليومي، أو في مشاركتها في عملية الإنتاج المباشرة، وهو ما يشوّه المعنى الأهم لحق المرأة وهو «المُواطَنة» الحقيقية، وليس اعتبارها فقط شريكة مع الرجل بقدر ما نعتبرها مواطنة.‏

وتضيف: لقد حصلت المرأة السورية على مجموعة من الحقوق التي تساعدها على التواجد مع الرجل في جميع المؤسسات كإتاحة فرص العمل وتوريث الراتب التقاعدي وحق التعليم والأجر الواحد والتعويض العائلي والحوافز والترقيات، كما أن نسبة تواجد المرأة في هذه المؤسسات يزداد بشكل سريع ، ورغم كل ذلك لم ترق المرأة إلى ما هو مطلوب ، ورغم الحقوق التي حصلت عليها المرأة فإن التمييز بينها وبين الرجل لا يزال قائماً على المستوى الاجتماعي وليس فقط على المستوى التشريعي، فتحرر المرأة مرهون بتحرر الرجل من الثقافة المتوارثة التي تعيق حركتها ومشاركتها، فالمرأة السورية في التشريعات السورية تتمتع بحق المشاركة في الحياة السياسية واستلام المهام وحق العمل والأجر الواحد والحوافز والترقية ولها حق العلم والعمل والتمتع بالرعاية الصحية والاجتماعية والتربوية، ولكن لم ينقذها كل ذلك من التبعية.‏

**‏

اللاذقية : تطبيق العدالة الاجتماعية والمحافظة على مكتسبات المرأة‏

اللاذقية - نهلة اسماعيل:‏

تختلف الآراء حول استحقاق انتخابات مجلس الشعب في دورته القادمة .. فالبعض يرى أن هذا المجلس لن يكون سوى نسخة عما سبقه والبعض الاخر يرى ان مستجدات هذه المرحلة تتطلب مشاركة الجميع لتخطيها للوصول إلى مستقبل آمن في سورية والمطلوب من المرشحين الكثير من الجدية فالمهام كبيرة والاستحقاق بحجم الوطن...‏

وبالتأكيد اختيار الممثل مع هذا العدد الكبير من المرشحين ليس بالامر السهل وخاصة ان عدداًَ منهم غير معروف على الساحة سواء في حياته المهنية أو في نشاطه الاجتماعي أو في دوره بالحياة عموماً أو حتى في بيانه الانتخابي سواء الفردي أو بيانه في الكتلة التي ينتمي إليها..‏

ولكن يبقى السؤال ماذا يريد المواطن من المرشح ليصل إلى مجلس الشعب؟ هذا السؤال التقليدي الذي اجابت عنه شريحة متنوعة من النساء:‏

السيدة مناة الخير قالت قبل أن نسأل ماذا نريد من المرشحين إلى مجلس الشعب علينا أن نسأل ماذا نريد من الشعب وهل يقوم الشعب بواجبه في اختيار ممثليه للوصول إلى المجلس وأضافت بأنه علينا أن نعرف بداية ما هي المعايير في انتخاب هؤلاء المرشحين .. مبينة ان البعض سيقول هناك قائمة للوحدة الوطنية ونجاحها اكيد ولكن هذه القائمة تبقى مشروع اعضاء إلى أن نقرّها نحن الشعب بأصواتنا فاذا آمنا ان صوتنا له قيمة يجب علينا اعطاؤه لمن يستحقه وهذا ما نقرره نحن كما تقول: ويجب ان نكون مسؤولين عند اختيارهم معتمدين على تاريخ وماضي هؤلاء المرشحين والذي من المفترض ان يدخل في تقييمنا لهم كممثلين عنا ومن جهة أخرى قالت نحن كشعب هل نطلب من أعضاء المجلس ان يعدلوا القوانين والانظمة التي لانتوقف عندها لمخالفتها وتجاوزها، وهل نطالب ان يسخّروا هذه القوانين لخدمة المصلحة العامة أم لخدمة المصالح الفردية حتى لو كانت مصالحنا نحن...‏

هذه الاسئلة علينا أن نسألها لأنفسنا ونحن في طريقنا إلى صندوق الاقتراع، اضافة إلى ذلك هل يستطيع المرشحون ان يكونوا عوناً لنا وللوطن في الخروج من أزمته وخاصة لما لمجلس الشعب من دور هام في حياة الأمة فهو كسلطة تشريعية يقع على عاتقه وضع القوانين والتشريعات التي تخدم مصلحة الشعب، وكل فرد في هذا المجلس يجب أن يتمتع بمواصفات اولها أن يكون صادقاً مع نفسه ومع ناخبيه وان يمتلك شجاعة طرح المشكلات ومتابعة القضايا التي تخص المصلحة العامة للوطن اضافة لدوره في مراقبة الحكومة والتزامها بالخطط التي سبق وضعها.. كل هذه القضايا يجب أن تكون في ذهننا كناخبين حين سنتوجه إلى صناديق الاقتراع لنضع اسماء من نريدهم كممثلين لنا في مجلس الشعب.‏

أما المهندسة امنة رستم فهي تحمل المرشحين والذين سيصلون إلى مجلس الشعب مهام متعددة اهمها المتابعة في تثقيف الفتاة أو المرأة تجاه حقوقها العلمية والاجتماعية ومسؤوليتها في الحياة الزوجية، وطالبت بإعادة النظر بالتعويض المالي «النفقة» للأطفال في حال انفصال الزوجين وايجاد مشاريع عمل للمرأة غير الموظفة من خلال تسويق اعمالها اليدوية المنزلية.‏

وبدورها قالت الفنانة التشكيلية سوزان سماك انه بالرغم من حضور المرأة بشكل فعال في وقتنا الحالي في مختلف المجالات وبكافة النشاطات والمراكز مازالت هناك بعض الشرائح في مجتمعنا تتحدث عن الحاجة لرفع مستوى الوعي الحقيقي «الصحي، القانوني، الاجتماعي وحتى الثقافي والتنموي» ويكون رفع المستوى من خلال اقامة مراكز خاصة تقام فيها الندوات والنشاطات المتنوعة وانشاء نواد ثقافية اجتماعية وصحية للمرأة.‏

السيدة مروه حموي رأت بأن يكون احد أهم مهام المرشحين التواصل مع المواطنين ومعرفة قضاياهم لا أن يكونوا كالمرشحين السابقين الذين ابتعدت المسافة بينهم وبين المواطنين بعد وصولهم لقبة مجلس الشعب، مع ضرورة ان تكون قضايا المرأة حاضرة بحضور السيدات الممثلات للمرأة في مجلس الشعب ونوهت إلى أن ما يثار من نيل المرأة لحقوقها صحيح ولكنها تحتاج للمزيد وخاصة انها الأم والأخت والزوجة والعاملة وربة المنزل. ويكون ذلك بتحديث مجموعة من القوانين الخاصة بحقوق المرأة وخاصة العاملة لانصافها اضافة لتمليكها على الاقل نصف المنزل وخاصة بعد الانفصال عن الزوج.‏

أما الدكتورة أمل حكيم فقالت على المنتخبين ان يعملوا على محاربة الفساد والعمل على تطبيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين وخاصة من ناحية الضرائب والخدمات وغيرها اضافة لترسيخ دور المرأة وترسيخ مكانتها الاجتماعية والمكاسب التي حصلت عليها بشكل عام.‏

**‏

توسيع مشاركة المرأة في الحياة السياسية‏

حماة - سرحان الموعي:‏

المرأة نصف المجتمع وتربي النصف الآخر مقولة طالما سمعناها ورددناها لانها مقولة صحيحة وأكثر المقتنعين بصحتها هم النساء لذلك كانت مطالبهن من مجلس الشعب في استحقاقه القادم كثيرة حيث أكدت منى علواني على ضرورة تأمين فرص عمل للخريجات من النساء لان المرأة العاملة والتي تحمل شهادات متوسطة أو جامعية تستطيع أن تقوم بأعباء الأسرة بشكل صحيح وجيد.‏

أما منار المحسن فقد طالبت بالعمل على تحسين الوضع المعيشي للنساء وخاصة في الريف، كما تمنت من مجلس الشعب أن يطلب من الحكومة أن تقيم مشاريع استثمارية وصناعية لاستيعاب المنتجات الحيوانية من حليب وألبان بدل أن يتحكم التجار بهذه المواد ويستجرونها بأبخس الاثمان، كما أن هذه المعامل تؤمن الكثير من فرص العمل للنساء في الريف وتشكل مصدر دخل جيد لهن.‏

- خولة الأحمد طالبت بتفعيل المنظمات والاتحادات النسائية أكثر كي تهتم بمشكلات المرأة وتعمل على معالجتها فهي ترى أن هذه الاتحادات غير فاعلة وصلاحياتها محدودة والدليل ان أحداً لم يشعر بوجودها خلال الأزمة التي مرت بها سورية.‏

