|
القنيطرة وتركزت مداخلات الشباب حول الكثير من الجوانب السياسية والاجتماعية والتربوية واتسمت بالموضوعية حيال ما يجري من أحداث في سورية، حيث أعرب الشباب عن ثقتهم بأن سورية ستتجاوز الأزمة إضافة إلى ضرورة مضاعفة الرعاية المقدمة للطلاب الموهوبين في مجالات ثقافية وفنية ورياضية وتفعيل دور الشباب لأنهم الحلقة الأقوى في ردع العدوان والتغلب على الفتن ونشر الوعي بين شرائح المجتمع. وأكد محمود الصبرا أمين فرع شبيبة القنيطرة أن المجالس فرصة لمراجعة وتقييم عمل الوحدات الشبيبية وتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات إن وجدت، كما تُعد هذه المجالس محطة مهمة لتفعيل العمل الشبابي والارتقاء بالأنشطة والفعاليات وتعزيز مكانة ودور الوحدات الشبيبية في زيادة المساهمة في بناء المجتمع، منوهاً بأهمية المناقشات والحوارات التي يطرحها أعضاء المجالس. وبدوره أسامة يوسف رئيس مكتب التنظيم ورعاية الرواد بفرع شبيبة القنيطرة اعتبر أن المجالس فرصة لوضع تصورات وأساليب جديدة لآلية تطوير العمل الشبيبي من خلال إغنائها بالطروحات وتحويلها لمنابر حوارية من خلال فتح مساحات الحوار مع الشباب، كما تتضمن المجالس انتخابات قيادات الوحدات بالإضافة إلى انتخاب ممثلي الوحدة إلى مجلس الرابطة ليتم ببدء دورة تنظيمية جديدة. |
|