|
وكالات-الثورة اليوم وبعد مرور 3 سنوات كانوا يمنون النفس بأن يعاقب أصحاب الانتهاك، لكن إفلات هؤلاء من العقاب بقي سمة بارزة ما اقتضى إطلاق مؤتمر دولي لتوثيق هذه الانتهاكات ومحاولة الإفلات من العقاب.. وتحتَ عنوان "البحرين انتهاكات مستمرة وإفلات من العقاب" وبمشاركة شخصيات حقوقية عربية وأخرى دولية، انطلقت في بيروت أعمال المؤتمر الدولي الثالث الذي ينظمه منتدى البحرين ومرصد البحرين لحقوق الإنسان في الذكرى الثالثة لانطلاق الثورة. ونقلت قناة العالم عن رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع قوله: "نود أن نقنع هذا المجتمع الحقوقي الدولي المتواجد معنا من مختلف الدول، عربية كانت أو أجنبية بالذهاب إلى الأمام لوضع آليات جديدة لمحاسبة الحكومة البحرينية. وصرح رئيس المرصد جمال التاجر للعالم: "هل من المعقول ثورة لا تنادي مثلا بإسقاط النظام، ولا تنادي بالكثير من الطلبات ولا تستخدم الإرهاب ولا العنف، هل هو كثير أن يختار الشعب البحريني النظام الذي يحكمه وحكومته"، المؤتمر نابع من تجارب البحرينيين ومن مراقبة مؤسسات أهلية ومدنية لم تغب عنها مجريات الثورة. وقال نائب مدير برنامج الشرق الأوسط في العفو الدولية سعيد بو مدوحة في المؤتمر: "إن المنظمة قلقة جدا مما يجري في البحرين من انتهاكات خطيرة منذ بداية الأزمة ومازالت تحصل حتى الآن، بينما صرح نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للسلام هيثم أبو سعيد للعالم بأن هناك بعض الجهات العربية الخليجية والدولية تقوم بطمس الحقائق، وتدعم حكومة البحرين بكل ما تفعله، كما تسويق الصورة غير الصحيحة للمطالب البحرينية المحقة. وفي خطوة تهدف لحصار المعارضة وذكرى انطلاق ثورتها اليوم واصلت قوات آل خليفة وضع الحواجز الإسمنتية والأسلاك الشائكة في مناطق مختلفة، بما يضيق على الأهالي دخولهم وخروجهم لأماكنهم، ضمن سياسة العقاب الجماعي والمنهجية الأمنية للسيطرة على الاحتجاجات التي فتح العام الرابع أبوابه لاستقبالها. |
|