|
رياضة لم تكن الاستعدادات على النحو المأمول, ولم تلامس العتبة الدنيا من المراد, وثمة مشكلات صغيرة تركت آثارها الغائرة على الصورة التي ظهر بها المنتخب, وكان بالإمكان تلافيها وتجاوزها بقليل من حسن التصرف, وبالنذر اليسير من الإمكانات! أما الاهتمام والدعم والمتابعة فجاءت كلها دون مستوى الطموح, الأمر الذي أفرز هذه النتائج المتواضعة والأداء المهزوز, على الرغم من التأكيد على وجود خامات واعدة عديدة في صفوف المنتخب, تبشر بالخير في المدى المنظور, إن أحسنا التعامل معها وأفلحنا في استثمار المواهب بعد تشذيبها وصقلها, وثمة دعوات حارة ولجوجة للحفاظ على هذا المنتخب بكافة عناصره ومفاصله ليكون نواة صلبة لكرة قادرة على المنافسة والحضور الفاعل في استحقاقات الفئات العمرية الأكبر؟! لم يتغير شيء, ولن يتغير في الأفق القريب , على أقل تقدير, فقد أدمنا لعب دور المفتش عن الذرائع بين سطور الكلمات الرنانة والطموحات الوردية! وركنا إلى إلقاء اللائمة على أي شيء خارج الإرادة والسيطرة, بغية النأي بالنفس عن أي سعي حثيث لمواجهة الذات بالحقائق الدامغة التي توحي بوجود خلل ما في بنية العقلية التي تدار بها كرتنا على وجه الخصوص, ورياضاتنا عموماً. |
|