|
منوعات وبالإضافة إلى ما يمثله هذا الثقب من تهديد عالمي للبشرية، فإنه يشكل خطرا حقيقيا جدا من نوع آخر لأستراليا، بسبب الأشعة فوق البنفسجية الضارة والحروق الشمسية التي يمكن أن تصيب سكانها على وجه الخصوص، بسبب موقعها الجغرافي في منطقة ثقب الأوزون. هذا ومن المتوقع أن يبلغ عدد الأشخاص المصابين بسرطان الجلد في أستراليا عام 2015 نحو 45 ألف شخص. وأكد الباحثون أن الثقب الذي جرت عملية قياسه يوم 2 تشرين الأول يعد الأكبر حجما حتى الآن، بالنسبة لهذا الوقت من السنة. وقال أحد العلماء من منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية:»من المؤكد أن الثقب أصبح كبيرا جدا بالنسبة لهذا الوقت من السنة، وهو من أكبر الثقوب التي تم قياسها حتى الآن. من المعروف أن ما يحدد حجم ثقب الأوزون كل سنة هو الأحوال الجوية، وهذا العام يعد شديد البرودة فوق القطب الجنوبي، وبحلول هذا الوقت من العام عادة ما ينبثق الهواء الحار من هذه المنطقة، إلا أن هذا لم يحدث حتى الآن». |
|