|
وكالات- الثورة
حيث انتقد رئيس وزراء لبنان الأسبق سليم الحص زيارة شكري» لإسرائيل» وصرح الحص أن هذه الزيارة لاجدوى منها . وأكد الحص أن الكيان الصهيوني هو المسبب الرئيسي لمشكلات الوطن العربي و أن كل المبادرات التي أطلقت منذ اتفاق اوسلو لا طائل منها ولا فائدة لان العدو الصهيوني بعيد كل البعد عن إبرام أي إتفاق من شأنه أن يعطي الشعب الفلسطيني حقه في العودة , مضيفا إن ما حصل من تبادل للزيارات بين بعض المسؤولين في القيادة المصرية وبين رموز الكيان الصهيوني يعتبر خارج سياق التنسيق العربي المشترك وتجاوزا لكل مفاهيم القومية العربية وضربا بعرض الحائط لرغبة الشعب العربي بالتمسك بالنضال والكفاح دفاعا عن الحق الفلسطيني واستسلاما لرغبات اميركا وكيان الاحتلال في طمس الحق الفلسطيني. في السياق ذاته لم يصدر عن مصرسوى اعلان بسيط من الخارجية المصرية التي قالت أن مباحثات شكري مع رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو تناولت الجهود المرتبطة بتفعيل عملية السلام الفلسطينية «الإسرائيلية «. من جهة ثانية اوضحت مصادر فلسطينية بان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب « إسرائيل» ان تعلن عن وقف كامل للاستيطان وتطلق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى وتحسين ظروف الحياة في الضفة وفك الحواجز العسكرية وتخفيف القيود على الفلسطينيين وأن تعلن علاوة عن ذلك التزامها بقرارات الشرعية الدولية التي تنص على أن تنتهي المفاوضات بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وحل أزمة اللاجئين. ولم يحصل عباس من الجانب المصري الذي يطبع مع( اسرائيل) على رد نهائي حول موقف الخارجية المصرية من مطلب السلطة الفلسطينية وقف الاستيطان ، خاصة وأنه من الواضح العجز المصري بالضغط على «إسرائيل «لوقف بناء المستوطنات الصهيونية . من جانب اخر حمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية الأولى عن أية أعمال عدوانية ضد الشعب الفلسطيني مؤكدا أن الغطاء الحكومي «الإسرائيلي «يوفّر الحماية المطلقة للمتطرفين الصهاينة ويدعمهم. وشدد على أن الدعاية والحملات التضليلية التي يقودها نتنياهو وحكومته في العالم ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، مردها لفت أنظار العالم عن تفشي الفاشية والتحريض والتمييز العنصري في أطراف المؤسسة الصهيونية ,ودعا المجتمع الدولي والهيئات واللجان الدولية، إلى مراقبة ورصد التحريض الإسرائيلي وإدانته وإلى تأمين الحماية الدولية العاجلة للفلسطينيين وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس. ميدانيا اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال. وأوضحت مصادر فلسطينية بأن 60 مستوطناً صهيونيا اقتحموا باحات الاقصى وتجولوا فيها لاستفزاز المسلمين. الى ذلك شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية، طالت تفتيش منازل عدد من الفلسطينيين واعتقلت عدداً منهم ,كما وأصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل |
|