تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تخفيف معاناة مرضى الكلية بندوة علمية.. سورية الأفضل عربياً وتسجيل 385 عملية زراعة خلال2010

دمشق
محليات - محافظات
الأحد 1-11-2015
فوزي المعلوف

تخفيف معاناة مرضى زراعة الكلية والتنقية الدموية شكل المحور الأساسي للندوة العلمية التي أقامتها الرابطة السورية لأمراض وزراعة الكلية برعاية نقابة أطباء سورية،

وبين الدكتور أديب محمود عضو مجلس النقابة رئيس لجنة الإشراف على الروابط أهمية اللقاءات العلمية التي تنفذها الروابط الطبية والتي شهدت تراجعاً لدى البعض خلال سنوات الأزمة، مؤكداً الدعم الكامل لإقامة المؤتمرات والندوات التخصصية وورشات العمل لعرض الحالات النوعية في الاختصاصات المختلفة وبما يضمن الفائدة للأطباء الاختصاصيين والمقيمين.‏

ونوّه الدكتور أديب بتنشيط اللقاءات العلمية بين الروابط الطبية وجميع الاختصاصات المتداخلة لتعميم الفائدة، مشيراً بهذا الصدد لسعي النقابة إلى إعادة الدفء للعلاقات الاجتماعية بين الأطباء كاشفا بهذا الصدد إلى عقد مؤتمر علمي يضم الروابط آذار القادم بغية تعزيز التعاون بين الاختصاصات المتداخلة في علاج الأمراض والأذيات.‏

من جهتها الدكتورة رانيا ديراني مديرة الهيئة العامة لمشفى الكلية بدمشق أبرزت تلقي سورية ثناء الجمعية العربية للكلية عام 2010 على خلفية التميز المتحقق في مجال زراعة الكلية مشيرة إلى أنه تم تسجيل 385 عملية زراعة بمعدل 17 عملية لكل مليون نسمة وذلك بفضل ارتقاء أداء الكادرين الطبي والفني.‏

وأشارت الدكتورة ديراني إلى تراجع الزراعة خلال سنوات الأزمة على حين أخذ الاستقرار يعود لعمليات الزراعة موضحة بالأرقام العمليات المنفذة بمشفى الكلية خلال الأعوام ما بين 2009 و2015 حيث تم على التوالي تنفيذ 99- 103- 99- 53- 41- 65- وهذا العام لتاريخه 58 عملية جراحية.‏

كما أرخت الأزمة بظلالها القاتمة على عدد مراكز الزراعة حسب تعبير الدكتورة ديراني، موضحة أنه في حين وصل عددها إلى 8 مراكز موزعة على دمشق وحلب وحمص قبل الأزمة أضحت الآن 4 متمركزة في دمشق.‏

وأجمع المشاركون والذين وصل عددهم لنحو 200 طبيب اختصاصي ومقيم من مختلف المحافظات على الآثار السلبية للأزمة على المرضى من ناحية نقص الأدوية نتيجة الحصار الأحادي المفروض على البلاد وخروج العديد من مراكز الزراعة والتنقية الدموية بسبب استهداف المجاميع الإرهابية للمنشآت الصحية.‏

وخلص الدكتور حسان سلوم إلى أن الارتقاء بالخدمة الطبية يستدعي إعادة استثمار الموارد بالشكل الأمثل وتعزيز برامج التدريب للأطباء المقيمين والكادر التمريضي لسد النقص الحاصل نتيجة تداعيات الأزمة مركزا على العامل الأخلاقي في التعامل مع المريض.‏

من جهته الدكتور أيمن مخيبر رئيس قسم الجراحة البولية بالهيئة العامة لمشفى دمشق دعا إلى إجراء فحص دوري للتأكد من سلامة عمل وظائف الكلية مبرزا تميز الخدمة بمشفى دمشق رغم ظروف الأزمة القاسية على البلاد.‏

إلى ذلك دعت الدكتورة هالة ونوس من الهيئة العامة لمشفى الأطفال بدمشق الأهل إلى الانتباه للطفل في حال ظهور الحالات التالية وهي وهن عام ونقص شهية واضطراب بكمية البول وظهور وزمات في أماكن متفرقة وانتانات متكررة والتي تعني وجود مرض مزمن وهنا لابد من إجراء إيكو بطن والتركيز على الكلية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية