تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


شهيد في جنين.. والاحتلال يرفع وتيرة تغوله الاستيطانـي بالضفة .. هيرتسوغ: إذا لم ننفصل عن الفلسطينيين فسنجد أنفسنا في الجحيم

وكالات - الثورة
أخبار
الأحد 1-11-2015
مازالت حكومة الاحتلال تسوق الاكاذيب والافتراءات وتمارس تضليلها وخداعها محاولة ارتداء لبوس الضحية لتشرعن قوانينها التعسفية من جهة ولتمعن في القتل والتعذيب والاستيطان من جهة اخرى وحججها في جرائمها وانتهاكاتها جاهزة لـ»دواع ٍأمنية»

والعالم المتواطئ بصمته يتفرج بخزي وعاجزعن لجم انفلاتها من اي ضوابط انسانية او اخلاقية ووضع حد لاستهتارها بشرعة القوانين وحقوق الانسان .‏

في هذا السياق استشهد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على حاجز الجلمة العسكري شمال مدينة جنين صباح امس وادعت شرطة الاحتلال كعادتها ان الفتى حاول مهاجمة جنود على الحاجز بواسطة سكين فأطلقوا عليه النار دون وقوع اصابات في صفوف الاحتلال.‏

الى ذلك اصيب عدد من الشبان بالرصاص الحي والمطاط وحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال بمنطقة باب الزاوية في الخليل وأطلقت قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان وقاموا بنصب كمين لهم لكن الشبان تمكنوا من كشفه.‏

كما اقدمت قوات الاحتلال على البدء بتنفيذ مخطط يعزل منازل الفلسطينيين في البلدة القديمة من مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال داهمت منازل العديد من المواطنين وقامت باستجلاب مقاطع من جدارعازل وقياس المسافة بين المنازل والبؤر الاستيطانية.‏

وأفاد الشهود بأن المخطط يهدف إلى منح تصاريح لأهالي المنطقة للدخول والخروج منها بينما يمنع على أي مواطن من خارج سكان المنطقة الدخول إليها كما سيتم تحديد مسارات معينة لسير الفلسطينيين وأخرى للمستوطنين ضمن خطة ممنهجة لتوسيع الاستيطان في البلدة القديمة.‏

في سياق ذي صلة ناشدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاتحاد الدولي للصحفيين للتدخل بشكل سريع لحماية الصحفيين الفلسطينيين من البطش والانتهاكات الخطيرة التي تهدد حياتهم اثناء تغطيتهم للأحداث في الاراضي الفلسطينية .‏

ففي بيان صحفي صادرعن نقابة الصحفيين جاء فيه ان الاعتداء على الصحفيين الفلسطينيين أمام شاشات التلفزيونات العالمية وإطلاق النار باتجاههم والاعتداء عليهم بالضرب والغاز ورش المواد السامة في وجوههم وعلى اجسادهم ما هو الا دليل قاطع على اجرام جيش الاحتلال ضمن سلسلة الجرائم والانتهاكات التي يمارسها بحق الحالة الاعلامية الفلسطينية كما حذرت النقابة من جرائم وانتهاكات قد تكون اخطر ان بقي الصمت الدولي على جرائم الاحتلال التي تنتهك كافة الاعراف والمواثيق الخاصة بحرية العمل والحركة للصحفيين .‏

على صعيد متصل شرعت حكومة الاحتلال نحو 800 وحدة استيطانية في أربع مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وهذا يؤشر على ان الاحتلال يسارع من وتيرة البناء الاستيطاني بعيدا عن وسائل الإعلام مستغلا أحداث انتفاضة القدس من أجل زيادة وتيرة الاستيطان وزيادة أعداد المستوطنين في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة.‏

بموازاة ذلك قال زعيم المعارضة الصهيونية رئيس حزب المعسكر الصهيوني انه يجب على قيادة الاحتلال السياسية ان تسعى لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين من خلال الوصول لحل يؤدي الى انفصالهم بشكل نهائي.‏

وأشارهيرتسوغ خلال لقائه مع الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون الى ضرورة الانفصال عن الفلسطينيين «لان عدم حدوث ذلك سيؤدي الى وجود اسرائيل في جحيم نتيجة سلوكها الحالي ومتابعتها لمخطط التهويد». من جهته صرح الوزير الليكودي المتطرف أوفير أكونيس المقرَّب من نتنياهو أن فكرة حل الدولتيْن للشعبيْن ماتت، مستبعداً قيام دولة فلسطينية على الإطلاق ومعتبراً أن البديل يتمثل بالبحث عن حل انتقالي طويل المدى.‏

هولندا تزود الاحتلال بكلاب لقتل الفلسطينيين‏

قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن هولندا تزود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالكلاب المدربة والتى تستخدمها لقتل الفلسطينيين‏

وذكرت الوكالة نقلا عن صحيفة أن أر سي الهولندية أن تزويد إسرائيل بالكلاب الهولندية مستمر منذ عدة سنوات على الرغم من قانون الاتحاد الأوروبي بشأن رفض منح تراخيص التصدير لشحن سلع استراتيجية مثل المسدسات ودهانات التمويه.‏

وأشارت إلى أن كلاب الخدمة لا تندرج تحت نفس هذه التسمية من الصادرات لكنها تساءلت بشأن هذا لأن الشرطة الهولندية ووزارة الدفاع تصنفان هذه الكلاب على أنها من وسائل العنف تماما مثل رذاذ الفلفل والأسلحة النارية .‏

ونقلت الصحيفة عن محامية حقوق الإنسان ليسبيث زيجفيلد بأنه من اللامعقول تزويد «إسرائيل» بهذه الكلاب وأن هذه الكلاب ليست مدرجة فى القانون الخاص بالأسلحة والذخيرة أو فى قانون الاتحاد الأوروبى بشأن الصادرات إلى إسرائيل وقالت زيجفيلد إسرائيل تستخدم هذه الكلاب كأسلحة ضد الفلسطينيين وانه يجب منع تصديرها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية