تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


اتفاق مع (FAO) يشمل ست محافظات.. وزير الزراعة لـ « الثورة »: توزيع 3520 طناً من بذار القمح على 17 ألفاً و600 مستفيد

دمشق
اقتصاد
الأربعاء13-7-2016
عامر ياغي

أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري في حديث خاص لـ «الثورة» أن التجارب الناجحة والتعاون المثمر مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO) ساهما في زيادة حجم المساعدات العاجلة المقدمة للفلاح والمزارع والمربي السوري،

وتأمين جزء من احتياجاتهما وتثبيت شريحة واسعة منهم في أرضهم وقراهم ومساعدتهم على ضمان ديمومة عمليتهم الإنتاجية، وذلك إلى جانب الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة للقطاع الزراعي بشقيه (النباتي والحيواني) للتخفيف والحد من آثار التداعيات السلبية للحرب الكونية التي تتعرض لها البلاد على يد المجموعات الإرهابية المسلحة التي عاثت فساداً وتخريباً في العديد من المناطق واستهدفت وبشكل ممنهج العديد من القطاعات الحيوية في سورية ومنها القطاع الزراعي.‏

وعن جديد التعاون القائم مع منظمة (FAO) كشف وزير الزراعة عن وجود اتفاق جديد سيتم العمل على تنفيذه بداية مطلع الشهر القادم، يقضي بتوزيع 3520 طناً من بذار القمح على 17 ألفاً و600 مستفيد موزعين في ست محافظات.‏

وأشار وزير الزراعة إلى أن مشروع توزيع بذار محصول القمح سيشمل محافظات حلب وريف دمشق والحسكة وحمص وحماة والغاب وذلك بمعدل 200 كيلو غرام لكل مستفيد تكفي لزراعة 10 دونمات ، مبيناً أن الهدف من توزيع بذار القمح هو زيادة المساحة المزروعة بهذا المحصول الاستراتيجي ومساعدة المتضررين من العاملين في القطاع الزراعي.‏

وأوضح وزير الزراعة أن الوزارة والمنظمة ستعملان على توزيع 800 طن من بذار القمح على أربعة آلاف مستفيد في محافظة حلب، و520 طناً على 2600 مستفيد في محافظة ريف دمشق، و620 طناً على 3100 مستفيد في محافظة الحسكة، و540 طناً على 2700 مستفيد في محافظة حمص، و520 طناً على 2600 مستفيد في محافظة حمص و520 طناً على 2600 مستفيد في منطقة الغاب.‏

وأضاف وزير الزراعة أن استراتيجية عمل الوزارة تتضمن أولويات أساسية يحتاجها القطاع الزراعي بالشكل الذي يمكن معه ضمان ديمومة العملية الإنتاجية، وعليه فقد تصدر ملف دعم إنتاج المحاصيل الإستراتيجية وخاصة الحبوب والخضار الأولويات، تلاه ملف دعم قطاع الثروة الحيوانية الاهتمام اللازم لجهة تأمين الأعلاف واللقاحات والأدوية البيطرية ودعم المخابر البيطرية وإعادة تأهيل بعضها وتأمين التجهيزات لبعضها الآخر، والعمل على حماية هذه الثروة من الأمراض العابرة للحدود ومن ثم زيادة المساعدات الإنتاجية والتنموية لتحسين سبل العيش للمزارعين وتشجيعهم على الاستقرار من خلال استمرار العمل ببرامج المنح الإنتاجية لا الاستهلاكية التي تحتاجها الشريحة الأكبر والأوسع من الفلاحين والمزارعين والأسر الريفية، وكذلك المحافظة على الموارد والأصول الوراثية والحيوانية التي كانت سورية تمتاز بها وغنية بها كثيراً ما قبل المؤامرة الكونية المحاكة ضدها، ودعم وتطوير الثروة السمكية التي تعتبر مصدراً هاماً للبروتين الحيواني.‏

وقال وزير الزراعة إن الهدف من تقديم هذه المساعدات هو تمكين الفلاح السوري والأسرة الريفية اقتصادياً ما ينعكس إيجابا على تحسين وضعها ووضع أسرتها ويجعلها شريكا أساسيا في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وزيادة دخل الأسر الريفية والمساعدة على تثبيت هذه الأسر في قراها والحفاظ على فرص العمل القائمة في قطاع الزراعة وذلك من خلال تأمين كل ما يحتاجه المزارع السوري.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية