|
سانا - الثورة وقبيل دخوله معتقل شطة شمال فلسطين المحتلة أكد المحامي نفاع أن مشروع التواصل بين أبناء سورية وفلسطين سيستمر رغم أنف الاحتلال، وقال: (إن جذورنا ممتدة إلى دمشق العروبة ودماء جدي سالت في سبيل استقلال سورية وسأحافظ على هذا الإرث الوطني الكبير). واحتشد العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني عند مدخل معتقل شطة تضامناً مع نفاع وتنديداً بقرار الاحتلال، مؤكدين أن هذا النوع من الضغط على المحامي نفاع هو نتيجة مواقفه المبدئية إلى جانب سورية في مواجهة ما تتعرض له من عدوان إرهابي بدعم إسرائيلي غربي ومن قبل أنظمة إقليمية وعربية. وأكد نائب رئيس لجنة التواصل الشيخ كنج عزة أن سورية ستبقى صمام الأمان ومنارة العروبة وقبلة المناضلين موجهاً التحية إلى سورية وقيادتها وجيشها. وكانت الحركة الوطنية للتواصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عدت الحكم الذي أصدرته سلطات الاحتلال بحق نفاع جائراً لا تبرره أي مواثيق إنسانية وهدفه ضرب مشروع التواصل مع الأشقاء في الدول العربية، مشيرة إلى ان مشروع التواصل بين أبناء فلسطين المحتلة وعمقهم الوطني القومي مستمر. |
|