|
وكالات - الثورة وقالت المصادر لوكالة فرانس برس إن ما يسمى «جيش الإسلام» وضع أسرى ومدنيين في أقفاص حديدية وزعها في ساحات الغوطة الشرقية وخصوصا مدينة دوما كدروع بشرية. وأوضح المصدر الذي وصف «جيش الإسلام» بأنه الفصيل الإرهابي الأكبر في ريف دمشق أن الهدف من ذلك هو منع القصف على قواته في المنطقة، حيث جرى استخدام عشرات الأقفاص، في كل منها ثلاثة إلى أربعة أشخاص وأحياناً سبعة. وأشار إلى أن ما يسمى جيش الإسلام يستخدم الأسرى والمختطفين والمدنيين لديه كدروع بشرية، بينهم عائلات بكاملها. ويظهر شريط فيديو تداولته مواقع إلكترونية، ثلاث شاحنات على الأقل تحمل على متنها أقفاصا حديدية كبيرة في داخل كل منها حوالي ثمانية أشخاص، تمر في شارع يحيطه الدمار. |
|