|
|
وكالات- الثورة والقائد السابق لوحدة النخبة في لواء المظليين في منصب الحاخام الرئيسي للجيش خلفًا للحاخام الحالي رافي بيرتس، الذي سيُنهي فترة ستة أعوام في منصبه. وتابعت الصحيفة قائلةً إنّه أعلن هذا التعيين في نهاية بحث أجراه رئيس الأركان الإسرائيليّ، الجنرال غادي ايزنكوط، وانتهى بتعيين الحاخام الجديد و15 ضابطًا آخرين تمّ ترقيتهم إلى رتبة عقيد. وبحسب الصحيفة، سبق للحاخام الجديد أنْ أثار عاصفة حين سمح قبل سنوات لجنود الاحتلال الصهيوني بإمكانية اغتصاب العربيات وغير اليهوديات والمسلمات في أثناء الحرب. علاوة على ذلك، فإنّ الحاخام الجديد للجيش يُعارض معارضةً شديدةً انخراط الفتيات الإسرائيليات في الجيش، كما أنّه يُعارض منح المُطربات الإسرائيليات الفرصة للغناء في احتفالات للجيش، وإذا لم يجدوا مُطربًا، يقول الحاخام، فيجب إلغاء الحفل أوْ إعفاء الجنود (المتدّينين )من حضور الحفل. ؟ هذا، ونشرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيليّ، شريطًا صوتيًا لهذه التفوهات التي أطلقها بيرتس. وتأتي أقواله في ظل التصعيد والتوتر الأمني في القدس على خلفية اقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة للحرم القدسي. ووقع 50 حاخامًا، ينتمون للتيار الصهيونيّ-الدينيّ اليمينيّ المتطرّف، على عريضةٍ تدعو إلى اقتحام الحرم،. جدير بالذكر، أنّ اثنين من كبار الحاخامات في إسرائيل أصدرا سابقًا كتابًا جاء تحت عنوان: شريعة الملك»، وهو كتاب دينيّ، يُحلل ويبيح قتل العرب والفلسطينيين رجالاً ونساءً وأطفالاً ورُضّعًا، وناشروه اقترحوا منح مؤلفيه الاثنين جائزة (إسرائيل) للأمن، وعلى الرغم من خطورة التحريض الذي شمله الكتاب، لم تتخّذ أيّ إجراء ضدّ المؤلفين الاثنين. |
|
