تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مداخلات المشاركين في جلستي الحوار الثانية والثالثة: فضح ممارسات الإمبريالية العالمية ودعمها للإرهاب.. والتنسيق مع الإعلام ليكون دور المنظمات فعالاً

صفحة اولى
الاثنين9-9-2019
وركزت مداخلات المشاركين في جلستي الحوار الثانية والثالثة من الملتقى على أهمية فضح ممارسات الإمبريالية العالمية وتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول ودعمها الإرهاب ورفضهم الحصار الاقتصادي المفروض على سورية.

وأكد المشاركون أن الاجتماع في سورية يدل على انتصارها على الإرهاب داعين إلى الاستمرار بدعم الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب والتضامن معه ومع الشعوب الحرة التي تتصدى للإمبريالية العالمية.‏

كما شدد المشاركون على أن سورية ستخرج من الأزمة أقوى مما كانت وستهزم الإمبريالية التي تهدف إلى غزو الدول لنهب ثرواتها.‏

ولفت المشاركون إلى أن الإمبريالية العالمية تجند حكومات بعض الدول لخدمتها رغم رفض شعوبها التعاون معها داعين المنظمات النقابية والأهلية إلى الاضطلاع بدور أساسي في تعرية الأفكار التآمرية على الشعوب وتبيان نفاق بعض الدول التي تدعي مكافحة الإرهاب.‏

وأشار المشاركون إلى ضرورة تنسيق المنظمات مع الإعلام ليكون دورها فعالاً ومفيداً ومثمراً لما للإعلام من دور مهم وأساسي في العالم والذي أصبح المحرك الأساسي للرأي العام وبالتالي للحكومات ولصانعي القرار.‏

وأوضح المشاركون أن المؤامرة على سورية مستمرة ولكن الدول المنخرطة فيها انتقلت إلى حرب أخرى وهي الاقتصاد والتضييق على السوريين من خلال حصار جائر عليهم وهو في نظر المتآمرين يؤلب الناس على حكومتهم، مؤكدين أن الشعب السوري الذي انتصر على جحافل القتل والإرهاب والتكفير لن يهزم أمام الحرب الاقتصادية مهما اشتدت ولذلك على النقابات والاتحادات والمنظمات التحرك بشكل أكبر على الارض دفاعا عن الحق ودعما لسورية وشعبها.‏

وندد المشاركون بتدخل الولايات المتحدة والغرب في شؤون سورية الداخلية داعين إلى وقف هذا التدخل ورفع الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري لافتين إلى أن الرأي العام في أمريكا والغرب لا يعلم حقيقة الوضع في سورية ويتعرض للتضليل من قبل وسائل الإعلام التي تتحكم بها حكومات هذه الدول.‏

وأكد المشاركون أن انتصار سورية على الإرهاب خلق واقعاً جديداً في المنطقة وأن الشعب السوري سيبذل جهوداً مضاعفة في إعمار بلده وسيجعلها أفضل مما كانت وسيعلن قريبا الانتصار على الإرهاب داعين إلى نقل حقيقة ما يجري في سورية للرأي العام العالمي.‏

وأعرب المشاركون عن شكرهم للدول التي وقفت مع سورية في حربها على الإرهاب منوهين بالتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري في الدفاع عن أرضه وشعبه والانتصارات التي يحققها متوجهين بالتحية لأرواح الشهداء ومتمنين الشفاء العاجل للجرحى.‏

كما عبر المشاركون عن تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني المحب للسلام والذي يتعرض لأبشع الجرائم من قبل كيان الاحتلال الصهيوني.‏

ويتابع الملتقى أعماله اليوم حيث يتضمن جلستين تضامنية مع عمال وشعب سورية في مواجهة الإرهاب وإعادة البناء وإطلاق حملة نقابية عمالية عالمية تفضح وتعري السياسات الامبريالية وسياسات الهيمنة والتدخل في شؤون الشعوب.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية