|
|
دمشق
وقد تحدثت خلال المؤتمر السيدة ديانا جبور المدير العام لمؤسسة الإنتاج مشيرة إلى صعوبات التسويق، موضحة أنه كان بالإمكان تأجيل عرض العمل لما بعد الشهر الفضيل إلا أن العرض في رمضان يبقى احتفالياً. وأكدت أن عدم عرض المسلسل في بعض القنوات لا يعني أن نتوقف عن العمل وإنما علينا البحث عن منافذ عرض مختلفة، ثم تحدثت عن دور المؤسسة في آلية توزيع الأدوار فللمخرج الحرية الكاملة في اختيار ممثليه ولكن تزوده المؤسسة بأسماء فنانين لم يعملوا معها من قبل قد يرى أنه في المفيد التعامل معهم، وبالنتيجة الخيار له.
من جانبه المخرج أحمد ابراهيم أحمد تطرق إلى الصعوبات التي رافقت إنجاز العمل خاصة من ناحية الموقع الجغرافي الذي تمت فيها عمليات التصوير، حيث كان في الجبل وفي أماكن لا تصل إليها السيارات، مؤكداً أن أغلب المشاهد كانت خارجية، وحتى المشاهد الداخلية كانت في المواقع الحقيقية لها، وعرج المخرج على حضور الشركس في المسلسل واللبس الذي حدث في الرقصة المقدمة، وأكد أنه فضّل إظهار مكونات المجتمع السوري كافة وكيف يكونون إلى جانب بعضهم بعضاً. وفي معرض إجابته عن سؤال لصحيفة الثورة حول الكركترات المُقدمة، قال: (راهنّا في المسلسل مع مؤسسة الإنتاج أن هذه الجغرافيا الموجود التي درات فيها أحداث المسلسل وفيها كافة أطياف المجتمع السوري، هذه المكونات ساهمت إلى الآن في الصمود ضمن الحرب الكونية على سورية) وتابع القول : المجتمع غني بالحكايات والشخصيات، وهذه الأنماط كلها رأيناها في هذه الحارات، هذا الغنى ساهم في التعدد الموجود. أما الكاتب زكي مارديني فشدد على أن الدخول إلى العوالم التي طرحها العمل كان فيه مغامرة، مؤكداً أن الحكايات كانت كلها حقيقية، وقال إن الهدف الفكري من تقديمها إظهار كيف كنا نعيش فترة 1998، فكانت هناك أمور بد أن لا نراها، مشيراً إلى أهمية أن نرى النقاط السوداء لأننا إن كنا سنبقى نغمض أعيننا عليها فلن نقدم دراما. كما حضر المؤتمر عدد من الفنانين الذين شاركوا في المسلسل (شكران مرتجى، فادي صبيح، يامن الحجلي، رامز الأسود، غادة بشور، لجين اسماعيل) حيث تحدثوا شخصياتهم وعن تفاعلهم في المسلسل والتحدي الذي تعيشه الدراما السورية في الوقت الراهن. |
|