زهور صقر طلبت من مجلس الشعب العمل على تحسين الوضع المعيشي للنساء وأيضاً تفعيل دور المرأة وتوسيع مشاركتها في الحياة السياسية والعمل على دراسة القوانين المتعلقة بالاحوال المدنية وإصدار قوانين عصرية تواكب التطور الاجتماعي، وقالت صقر هل يُعقل ان المرأة لا يمكنها أن تكون وصية على أولادها ونحن في القرن الواحد والعشرين.‏

سهام العبود طالبت بإقامة معارض لتصريف المنتجات الزراعية واليدوية التي تنتجها النساء في الريف والتعريف بمنتجاتهن من الحرير الطبيعي وصناعة القش والسجاد وكذلك العمل على إعطاء النساء قروضاً من أجل إقامة مشاريع خاصة بهن.‏

علياء الخالد تمنت ان تتساوى المرأة مع الرجل في التمثيل بكل المجالات التي تعمل فيها وبخاصة في مجلس الشعب من أجل طرح القضايا بجرأة وشفافية، فالمرأة في سورية أثبتت وجودها وجدارتها. لذلك يجب منحها المزيد من الفرص في الحياة السياسية.‏

مريم صالح قالت: نطالب أعضاء مجلس الشعب بعدم التنكر لنا بعد فوزهم وأن يلتزموا بالوعود التي قطعوها وأن يتحملوا المسؤولية التي كلفوا بها وأن يكونوا على قدر الثقة التي منحها لهم الشعب.‏

**‏

مكافحة الأمية وتقنين ساعات عمل المرأة‏

السويداء - رفيق الكفيري:‏

أكدت السيدة نيللي الجمال رئيسة المكتب الاداري للاتحاد النسائي بالسويداء على العمل لازالة معيقات التنمية بالنسبة للمرأة من خلال إعادة النظر بالعادات والتقاليد السلبية من خلال المناهج والتأكيد على الموروث الثقافي الايجابي وتعديل قانون الأحوال الشخصية ولفتت إلى ضرورة سن تشريعات وقوانين تضمن التوازن ما بين المرأة الأم والمرأة العاملة واحتساب عمل المرأة داخل المنزل من الدخل القومي وتقنين ساعات العمل للمرأة ذات الأحوال الخاصة (المعيلة - مربية الطفل المعاق - الحامل) واصدار قانون التقاعد المبكر لايجاد فرص عمل للشباب ومكافحة الأمية الوظيفية من خلال التأهيل والتدريب والتركيز على المهارات الحياتية والقيادية وتقييم عمل عضو مجلس الشعب من حيث ما قدمه من خدمات وحلول للمشاكل بشكل سنوي ومدى اسهامه في المطالبة بالاصلاحات ومتابعة تنفيذها.‏

وطالبت الجمال بمحاسبة كل عضو نهاية المرحلة على ما انجزه من الشعارات التي وعد بها في بداية الدورة وأخذ مفهوم توزيع الأدوار (الجندر) بشكل حقيقي وفعال وعدم اعتبار تكليف المرأة بأية مهمة مكرمة تقدم من الرجل، وتوصيف عمل المربيات في رياض الأطفال في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والنظر إلى العاملات في منظمة الاتحاد النسائي من حيث التثبيت وحقوقهن في كافة التعويضات وتوزيعهن على دوائر الدولة لضمان الاستمرارية.‏

ورأت السيدة هويدا زين الدين انه باعتبار ان المرأة تشكل نصف المجتمع يجب تعزيز دورها ومشاركتها في كافة قضايا المجتمع وربطها بعملية التنمية من خلال تمكين المرأة الريفية واجراء دراسات ومسوحات احصائية للنساء من كبار السن اللواتي لا مورد لهن وتخصيصهن برواتب تكفل لهن مستوى معيشي لائق ونطالب بزيادة تمثيل النساء في عضوية مجلس الشعب.‏

ولفتت السيدة عبير النجار انه على عضو مجلس الشعب أن يعمل على اصدار قوانين وتشريعات تنصف جميع شرائح المجتمع وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين النساء والرجال وتمكين المرأة من المشاركة في صنع القرار وعدم تهميشها والاستفادة من قدراتها الفكرية والعلمية في كافة مجالات الحياة.‏

***‏

العمال: المرحلة تتطلب الحس العالي بالمسؤولية.. تثبيت المؤقتين.. زيادة فرص العمل.. تحقيق الطموحات والتطلعات.. تحسين الأجور‏

طرطوس: دعم مسيرة الإصلاحات والحفاظ على المكتسبات والإنجازات‏

طرطوس-عماد هولا:‏

السيد علي معلا اسماعيل - رئيس اتحاد عمال المحافظة قال نريد من ممثلينا الى مجلس الشعب الابتعاد عن المصالح الشخصية وتغليب الصالح العام عليها وايجاد صيغة لاجراء لقاءات دورية بين اعضاء مجلس الشعب والجماهير على مستوى المناطق والمدن ووضع سلم اولويات للقضايا التي تهم المواطنين في كافة المجالات واطلاع المواطنين على ما تم انجازه وما لم يتم انجازه.‏

ونحن كطبقة عاملة وتنظيمها النقابي تحقق لنا الكثير من العطاءات والمكتسبات ويجب الحفاظ عليها وحماية الطبقة العاملة وخاصة العاملين في القطاع الخاص من خلال اصدار التشريعات اللازمة لتنظيم العلاقة بين العامل ورب العمل لجهة الحقوق والواجبات والبحث عن مشاريع تنموية واقتصادية واستثمارية لتشغيل اكبر عدد ممكن من الايدي العاملة وخاصة ذوي الكفاءات العلمية وبالدرجة الاولى الحفاظ على القطاع العام وتطويره وتطوير الاداء واللجوء الى مبدأ الحساب والثواب والحد من الفساد وهدر المال العام والمطالبة المستمرة بتثبيت العمال المؤقتين والدائمين علما ان هؤلاء العمال يؤدون اعمالا دائمة ويشغلون وظائف ثابتة في ملاكات الشركات الانتاجية وغيرها ولا يمكن الاستغناء عن خدماتهم واعطاء المنظمات الشعبية والنقابات العمالية صلاحيات اكثر لتكون شريكا اساسيا في الادارة والعمليات الانتاجية وخاصة ما يتعلق بحقوق العمال.‏

يونس مصطفى عضو مكتب تنفيذي في اتحاد عمال طرطوس قال: نتمنى من اعضاء مجلس الشعب ان يكونوا صادقين ويمتلكوا الجرأة في الطرح وايصال مطالب المواطنين الى الجهات المعنية ومتابعة تنفيذ هذه المطالب والسعي الفوري لتعديل بعض القوانين ومواد الدستور الجديد.‏

سالم ابراهيم: رئيس نقابة عمال التنمية الزراعية بطرطوس قال: على اعضاء مجلس الشعب وخاصة ممثلي العمال والفلاحين المطالبة بدعم القطاع الزراعي واصدار تشريع من زحف البناء والتهام الاراضي الزراعية من خلال اعتماد التوسع الشاقولي في البناء والحد من التلوث البيئي وحماية الحراج والغابات والاسراع في انجاز السدود .‏

حيدر حسن رئيس نقابة النقل البري قال: نأمل من ممثلينا الى مجلس الشعب ان يكونوا الصوت القوي لدعم الريف السوري بالخدمات كافة وخاصة الشبكات الطرقية وتأمين المياه والاهتمام اكثر بالبنى التحتية وصيانتها وخاصة المدارس والمنشآت العامة.‏

علي ابراهيم ابو اسماعيل من نقابة عمال السياحة، اكتفى بأن يكون اعضاء مجلس الشعب ممثلين حقيقيين لأبناء الشعب.‏

جابر صالح رئيس نقابة عمال النقل البحري دعا الى المطالبة بالاهتمام بقطاع النقل البحري وتوسيع المرافئ السورية كونها نوافذ سورية على العالم ودعم شركة التوكيلات الملاحية واعادة دورها الريادي في اعمال التوكيلات والتخليص والشحن .‏

أحمد خليل رئيس نقابة عمال الصحة بطرطوس قال: يجب المطالبة بتعديل بعض فقرات قانون العاملين الاساسي بالدولة واعطاء دور واسع للنقابات واشراكها في الادارة وخاصة موضوع العقوبات والتنقلات للعاملين وتفعيل قانون الضمان الصحي بحيث يشمل كافة افراد الاسرة وجعل ادارة المؤسسات الحكومية تدار من خلال مجالس ادارات وذلك للحد من الفردية في الادارة.‏

ناصر دلا رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات: نتمنى ان يكون صوت ممثلينا في مجلس الشعب جريئا ومحقا ومتابعة محاربة الفساد من خلال الاشارة الى السلبيات وتعزيز الايجابيات والحفاظ على كرامة وسيادة البلد ووحدته الوطنية ودعم مسيرة الاصلاحات الشاملة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .‏

محمود عباس رئيس نقابة عمال البناء: قطاع عملنا انشائي وهنا يجب المطالبة بتأمين جبهات عمل للقطاع العام الانشائي واعطاء الاولوية لشركات القطاع العام في تنفيذ المشاريع الكبرى وتحديث الاليات اللازمة لذلك وصرف رواتب العاملين بشكل شهري.‏

فادي سليمان رئيس نقابة استصلاح الاراضي قال: يجب المطالبة بالاسراع في تنفيذ مشاريع الري كافة وخاصة السدود المباشر بها والسدود المدروسة وذلك للحد من هدر المياه واستثمارها بالشكل الافضل واللجوء الى وسائل ري حديثة وتعميمها على كافة المشاريع المستصلحة الخاصة والعامة.‏

**‏

حمص : زيادة الحوافز ومكافحة الفساد‏

حمص-الثورة:‏

قالت لميس محفوض موظفة في شركة الاسمدة ان المطلوب من المرشحين لعضوية مجلس الشعب العمل على اعتبار قضايا العمال من اهم الاولويات نظرا للدور الهام الذي يقومون به سواء في القطاع العام او الخاص ويكون ذلك بتفعيل عمل النقابة ضمن المعامل والشركات لتكون المدافع الاول عن حقوقهم هذا من ناحية ومن ناحية اخرى مكافحة الفساد بكل اشكاله في سبيل الارتقاء بالمجتمع وتحصينه ضد اي ازمات يمكن ان تلحق به.‏

منير المعلم موظف في مصفاة حمص قال: كان المواطن السوري في السابق يشعر ان اعضاء مجلس الشعب غائبون ولا يقومون بما هو مطلوب منهم رغم تصريحاتهم قبل وصولهم الى قبة المجلس لكن ومع تغير الظروف وخاصة الازمة التي يشهدها البلد فالمطلوب منهم الان العمل بجدية واخلاص لحل الاشكالات وتذليل العقبات الموجودة وعلى كافة الصعد ومن ضمنها قضايا العمال كانصاف العمال الذين يعملون في منشآت صناعية تؤثر على صحتهم «المصفاة-الأسمدة» وذلك بزيادة الحوافز المخصصة لهم وزيادة قيمة الوجبة الغذائية.‏

صلاح دياب موظف في شركة الوليد للغزل قال: سيشعر المواطن ان صوته لم يذهب سدى بعد ان يدلي به لمرشحه لمجلس الشعب عندما يحس ان العضو المنتخب يعمل فعليا لتحقيق الاهداف التي من اجلها تم انتخابه.‏

وهناك الكثير من القضايا التي تؤرق الطبقة المعاملة في بلدنا كالحالة المادية في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار وغلاء المعيشة وكذلك العمل على الاسراع في تثبيت العمال المؤقتين والعمل على الحد من مزاجية مدراء الشركات والعامل الذي ينعكس سلبا على العمل وسيره وهنا تقع على عاتق اعضاء مجلس الشعب وبالتنسيق مع الجهات المعنية التدقيق في اختيار الشخص الاكفأ والاجدر والمتمتع بالنزاهة والاخلاق الحميدة ليكون مديرا وليس اختياره حسب الواسطة والمحسوبيات .‏

حسام الحسن من شركة كهرباء حمص اكد ان المطلوب من المرشحين لعضوية مجلس الشعب العمل بجدية واخلاص لتخليص المجتمع من مظاهر الخلل الموجودة فيه وهي كثيرة ويكون ذلك بمكافحة الفساد ومحاسبة مسببيه وسن قوانين صارمة بهذا الخصوص اما فيما يخص العمال فيجب الاهتمام بقضايا العمال ومنها الرواتب والاجور والسكن العمالي وكلما احس العامل ان الحكومة مهتمة بشؤونه وتعمل لتحقيق مكتسبات له كلما عمل باخلاص اكثر وعلى اعضاء مجلس الشعب الذين سيصلون الى القبة بعد الانتخابات القادمة ان يستفيدوا من الازمة التي تواجهها سورية ويتخذوها عبرة لأن من مسلمات الاشياء ان المقدمات السيئة توصلنا الى نتائج سيئة فليعملوا منذ البداية بشكل صحيح ومدروس لأن بلدنا بحاجة الى مخلصين وليس الى مفسدين.‏

**‏

حماة : فتح جبهات عمل جديدة‏

وحل مشكلة شركات القطاع العام المتوقفة‏

حماة - سرحان الموعي:‏

أكد محمد سوتل رئيس نقابة عمال الكيماوية ان على مجلس الشعب الاهتمام بالقطاع العام وحل مشكلاته واصلاح القطاع العام الصناعي الذي يتعرض للتصفية حيث هناك عدة شركات متوقفة عن العمل مثل الاطارات والبورسلان والحديد وعمال هذه الشركات في وضع لايحسدون عليه وقال سوتل ان معاناة العمال والشركات تطرح في المؤتمرات العمالية منذ سنوات ولكنها لم تجد أي حلول، والآن حان وقت العمل لايجاد المسؤول.‏

أما صالح منصور المحمود فقد طالب ان يتم تمثيل العمال في مجلس الشعب بشكل حقيقي وان تطرح مشاكل العمال ومعاناتهم بشكل جدي وفعال حتى يتم العمل على حلها، وقال محمود ان عدداً كبيراً من الوزراء تعاقبوا على وزارة الصناعة وبخاصة في العقد الاخير ومع ذلك معاناة القطاع العام الى ازدياد، ومشكلاته باتت مستعصية ونتمنى من اعضاء مجلس الشعب ان يعتبروا هذا القطاع بما يمثله من عمال ومن وسائل وادوات انتاج من ركيزة اقتصادية في أولويات عملهم.‏

حسن غازي نائب رئيس اتحاد عمال حماة اكد ضرورة فتح جبهات على شركات القطاع العام الانشائية وحل مشكلة التشابكات المالية بين الشركات وقال غازي يجب عليه ان يهتم بقضايانا وان يكون صلة وصل حقيقية بين الشعب وبين الجهات المعنية وان يكرس وقته لمتابعة كافة القضايا وان يعمل على تعزيز الثقة وعلى نقل ما يطلبه الشعب بكافة شرائحه الى المعنيين وان يتابع الامور التي يتم طرحها كي لا تبقى معلقة.‏

العامل فراس المحسن اكد على ضرورة تثبيت العمال المؤقتين فالعامل يبقى 10 سنوات لكنه يفصل مع نهاية كل عام ليعاد الى العمل مع بداية العام لذلك يجب حل هذه المشكلة .‏

أما فواز الخالد فقد اكد على أهمية اصدار الملاكات العددية والانظمة الداخلية للشركات والتوسع بالسكن العمالي في المناطق والارياف واصدار قانون الحوافز الانتاجية.‏

وقال الخالد اننا نضع ثقتنا بالمرشحين ونحن مع وصول الاكفأ والاجدر الى مجلس الشعب لأننا في مرحلة تتطلب الجرأة والحس العالي بالمسؤولية.‏

العاملة رحاب المحمود أكدت على ضرورة تأمين فرص عمل جديدة وتثبيت المؤقتين حتى يشعروا بالاستقرار كما تمنت الا ينسى المرشح وعوده بعد وصوله الى مجلس الشعب وأن يكون صدى لصوت من انتخبه وعلى تماس مباشر مع الجميع ونحن نضع كامل ثقتنا بالمرشحين وكل ما نريده هو ان يكون على قدر المسؤولية الوطنية والقومية .‏

**‏

درعا: مساعدة الحرفيين ودعم التصدير‏

درعا - جهاد الزعبي:‏

يطلب العمال الذين التقيناهم بدرعا من اعضاء مجلس الشعب القادمين ان يكونوا على مستوى عال من المسؤولية وأن يعملوا على تلبية المطالب العمالية.‏

وأشار العامل مأمون علي إلى أن أعضاء مجلس الشعب هم الجهة التي تمثل جميع الناس وبالتالي يجب ان يكون اللقاء ما بين الشعب والاعضاء المنتخبين دائم ومتواصل وليس عرضياً، لأن هناك العديد من المطالب والهموم العمالية والمقترحات التي تظهر كل فترة، وبالتالي يجب تلافي حالة الانقطاع التي ظهرت سابقاً والمطلوب منهم ان يعملوا على خدمتهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم وتحقيق مطالبهم العمالية والسعي لتحقيق التنمية.‏

