تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أكدت أن الحل السياسي أفضل الطرق لإنهاء الأزمة...صحف إيرانية: اجتماع فيينا هزيمة لداعمي الإرهاب ونصراً لسورية وأصدقائها

سانا- الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 2-11-2015
اعتبرت صحيفة كيهان العربي الايرانية ان نتائج اجتماع فيينا حول الازمة في سورية وضعت اعداء سورية في الزاوية الحرجة وفضحتهم امام الرأي العالمي بانهم من اكبر منتهكي القوانين الدولية لدعمهم الإرهاب والتدخل في شؤون دولة مستقلة ومحاولة فرض ارادتهم على الشعب السوري.

وقالت الصحيفة في مقال أمس إن موافقة هذه الدول على مضض على بنود البيان الختامي الذي صدر عن اجتماع فيينا واهمها التاكيد على مكافحة الإرهاب وضرورة الحل السياسي والحفاظ على سيادة سورية ووحدة اراضيها تمثل احراجا للاطراف المتآمرة على سورية.‏

واضافت الصحيفة ان الدول المتآمرة على سورية قدمت كل ما باستطاعتها من المال والسلاح والدعم الاعلامي للإرهابيين لتحقيق اهدافها ولكنها وبعد خمس سنوات وجدت نفسها في المربع الاول وانها على ابواب الهزيمة المفضوحة مع تصدع كبير في سمعتها لذلك نراها تنصاع للمقترحات التي تتطابق تماما مع القوانين الدولية والانسانية .‏

بدورها رأت صحيفة جام جم الايرانية في مقال لها ان اجتماع فيينا يشكل بداية لمرحلة من التفاؤل تقوم على الخيار السياسي لحل الازمة في سورية بعد فشل الحرب على سورية والتي وضعت خطتها امريكا والكيان الصهيوني ونفذتها قوى اقليمية.‏

وقالت الصحيفة ان الازمة في سورية بلغت مرحلة ادركت فيها دول المنطقة والعالم ضرورة حلها بالسبل السياسية والحوار وبعد الفشل الذي لحق بامريكا وقطر والسعودية وتركيا وتجاوز سورية مرحلة الخطر اعترف الغرب بخطئه وبات يحاول ان يستعين بالخبرة السورية في محاربة الإرهاب ويطلب من ايران وروسيا المساعدة ووضع خارطة طريق لانهاء معاناة الشعب السوري .‏

من جهتها اشارت صحيفة افرينش الايرانية في مقال لها إلى ان البيان الختامي لاجتماع فيينا اكد على مجموعة نقاط يمكن تصنيفها في خانة الانجازات الكبرى معتبرة ان اجتماع هذا العدد من الدول يشكل نقلة نوعية ونصرا لسورية.‏

من جانبها اكدت صحيفة جوان في مقال لها ان الخاسر في اجتماع فيينا هو السعودية التي اخفقت في تحقيق غاياتها رغم توظيفها مليارات الدولارات لدعم الإرهاب في سورية ورغم ذلك لا تزال تراوغ دون جدوى لكسب الوقت لتنفيذ مؤامرتها لاسقاط سورية والتغطية على اخفاقاتها المتوالية في المنطقة.‏

من جانبها أكدت صحيفة جمهوري اسلامي الايرانية ان داعمي التنظيمات الإرهابية في سورية أدركوا انهم لن يستطيعوا ان يصلوا إلى اهدافهم من خلال الحرب وان الحل السياسي افضل طريق لنهاية الازمة التي اوجدوها مضيفة ان الشعب السوري هو من يقرر مصير بلاده .‏

وقالت الصحيفة في مقال لها أمس بعنوان داعمو الإرهاب قد عادوا إلى نقطة الصفر : ان مجريات الاحداث على ارض الواقع في سورية فرضت نفسها على الولايات المتحدة واوروبا وتركيا وشيوخ السعودية وقطر وان الجيش العربي السوري استطاع الحاق الهزيمة في صفوف التنظيمات الإرهابية الامر الذي ادركه رؤساء الدول الداعمة والراعية للإرهاب في سورية والذين حاولوا تغيير هذه الحقيقة ولكنهم لم يصلوا إلى أي نتيجة .‏

واوضحت الصحيفة ان نتائج اجتماع فيينا هي افلاس لداعمي وممولي الإرهاب وهي نصر كبير لسورية وللشعب السوري الذي قدم التضحيات الجسام من الشهداء والبنية التحتية.‏

واشارت الصحيفة إلى ان الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين والسعودية وقطر وتركيا يتحملون نتيجة اجرامهم ودعمهم الإرهاب لافتة إلى الدور السلبي للجامعة العربية والامم المتحدة وعجزهما عن القيام باي شيء لانهاء الازمة في سورية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية