|
|
وكالات -الثورة مضيفة ان نتنياهو يستغل السباق الانتخابي في الكيان المحتل لتوسيع الاستيطان وعمليات التهويد وتقديم الدعم لعصابات المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، مشيرة الى أن نتنياهو يطلق العنان لحكومته العنصرية وأذرعها المختلفة لتنفيذ أعداد كبيرة من المخططات الاستيطانية إرضاء للمستوطنين وجمعياتهم التهويدية. ولفتت الخارجية الفلسطينية الى انه في الآونة الاخيرة تصاعدت العمليات الاستيطانية وتزايدت مشاركات نتنياهو في دعم الاستيطان، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما أعلنته وزارة المواصلات وبلدية الاحتلال في القدس عن تنفيذ مخطط لتوسيع شارع الانفاق لربط القدس بمستوطنات (غوش عتصيون) على حساب اراضي المواطنين الفلسطينيين في بيت جالا، واقدام سلطات الاحتلال على الاستيلاء على 100 دونم من اراضي قرى جنوب نابلس وشمال رام الله، إضافة إلى مخطط استيطاني آخر يستهدف اراضي المواطنين في واد قانا، والاستيلاء على 85 دونماً في شعفاط لشق انفاق وجسور وطرق لتعميق التواصل بين مستوطنات الاغوار ومستوطنات شرق القدس، مجددة إدانتها للاستيطان بأشكاله كافة، باعتباره لاغياً وباطلاً وغير شرعي وفقاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والشرعية الدولية وقراراتها والاتفاقيات الموقعة، وطالبت المجتمع الدولي ومجلس الامن بالتحديد بإدانة ورفض تغول نتنياهو الاستيطاني الذي يقوض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وتدعوه لاحترام ما تبقى من مصداقيته تجاه القرارات الاممية ذات الصلة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات القانونية الدولية لتنفيذها وفي مقدمتها القرار (2334)، وإجبار(إسرائيل) القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع للشرعية الدولية، موضحة أن عدم محاسبة نتنياهو والمتزعمين الصهاينة على انتهاكاتهم وجرائمهم ليس فقط يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في الاستيطان، وانما يدفعها لتهديد الامن والسلم الدوليين. ميدانياً: اعتدت قوة عسكرية من جيش الاحتلال على سيدة بالضرب واعتقلت نجلها في بلدة شعفاط شمال شرق مدينة القدس المحتلة وأفاد شهود بأن أفراد من شرطة الاحتلال اعتدوا على سيدة فلسطينية ونجلها برشهما بغاز الفلفل، أثناء تواجدهما قرب محطة القطار الخفيف في البلدة، ما أدى لإصابتهما بالاختناق، كما شتم عناصر شرطة الاحتلال السيدة بألفاظ نابية، قبل اعتقال نجلها وتحويله إلى أحد مراكز التوقيف في القدس المحتلة . في السياق أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام والمدمع خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر شمال الخليل وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت حارة بحر في البلدة وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام نحو المواطنين، واصابت عدداً منهم بحالات اختناق عولجوا ميدانياً، كما استولت على مركبة لأحد المزارعين. الى ذلك فتح جنود الاحتلال نيران رشاشاتهم الثقيلة تجاه أراضي المواطنين شرقي جنوب ووسط قطاع غزة وأكدت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال المتمركزين في موقع (كيسوفيم) وموقع (الأحراش) أطلقوا نيران أسلحتهم تجاه أراضي المواطنين في بلدة القرارة شرقي محافظة خان يونس جنوبي القطاع، كما وأطلق جنود الاحتلال نيران رشاشاتهم تجاه الأراضي الزراعية شرقي مخيم المغازي وسط القطاع. |
|