أما العامل عبد الرحيم عبد الرزاق فقد طالب اعضاء مجلس الشعب بأن يكونوا على مستوى طموحات وتطلعات العمال وأن ينقلوا همومهم ومطالبهم للجهات المعنية وان يكون سعيهم دائماً ومتواصلاً لايجاد الحلول لها ودعم وتطوير الواقع العمالي و أن يكون الاعضاء على لقاء مستمر مع التنظيم النقابي.‏

العامل أدهم الأحمد أكد أن المهام والمسؤولية التي تقع على عاتق اعضاء مجلس الشعب كبيرة ويجب عليهم نقل المطالب العمالية للجهات المعنية ومتابعتها بكل شفافية وإخلاص، وكذلك المطلوب منهم العمل على المساهمة في دعم الواقع العمالي والسعي لتوفير المواد اللازمة لتنفيذ المشاريع ونقل هموم ومطالب العمال وطرحها ومناقشتها بكل شفافية مع الجهات المعنية لإيجاد الحلول المناسبة لها.‏

فيما ذكر العامل محمد عيد ان المطلوب من اعضاء مجلس الشعب في الدورة القادمة دعم الواقع العمالي الصناعي والحرفي ومساعدة الحرفيين والصناعيين في تأمين احتياجاتهم من المواد الأولية وغيرها والدفاع عن مكاسب وحقوق العمال، ودعم حركة التصدير لتشجيع الانتاج وتوفير فرص جديدة لطالبي العمل وذلك من خلال دورهم الفعال في المجلس ومتابعتهم المتواصلة مع الوزارات المعنية لأنهم يمثلون جميع فئات الشعب فالطبقة العاملة هي أساس الانتاج وتنمية المجتمع وبالتالي لابد من الاهتمام الكبير بها من اعضاء مجلس الشعب.‏

**‏

السويداء: إعادة النظر بقانون العمل‏

السويداء-رفيق الكفيري:‏

رأى جمال الحجلي رئيس اتحاد عمال محافظة السويداء انه يتوجب علينا ان نحسن اختيار من سيمثلنا في مجلس الشعب بحيث يكون قادرا على القيام بهذه المهمة بما يخدم الوطن والمواطن ويتمتع بالقدرة على المشاركة الفعالة بعملية التشريع ومراقبة تطبيق الانظمة والقوانين وقراءاتها المنحازة لصالح المواطنين، تفعيل القطاع العام وتخليصه من معوقاته ليبقى القطاع الاساسي في المجتمع وتأمين فرص العمل لطالبيه وحل مشكلة البطالة وفق الية عادلة تتضمن اسسا ومعايير اهمها سنة التخرج.‏

واشار الحجلي الى اعادة النظر بقانون العمل رقم 17 ليكون حاميا لعمالنا في القطاع الخاص وعدم المساس بمصالحهم من قبل ارباب العمل وتحسين الوضع المعاشي للطبقة العاملة بما يتناسب مع الجهد المبذول واعطاء المزايا والتعويضات والحوافز للقطاع الانتاجي ليكون حافزا لمزيد من العمل والاسراع في اصدار الانظمة والقوانين التي تضع الدستور الجديد للبلاد موضع التنفيذ الفعلي ومكافحة الفساد وتجفيف منابعه ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب واعتماد التدرج الوظيفي بعيدا عن العلاقات الشخصية والمحسوبيات من خلال وضع التوصيف الوظيفي موضع التطبيق.‏

أمواج شلغين قالت: بما ان نسبة تمثيل العمال والفلاحين في مجلس الشعب لا تقل عن 50٪ وفق ما حدده دستور البلاد الجديد لذلك يجب على من سيصل الى تحت قبة المجلس ان يكون جل اهتمامه بالطبقة العاملة ويعمل عل تحقيق طموحاتها وتطلعاتها ويسعى لسن تشريعات وقوانين تعزز الروح المعنوية والمادية للعامل باعتبار ان اليد المنتجة هي التي تبني الوطن وتعزز قوته ومنعته وتحسين وضعه المعاشي وتأمين متطلبات الحياة الجيدة حيث ينعكس ذلك على مستوى الاداء والانتاجية.‏

بدوره اكد بشار الاعور رئيس الشؤون الادارية في مديرية صحة السويداء ان من سيفوز بمقعد في مجلس الشعب ان يكون ممثلا حقيقيا للشعب وليس ممثلا عليه ويحافظ على مكتسبات الطبقة العاملة وفق ما ورد في الدستور الجديد والقوانين النافذة وعدم تعليق مواد هذه القوانين بقرارات وزارية تمس مكتسبات العمال المالية مثل طبيعة العمل - الحوافز - المكافآت التشجيعية واشراك اسرة العامل بالضمان الصحي وتأمين السلامة المهنية وخاصة القطاع الصحي.‏

فيما رأت فاديا البني ضرورة وضع خطط وبرامج استراتيجية تحافظ على القطاع العام الضمانة الاساسية للطبقة الكادحة وتعزيز دور العامل ومشاركته بشكل فعلي في صنع القرار وعملية التنمية.‏

**‏

اللاذقية: حماية العامل من التسريح في القطاع الخاص‏

اللاذقية - نهلة اسماعيل:‏

السيد علي داؤود رئيس اتحاد العمال في اللاذقية قال:ان دورة مجلس الشعب القادم استحقاق جيد وكطبقة عاملة نأمل ممن سيدخلون هذا المجلس ان يكون الواقع الاقتصادي له الدور الاهم في مناقشاته وخاصة ما يخص الشريحة الأكبر في المجتمع من عمال وفلاحين وصغار الكسبة والحفاظ على المكتسبات التي حققتها الطبقة العاملة وتحسين المستوى المعيشي وايجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل وتعديل بعض القوانين التي تهم الطبقة العاملة ومنها القانون رقم 17 الخاص بقضايا العمال وخاصة عمال القطاع الخاص والمجحف بحقهم وتفعيل المنشآت الاقتصادية المتوقفة عن العمل وايجاد صناعات بديلة لها بحيث تكون الصناعات متلائمة مع الانتاج الزراعي أو الصناعي.‏

السيد علي ريا المنتسب لاتحاد العمال في اللاذقية اكد على أن اهم ما نحمله لاعضاء مجلس الشعب في الدورة القادمة تحسين الاجور والذي يستدعي وجود تنمية تقودها الدولة وبالتالي زيادة الاعتمادات لشركات ومؤسسات الدولة لتحديث الالات وتطوير نوعية الانتاج والاهتمام بموضوع التدريب والتأهيل وفق اسس منهجية والنهوض بمستوى اداء العاملين ولدينا معاناة في اوساط عمال القطاع الخاص وهو موضوع التسريح والذي يحتاج لتعديل القانون رقم 17.‏

واضاف بان المطلوب ايضاً من اعضاء المجلس عمل كبير في هذه المرحلة ونلخصها بثلاثة بنود الأول في تحقيق مصالحة وطنية بين مختلف مكونات الشعب السوري تحت شعار الوطن للجميع والوطن واحد ووضع استراتيجية عامة للنهوض في سورية على كافة الصعد الاقتصادية حيث من الضرورة قطع العلاقة تماماً مع النهج الاقتصادي السابق المتبع في الخطتين الخمسيتين السابقتين لانه زاد الفقراء فقراً والاغنياء غنى، وابعد الدولة عن دورها الرعائي والحمائي والتنموي.‏

أما البند الثاني فهو في المجال الاجتماعي وضرورة وضع النظام الصحي وتطبيق نظام الضمان الصحي على جميع المواطنين والحفاظ على مجانية التعليم الحكومي بكافة مراحله وايجاد مظلة تأمينية لحماية جميع المواطنين.‏

أما البند الثالث فهو للخدمات بحيث يعيش الاعضاء معاناة حقيقية مع المواطنين وخاصة للطبقة العاملة وان يكونوا على تماس مباشر معهم فعند احساس المواطن بقرب المسؤول منه او الشخص الذي انتخبه سيحمل همومه ومشاكله وهذا هو اول الطريق لحل تلك المشاكل.‏

اما السيد عماد فجر غضبان عضو نقابة العمال فيرى مهمة عضو مجلس الشعب في هذه المرحلة الاستثنائية تكمن بمناقشة ووضع القوانين التي يحتاجها المجتمع ودورهم ايضاً برقابة اداء الحكومة وتقديم استجوابات للوزراء المقصرين وهو دور هام في تطوير الحياة السياسية في سورية وتفعيل دور المؤسسات ومحاربة الفساد كما ايضاً لهم دور في مناقشة الميزانية العامة للدولة واقرارها حسب الأولويات ومناقشة الجدوى للمشاريع القومية والموافقة عليها وكعامل يطلب من عضو مجلس الشعب القادم الى قبة المجلس ان يكون ولاؤه الكبير للوطن والعمل على حمايته وعلى دعم الشريحة الأوسع والأكثر فعالية في هذا البلد.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية