تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الطموحات والأحلام في صناديق الاقتراع ..

مجتمع
الأحد 6-5-2012
فاطمة حسين

صور ملونة ...شعارات ,,, برامج عمل ... لافتات معلقة .. إنها انتخابات مجلس الشعب التي أصبحت قريبة ..

حيث يتوجه المواطن غداً إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليه إلى المجلس ليقوموا بإيصال أمانيه وطموحاته إلى المعنيين فمجلس الشعب هو الأمل والرجاء .. الناس وماذا يطلبون من المرشحين المنتخبين ؟ لاسيما في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلد ... حملنا هذه الاسئلة وتوجهنا بها نحو شرائح مختلفة من المجتمع نستطلع آراءهم وأحلامهم ..‏

فكان للسيد فؤاد الفرح وهو من أبناء المغترب وعاد ليستقر في وطنه الأم سورية يتمنى أن تكون الأكثرية في هذا الدور التشريعي من الشباب لأنهم أكثر ما يعبر عن مصالح وأمنيات الشعب وعلى مقاعده اكبر عدد من أبناء الأحزاب الوطنيين الذين يخافون على مصلحة الوطن ويريدون المساهمة في بنائه وتقدمه وان يتمتع العضو بالشخصية القوية والجرأة الكاملة والإصرار على مطالب الناس وان يطرحها بكل حيادية وموضوعية وان يكون على قدر المسؤولية وبرأيه: إن هذه المرحلة ستكون صعبة وستأخذ وقتا لتعطي ثمارها على ارض الواقع والتعريف بهم يجب أن يكون منذ مدة طويلة قبل الانتخابات حتى يتم التعرف عليهم جيدا من قبل الناس.‏

أما زوجته السيدة نورا الشوفي :فتتمنى أن يكون المرشحون على قدر من المسؤولية وان يبينوا برامجهم الانتخابية .‏

وفي رأي السيدة ميرفت حموي - موظفة: عودة الأمن والأمان هو المطلب الأول و الأهم للمواطن بالإضافة لمنح اهتماما أكبر لمشكلاته ضمن دائرة عمله .‏

مجد محمد نصر الدين – طالب جامعي: سوف أتوجه لانتخب أصحاب الخبرة كما اطلب من المرشحين الشباب أن يساهموا في بناء وتقدم سورية .‏

السيد محمد نصر الدين – موظف: أن يمارسوا سلطتهم التشريعية بالفعل لا بالكلام فقط وان يمارسوا دورهم الحقيقي والفاعل على ارض الواقع وملاحقة الفساد والمفسدين الذين انتشروا بشكل كبير في الآونة الأخيرة بشكل مستمر وفي كل المجالات بدءا من المدير حتى اصغر عامل ولاسيما في مجال التربية والتعليم.‏

حسين دبور – موظف: يتمنى من المرشح أن يفي بالوعد الذي قطعه على نفسه وان يخدم وطنه ويحافظ على بلده من خلال التأكيد على تماسك النسيج الاجتماعي لنظل صامدين في وجه المؤامرة التي تحاك ضد سورية بالإضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتامين فرص عمل وتوفير خدمات والاهتمام بتشييد البنى التحتية التي تخدم وتلبي حاجات المواطن وان يقوم بعمله على أكمل وجه لتحقيق مصلحة الوطن بالدرجة الأولى.‏

السيدة اميمة ضاهر – موظفة:‏

فتؤكد على ضرورة تواجد الأعضاء بين صفوف الشعب وليس تحت قبة المجلس فقط حاملا همومه ويشاركهم مشكلاته بشكل حقيقي وان يضع المصلحة العامة فوق مصالحه الشخصية فقط , وعن تواجد الشباب في المجالس فقد تحدثت انه من الضروري تواجدهم لأنهم يشعرون بمشكلات و هموم الشباب مثلهم وأشارت إلى الدور الكبير للمثقفين في التأثير على الناس.‏

أما ربات البيوت من السيدات سوسن السمان وخلود كشيك ووسام احمد: فقد أكدن على الأمن والأمان بالدرجة الأولى وتحسين مستوى معيشة المواطن ولاسيما تخفيض الأسعار.‏

السيد غسان نحلاوي – تاجر: القضاء على الروتين في دوائر الدولة ولاسيما بعد انتشار الحاسوب في المؤسسات الحكومية وتاْمين الخدمات التي تخص المواطن ولاسيما في ريف دمشق وتحقيق فرص العمل للشباب ومحاربة الفساد في كل دوائر الدولة وان يحكم كل عضو ضميره فوجود الضمير الحي هوالاساس ويتمنى ان يطبق النظام على الجميع دون استثناء .‏

السيدة حسناء محملجي – ربة بيت : تطلب من المرشحين الأعضاء أن يضعوا مستقبل الطلاب نصب أعينهم وذلك من خلال تامين فرص لدخولهم الجامعات وهذا يقودنا إلى رفض المحسوبيات .‏

السيدة وفاء العدة – معلمة: بما أن الشعب أعطاهم ثقته فيجب أن يحولوا هذه الثقة إلى عمل على ارض الواقع وان يكون الضمير هو البوصلة التي تقودهم إلى خدمة الشعب والكرسي الذي سوف يفوزون به يجب أن لا يكون مظهرا فقط وإنما يكون للعمل بخدمة المواطن بالإضافة إلى تحسين مستوى المعيشة من مراقبة وتخفيض الأسعار .‏

ونحن نتمنى بدورنا من أعضاء مجلس الشعب القادمين أن يكونوا على قدر من المسؤولية والعمل بشكل حقيقي وجعل الضمير هو البوصلة في تحقيق أحلام الناخبين .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية