تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


رسالة السوريين إلى مؤتمر جنيف 2 في جولته الثانية: الحل سوري بامتياز ولا مساس بالثوابت الوطنية

محافظات
الثورة
محليات
الجمعة 14-2-2014
ثقتنا كبيرة بالوفد السوري المشارك في الجولة الثانية من مؤتمرجنيف2 الذي حمل الأمانة من قبل السيد الرئيس بشار الأسد والشعب السوري المتطلع إلى القضاء على الإرهاب ومموليه وداعميه.

وكان قد تبين للجميع ومع بداية انعقاد جلسات الحوار في جنيف 2 أن الوفد السوري في المؤتمر أمام معركة صعبة وتحديات كبيرة مقابل واقع حالة الهذيان والضياع التي يعيشها وفد الائتلاف المسمى «المعارضة».‏

وبدت مشاركة الوفد السوري ترجمة حقيقية لصوت سورية وشعبها وقيادتها الحكيمة المستندة إلى الثوابت الوطنية السورية في الكرامة والسيادة والاستقرار، وتابعها المواطنون السوريون بكل اهتمام، كما تابعوا جلسات المؤتمر كافة، حيث تكشفت الحقائق وتعرت الصورة التي رسمها أعداء الشعب السوري والإعلام المخادع المضلل المسخر من قبل الغرب والخليج المتآمر.‏

** ** **‏

دمشق: اجتثاث الإرهاب وبتر يد داعميه ومموليه ومصدريه‏

دمشق- عادل عبد الله:‏

السوريون يتطلعون اليوم إلى عودة دورة الحياة الطبيعية، التي توفر الأمن والحرية والعمل، وفي ذلك العودة إلى مستوى الحياة الكريمة، ولن يكون ذلك إلا بإرادة دولية صادقة لمحاربة هذا الإرهاب المصدّر والممول خارجياً، وأضاف أحمد مهنا «متقاعد»: الشعب والقيادة السورية حسما خياراتهما لجهة الوطن والثوابت بتغليب لغة العقل والحوار ومصلحة المواطن والوطن، فالجميع يتطلع الى جنيف /2/ من باب الفضول والمتابعة والترقب, شاركت سورية انطلاقاً من ثقتها بالنصر وانطلاقاً من ثقتها بشعبها وجيشها، حتى تسحب الذريعة من أولئك الذين مكروا على سورية واستقدموا إرهاب العالم ومرتزقته لقتال السوريين المحبين الآمنين.‏

وأقول لمن يراهن على جنيف ونتائجه ألا تكفي ثلاث سنوات من المعاناة مع الإرهاب ومنظماته وعصاباته التي تقاتل على الأرض السورية والتي زاد عددها على /100/ فصيل وعصابة قدموا إلينا من /83/ دولة ليزرعوا الموت والدمار في بلدنا.. ألا تكفي ثلاث سنوات من المجازر والخراب الذي استهدف كل أشكال الحياة؟! أقول لهم إن كنتم صادقين في حرصكم على السوريين فأوقفوا دعم الإرهاب وتمويله امنعوا أشباه الدول من أن تمارس أمراضها الديمقراطية على شعبنا الحضاري.‏

الدكتور ماهر بوظو- مدير بيئة دمشق: نتطلع وبإرادة السوريين أنفسهم إلى إعادة بناء سورية الجديدة والمتجددة، دولة المؤسسات والقانون، والعيش المشترك، بلد الأمن والأمان والاستقرار، وبشكل أساس آمالنا معقودة بالمطلق على انجازات شعبنا وجيشنا الباسل على الأرض، وعلى حكمة قيادتنا، وكلنا يدرك أن أمامنا معركة لا تقل ضراوة عن حربنا مع الإرهاب هي إعادة الإعمار إعمار للبنى التحتية، والأهم هو إعمار الإنسان والنفوس التي تضررت، فالكل مدعو من موقعه للمشاركة بجبهة مضادة فكرية وثقافية لمواجهة الفكر الظلامي التكفيري الوافد والغريب عن منطقتنا وثقافتنا.‏

جميع السوريين تابعوا تيه وضياع وفد الائتلاف المسمى «المعارضة» والذي أثبت بكل جدارة أنه لا يمثل حتى نفسه, وأنه لا يملك أي شيء يقدمه وذلك ما تبين خلال جلسات الحوار التي عقدت بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد هذا الائتلاف المسمى «المعارضة» والذين أرادوا أن يختبروا مدى قدرتهم في تنفيذ الأوامر والتعليمات فما زالو أسرى لخيالاتهم وأحلام داعميهم، هم يريدون تحقيق ما عجز عنه أسيادهم في الميدان عن طريق السياسة، بينما الشعب السوري يريد شيئا آخر, هو اجتثاث الإرهاب من جذوره، وبتر يد داعميه ومموليه ومصدريه، والحفاظ على دولته قوية منيعة، وهو ما يتكفل فيه جيشنا الباسل الذي يحقق في الميدان الانتصارات تلو الأخرى، وهو المنتصر في معركته ضد الإرهاب، تماما كما سيكسب الوفد السوري معركته السياسية في جنيف.‏

ايفلين أحمد فندي «موظفة»:لقد استطاعت سورية بتضحيات وبطولات جيشنا العربي السوري الباسل أن تفرض منطق السلام بقوة، وأن تدفع بالقوى الداعمة للإرهاب أن تعيد حساباتها من جديد وتضغط على أدواتها ومن يقف وراءهم للذهاب إلى جنيف والجلوس على طاولة المفاوضات، وشعبنا يدرك أن النصر آتٍ لا محالة، فإن عجز مؤتمر جنيف2 عن وقف جنون الإرهاب في سورية فالجيش العربي السوري قادر على ذلك وهو يقدم التضحيات دون كلل أو ملل ولن يتوقف عن بذل المزيد من الشهداء حتى يتم بتر هذا الإرهاب.‏

ونطمح من الجولة الثانية في مؤتمر جنيف 2 أن تنتج عن المفاوضات إلزام الجهات المنغمسة بالإرهاب بدفع التعويضات كاملة لكل مواطن سوري تضرر نتيجة تلك الأعمال الإرهابية ومحاربة الإرهاب بشكل كامل ودعم سورية بذلك. كما يجب قبل ذلك اقتلاع كل آثار الغزو الوهابي عن هذا الوطن ليعود الأمن والأمان إلى سورية، وثقتنا بقيادتنا لا حدود لها وإن جاءت نتائج المؤتمر لصالح الحق السوري فنحن معها وإلا فالحسم سيكون لدى رجال جيشنا الباسل.‏

** ** **‏

طرطوس: خيارنا محسوم بثقتنا في قدرة وعزيمة الجيش العربي السوري‏

طرطوس - غانم محمد:‏

كيف كان وقع جنيف2 على أبناء طرطوس وماذا ينتظرون من الجولة الثانية من المؤتمر؟‏

يقول أحمد شحود إبراهيم: لا جنيف 3 ولا 4، الحل بعزيمة رجال الجيش العربي السوري وبوعي وحكمة الشعب السوري، ولا ننتظر أي حل آخر لا لأننا لا نحبّ أن يكون الحل سياسياً بل لأن من يزعم أنه يمثّل المعارضة لا يعرف ماذا يريد ولأنه يردد ما يقوله له الأمريكيون والسعوديون، أما لماذا يشارك وفد الجمهورية العربية السورية بهذه المفاوضات رغم قناعته وقناعة معظم السوريين بما نقول فلأنه حريص كل الحرص على تجنيب السوريين المزيد من العنف قدر الإمكان وليقل للآخرين ما لايعرفوه ولا يروه عن سورية.‏

السيد نوار الشعار قال: نأمل من وفدنا إلى جنيف أن يواصل ما بدأه في جنيف2 من حضور سياسي وإعلامي لافت، ونتمنى أن يكون تمثيل «المعارضة» قد اتسع وما يُسمى «الإئتلاف» لا يمثل إلا نفسه وأن توجه الدعوة للمعارضة الوطنية الشريفة ونتمنى أن تقف الدبلوماسية العالمية مع ذاتها مرة واحدة وتوقف السعودية عند حدها وأن توجه لها اتهامات واضحة وصريحة بدعم الإرهاب في سورية.‏

السيد حسام نزهة قال: نحن شعب مسالم ونتوق للسلام ولو رفعت الدول الطامعة يدها عنا لكنّا بألف خير، خيارنا منذ البداية محسوم ويتمثل بثقتنا الكبيرة في قدرة الجيش العربي السوري على القضاء على من باعوا أنفسهم للشيطان واستسلموا للجهل باسم الدين ومع أن مؤتمر جنيف2 لم يقدم لنا ما تمنيناه إلا أنني متفائل وأعتقد أن رهان شعبنا هو الذي انتصر والأمور ستُحسم لصالحه وما مؤتمر جنيف إلا لوضع اللمسات الأخيرة لحكاية انتصار هذا الشعب العظيم.‏

السيدة منى عبود قالت: كل العالم يتكالب علينا ولا ننتظر ممن أشعل فتيل الأزمة أن يكون جزءاً من الحل، ومع هذا فلنعتبر مفاوضات جنيف منبراً لإسماع الصوت السوري للعالم الذي أغلق اذنيه على مدار ثلاث سنوات ووفد الجمهورية العربية السورية يمتلك من الحكمة والإحساس بالمسؤولية ما يكفي لأن يجعلنا مطمئنين إلى درجة كبيرة.‏

من جهته قال السيد عمار الشمالي: أنا شخصياً لا أجد أي حل يأتي عن طريق مؤتمر جنيف2 ولا أعول عليه أبداً والحل داخلي سوري بامتياز وهو عند الشعب السوري القادر على إنقاذ بلده من بين أنياب الدول المتآمرة عليه ولذلك علينا من أجل سورية أن نتوحد وأن نسعى جميعاً لما يحقق المصلحة الوطنية ولا نريد ولا نسمح للغرباء أن يدنسوا تراب سورية وسنبنيها معاً إن شاء الله.‏

مروة محمود قالت: ما تراه القيادة السياسية نتفق عليه ولو لم تجد أن في جنيف فائدة لسورية لما شاركت في المؤتمر وقوة سورية في مؤتمر جنيف من قوة جيشها ومن حكمة قيادتها ووعي شعبها.‏

** ** **‏

حماة: الحفاظ على الكرامة وصون دماء الشهداء‏

حماه- زهور رمضان:‏

قال موسى علي : إن بعض السوريين الذين باعوا ضمائرهم للخارج ووقفوا إلى جانب الدول الداعمة للارهاب والاستعمار الأميركي والبريطاني والفرنسي الذي ظن نفسه قادرا على إعادة الاستعمار للشعب السوري فجند إرهابيين مرتزقة ليقتلوا الشعب السوري ويدمروا مصادر رزقه التي يعيش منها.‏

ونحن كسوريين لدينا أمل في الجولة الثانية من مؤتمر جنيف2 وهو أن سورية ستنتصر بقوة قائدها وجيشها القوي المقاوم لكافة أنواع الإرهاب, ونؤمن بأن الوطن غال وهو يستحق منهم التضحيات لأجله.‏

الزميلة ازدهار صقور نتطلع كسوريين إلى بناء سورية الجديدة و القوية دولة المؤسسات والقانون والعيش المشترك بلد الأمن والأمان والاستقرار وقد اكتشفنا كسوريين حجم المؤامرة الكبيرة على بلدنا الصامد للنيل من صموده ومن مواقفه الوطنية المشرفة لذلك نطلب من الوفد السوري عدم التنازل عن الكرامة ودماء الشهداء.‏

أما السيد نجيب محمد فتمنى من الجولة الثانية في مؤتمر جنيف2 أن يخرج بقرارات حكيمة وعادلة بحق الشعب السوري وداعمة لجيشه لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وأن يكون منصفا لحل الأزمة التي تعاني منها سورية والتي انعكست آثارها على الشعب بكافة أطيافه صغارا وكبارا وشبابا فمنهم من خسر بيته ومنهم من خسر فلذة كبده ومنهم من خسر عائلته بأكملها.‏

ونحن لن نتنازل عن أي مطلب من مطالب الشعب السوري كما نتمنى أن تتركنا دول الإرهاب والاستعمار بشأننا فنحن دولة ذات سيادة ونستطيع أن نقرر مصيرنا بأنفسنا والأهم من كل ذلك نريد أن تعود الحياة لطبيعتها على سورية بأمنها واستقرارها ومحبة شعبها لبعضه البعض.‏

بينما أكد المهندس محمد صارم أنه يقف إلى جانب الوفد الحكومي رفيع المستوى الذي يمثل تطلعات الشعب السوري، وأضاف أن الشعب السوري يدعم ورقة العمل السورية التي قدمها الوفد السوري إلى «المعارضة» والتي ليس رفض الأخيرة لها بمستغرب لأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم وهم يأتمرون بحسب الدول التي تدعمهم بالمال والسلاح والتي تتآمر معهم على الشعب السوري الصامد في وجه كل هذه التحديات الكبرى التي انهالت عليه من كل صوب والتي لم تكف يوما عن محاربته بغية سلبه أغلى ما يتمتع به وهو الأمن والاستقرار اللذان لطالما حلمت هذه الدول الاستعمارية أن تنعم ولو بجزء صغير جدا منهما فنرجو أن يكون جنيف 2 عادلا بحق الشعب السوري الذي صمد لثلاث سنوات متتالية من دون كلل أوملل ضد الإرهاب الإستعماري فهو يستحق بعد هذا الصبر الطويل أن يعيش حياة طبيعية ملؤها الطمأنينة والاستقرار وهدوء البال والأمان.‏

** ** **‏

اللاذقية: محاسبة‏

الدول الداعمة للإرهاب‏

اللاذقية - نهله اسماعيل:‏

اجمع كل من التقيناهم ان من يحدد القرار السوري في مؤتمر جنيف 2 انجاز الجيش العربي السوري وأكد السيد نبيل سعيد مدير الثقافة في اللاذقية ان جنيف2 لن يحقق ماتصبو اليه سورية شعبا وحكومة وقيادة وهو وقف تدفق الارهابيين وإمدادهم بالمال والسلاح من قبل الولايات المتحدة وأعوانها في المنطقة من دول متآمرة لنشر الدعوة الوهابية التكفيرية الاخوانية التي تتزعمها كل من « السعودية وقطر وتركيا « لان ذلك لو تحقق سيؤدي الى انتصار كبير وساحق لمحور المقاومة مع ما يحققه من تداعيات على مصالح الدول الغربية وأميركا وبالتالي ما يسمى بدولة اسرائيل المزعومة.‏

وأضاف ان هذه الدول تعمل بعكس ما تدعي لإطالة الازمة في سورية واندحار التيار الاخر على حساب دم ابنائها لتحقيق اهداف متعددة منها التخلص من الارهابيين في بلادهم وزعزعة امن واستقرار سورية واطالة امد الازمة وتصريف الاسلحة المكدسة للعصابات الارهابية.‏

من جهته تمنى السيد زهير حلوم رئيس نقابة الصحة من المؤتمر ان يحل السلام وابعاد المسلحين الارهابيين والتكفيرين السلفيين عن سورية الحبيبة والزام الدول المجاورة بعدم التدخل في شؤونها ومحاسبة الدول الداعمة للإرهاب ,مؤكدا ان الممثل الوحيد للشعب السوري هم اعضاء الوفد السوري الرسمي, الطرف الاخر كما نراه عبارة عن عملاء مأجورين للغرب ولعربان الخليج.‏

بدوره قال السيد ابراهيم ابراهيم رئيس نقاية عمال النقل البحري والجوي في اللاذقية ثقتنا بوفد الجمهورية العربية السورية الى جنيف كبيرة حيث يمثل الشعب السوري متمنين ان تنتهي هذه الازمة المفتعلة من خلال الوقوف خلف بواسل قواتنا المسلحة الباسلة ودعم الشعب السوري اللامحدود له, مشيرا الى ان جنيف ليس الحل بأرقامه المتسلسلة وإنما الحل بما ينجزه جيشنا على الأرض ميدانيا بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد.‏

** ** **‏

حمص: الحفاظ على وحدة الأرض والشعب في سورية‏

حمص - سهيلة اسماعيل:‏

المهندس سليمان علي المحمد رئيس مجلس محافظة حمص قال: نتمنى أن ينتهي مؤتمر جنيف بقرارات صائبة تنص على مكافحة الإرهاب الذي بات يهدد الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه، وأن تبقى سورية موحدة بكامل جغرافيتها وبكافة مكوناتها البشرية فوحدة سورية الوطنية هي من الثوابت الهامة ومن عوامل القوة التي لم ترق للدول الراعية والداعمة للإرهاب.‏

المهندس زياد عثمان عضو مجلس محافظة قال: يجب أن يتم التعاون في مؤتمر جنيف من قبل الجميع للعمل على كف يد المتآمرين على سورية وشعبها، والعمل كذلك على إصدار قانون صارم يقضي بمكافحة الإرهاب أما بخصوص الأمور الأخرى فإن سورية قادرة على حل مشاكلها بنفسها بما فيها التعامل مع الجهات الحاملة للسلاح وسيتحول الإرهاب إلى مموليه من الدول الغربية أو الدول العربية، تلك الدول التي لم يرق لها أن ترى سورية دولة قوية يحسب لها حساب في المنطقة، ولم يرق لها كذلك التفاف الشعب السوري وبكل أطيافه حول قيادته وحتى الآن لأنه أدرك أن ما أصابه من تشرذم في النسيج الوطني يخدم أعداء سورية فقط.‏

السيد شفيق جروس عضو مجلس محافظة قال: إن ما نريده من مؤتمر جنيف هو أن تبقى سورية موحدة ومستقلة وأن يتم الحفاظ على الفسيفساء الذي كان ولا يزال موجوداً في سورية وتلك الروح العظيمة التي تنظر إليها دول غربية وعربية بإعجاب فالشعب السوري أسرة واحدة لن تفرق بين أفرادها أية ظروف، ونريد أيضا الحفاظ على مؤسسة الجيش لأن الجيش العربي السوري هو مصدر القوة وهو الذي يحافظ على التوازن مع العدو الصهيوني، وكذلك المحافظة على المؤسسة الحزبية لأن حزب البعث العربي الاشتراكي هو أمل الشعب السوري وهو المنادي بتحقيق الوحدة العربية.‏

علي طراف مدير الإنتاج في مصفاة حمص قال: إن مانريده من مؤتمر جنيف هو الحفاظ على سلامة كل بقعة من أراضي الجمهورية العربية السورية والحفاظ على وحدة الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه، وأن يسمح للشعب السوري بحل مشاكله الداخلية بنفسه فهناك ثوابت وطنية لايمكن التنازل عنها أو المساس بها كالجيش والقيادة بمواقفها المعروفة، وعلم الجمهورية العربية السورية المعروف بألوانه ورموزه.‏

** ** **‏

القنيطرة: المحافظة على الثوابت الوطنية‏

القنيطرة - خالد الخالد:‏

مع انعقاد الجولة الثانية من مؤتمر جنيف يجدد أبناء القنيطرة تمسكهم بمطالبهم التي حملها معه وفد الحكومة السورية إلى المؤتمر بضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال الوطن بعيداً عن أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية أو فرض شروط وإملاءات و التأكيد على محاربة الإرهاب والقضاء عليه.‏

وأكد أحمد سعدية رئيس اتحاد عمال القنيطرة ضرورة عدم المساس بسيادة سورية كدولة مستقلة صاحبة قرار وخاصة القرار المتعلق بمستقبلها ومصيرها، إضافة إلى ضرورة الحفاظ على وحدة التراب والشعب في سورية، فسورية بلد العيش المشترك بين مختلف الشرائح والمكونات، واحترام سيادة سورية واستقلالها والنظر إليها كدولة ذات سيادة وقادرة على تقرير مصيرها ومستقبلها.‏

بدوره أشار سعدية إلى أن سورية تحل مشاكلها بيدها وليس بيد غيرها وتأمل من الدول التي ساعدت وساندت الإرهاب ضمن مخطط لتدمير سورية بالكامل وتفتيتها وتجزئتها وضرب بنيتها التحتية والعمل الأساسي العمل على إيجاد حل سلمي و تجفيف منابع الإرهاب وإيقاف تمويل المجموعات الإرهابية.‏

ورأى سليمان عبد الرحيم (رئيس نقابة عمال التنمية الزراعية بالقنيطرة) أن الكلمة الأولى والأخيرة للشعب وهو صاحب الحق والخير لمصلحة سورية وبناء سورية ، و السوريون شعباً وقيادة وجيشاً يدركون أنهم أصحاب حقّ ويدافعون عنه مهما كانت التضحيات ، مشيراً إلى أن الوفد الحكومي الرسمي هو من يمثل الشعب السوري بكل أطيافه.‏

وأكدت سمر علي الصالح (موظفة) إن المطلوب من المحطة الثانية من جنيف 2 أن قطع دابر الإرهاب وكل الدول التي وقفت خلفه والتي دعمته وسارت في ركابه لقتل الإنسان السوري وتشريده وتدمير اقتصاده وبناه التحتية وكل مقدراته، فالإرهاب لا يفرق بين الناس وهدفه واضح هو التخريب والقتل والتدمير.‏

حسنة الأحمد (طالبة) أكدت أن نجاح مؤتمر جنيف 2 مرتبط بجدية الأطراف المشاركة وعلاقتها بالشعب السوري والحفاظ على ثوابته الوطنية ووحدة الأرض والتراب التي هي خط أحمر لا يسمح لأي كان بتجاوزه، مشيرة إلى أن الشعب السوري ليس معنياً بنتائج مؤتمر جنيف 2 ما لم تحافظ على ثوابته الوطنية التي انطلق بها الوفد الحكومي الرسمي بعد توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد.‏

بدوره زياد السلوم (موظف) قال أن مؤتمر جنيف يجب ألا يتعرض للقرار السيادي الذي يجب أن يبقى في يد الشعب السوري، واتخاذ قرار بالقضاء على الإرهاب ومحاسبة الدول الداعمة والممولة له، مطالبا بالحفاظ على السيادة الوطنية.‏

وأضاف السلوم: أن الشعب السوري الذي فاق بصموده وقدرته على التحمل والصبر والتحدي وتقديم الغالي والنفيس من أجل عزة وكرامة وسيادة الوطن ولابد له أن ينتزع النصر من أعداء الوطن ولدينا ثقة أن دماء الشهداء التي روت أرض الوطن وتضحيات جيشنا الباسل ووعي شعبنا الأبي وحكمة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد هي التي ترسم ملامح النصر في جنيف والانتصار في معركتنا ضد الإرهاب وأعداء الوطن.‏

** ** **‏

السويداء: إدانة الإرهاب واقتلاعه من جذوره‏

السويداء - رفيق الكفيري:‏

قال السيد طرودي دوارة أن الشعب السوري أدرك منذ الجولة الأولى لمؤتمر جنيف 2 أن من يسمون أنفسهم بائتلاف / المعارضة / لا يمثلون إلا أنفسهم ، بل نستطيع القول أنهم يمثلون قوى البغي والاستكبار والعدوان الذي يشن على سورية منذ قرابة ثلاثة أعوام وهؤلاء لا يمكن أن نثق بهم لأنهم عبارة عن دمية تحركها أمريكا والدول الأوروبية والأنظمة الرجعية في مملكة آل سعود ومحمية قطر وعصابة اردوغان.‏

ونحن لا نعول على هذا المؤتمر قبل أن يتخذ قراراً بإدانة الإرهاب وحق سورية في مكافحته واقتلاعه من جذوره وإلزام الدول الداعمة للإرهاب والممولة له بالكف عن ذلك، مع تأكيدنا على أن الوفد الرسمي للجمهورية العربية السورية هو الممثل الحقيقي للشعب السوري والذي يعبر عن رغباته وتطلعاته وآماله وليس أحد سواه من أولئك الذين يدعون الحرص على الشعب السوري ومصالحه وهم بالحقيقة يلهثون وراء مصالحم الضيقة غير آبهين بما ترتكبه المجموعات الإرهابية المسلحة من جرائم بحق أبناء الوطن وتخريب ممتلكاتهم العامة والخاصة، ويجب أن يعرف القاصي قبل الداني أن الحل لن يكون إلا سورياً سورياً وتحت سماء الوطن ونحن ثقتنا مطلقة بجيشنا الباسل بأنه سيقتلع الإرهاب من جذوره على امتداد مساحة الوطن والنصر آت طال الزمن أم قصر.‏

السيدة زمرد زيتونة أكدت أنه لو عقدت مئات الجولات والمؤتمرات فإننا نعتبر قراراتها التي لا تلبي طموحات الشعب السوري ولا تعترف بحقنا في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه واقتلاعه من جذوره وبوحدة ترابنا وقرارنا الوطني المستقل وثوابتنا الوطنية فهي لا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد ورسالتنا إلى العالم أجمع وخاصة المتواجدين في جنيف إذا كانوا حريصين على وقف سفك دم الشعب السوري عليهم أن يكفوا عن تمويل الإرهابيين في سورية ويساعدوا الشعب السوري على التخلص منهم, ونؤكد أن مقام الرئاسة والعلم الوطني السوري وجيشنا الباسل ووحدتنا الوطنية خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها والمساومة عليها، وأن الشعب السوري هو الذي له الحق في رسم مستقبل بلده من خلال الحوار السوري - السوري بعيداً عن الاملاءات والتدخل في شؤوننا الداخلية.‏

** ** **‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية