|
دمشق حيث يعاني طلاب الدوام النصفي الثاني من عدم توفر المياه في الخزانات نتيجة استهلاكها في الفترة الأولى من الدوام المدرسي. ودعا أعضاء مجلس المحافظة في افتتاح اجتماعات دورته العادية السادسة إلى تشديد الرقابة على عمل الجمعيات الخيرية التي زادت شكاوى المواطنين عليها في الفترة الأخيرة من تجاوزات في آلية توزيع المعونات على المهجرين وفقراء الأحياء، إضافة للمطالبة بمعالجة وضع ارتفاع تسعيرة صالات التعزية في المدينة حيث تجاوزت حاجز المئة ألف ليرة في العديد منها. ورداً على مطالبة أعضاء مجلس المحافظة بإعادة النظر باختيار الترشيح للثانوية العامة للطلاب الأحرار نوه مدير التربية بأن المنهاج الجديد عبارة عن سلسلة معرفية متكاملة تبدأ من الصف العاشر مروراً بالحادي عشر وانتهاء بالبكالوريا وأن الطالب الذي لم يدرس الصفين العاشر والحادي عشر سيجد منهاج البكالوريا معقداً وغير مفهوم وبناء عليه ارتأت وزارة التربية إجراء امتحان ترشيح للطلاب للفرع العلمي وللفرع للأدبي يتضمن معلومات عن الصفين العاشر والحادي عشر وأشار إلى أن المديرية وجدت أن 30% من المتقدمين للشهادة الثانوية غير جديين بالدراسة ويشكلون عبئاً إضافياً مادياً وعملياً ويؤثر في نسبة الرسوب العامة. وتطرق مدير التربية إلى أنه تم التعاقد على شراء مضخات المياه اللازمة لتزويد المدارس بالمياه النقية وعزا عدم توفر المياه في المدارس إلى ضعف الضخ من الشبكة الرئيسية إضافة إلى تضارب التقنين الكهرباء مع تقنين المياه. أما بخصوص تنظيف خزانات مياه المدارس أوضح مدير التربية أن عملية التنظيف تتم مرتين سنوياً تحت إشراف الصحة المدرسية مؤكداً أن العمل جار لتأمين خزانات المياه للمدارس في الدوام النصفي والبالغ عددها 148 مدرسة بدمشق. وحول عمليات ترميم المدارس المستأجرة فهي تخضع لقانون الإيجار ولا يمكن إجراء أي تعديل على مواصفاتها الأمر الذي قد يعرضها للإخلاء. كما نفى مدير التربية ورود أي شكوى تتعلق بوجود حالات التهاب كبد فيروسي في أي من مدارس المدينة. بدورة بين مدير الشؤون الاجتماعية أن جميع الجمعيات الخيرية العاملة في دمشق التي توزع الإعانات مرتبطة حصريا بمكتب تقاطع المعلومات بالجنة الفرعية للإغاثة في المحافظة وتوزع الإعانات على المتضررين والمهجرين وفقراء الأحياء ضمن قوائم دقيقة ومؤتمتة. من جانبه أشار مدير أوقاف دمشق الى أن رفع أجور الصالات العائدة لمديرية الاوقاف ناتج عن أعباء مالية كبيرة ترتبت على المديرية بعد صدور قرار حجب استفادة الثانويات والمعاهد الشرعية من عوائد الجمعيات الخيرية مضيفاً أن هذا الأمر ترتب عليه ضرورة إيجاد بدائل لدعم الثانويات الشرعية ومن بين هذه البدائل رفع أجور الصالات منوهاً أن مديرية الأوقاف لا تحصل على أية مساعدات من ميزانية الدولة العامة وفيما يتعلق بترميم مقام إبراهيم الخليل في منطقة برزة أشار إلى أنه ونظراً لعدم إمكانية المديرية القيام بعملية الترميم فقد كلفت محافظة دمشق بالتنفيذ على نفقة المديرية. ونوه أعضاء المجلس بانجازات نادي محافظة دمشق الرياضي والنتائج المتميزة التي حصدها العام الحالي في مختلف الانشطة الرياضية. |
|