|
طهران إحياء للذكرى الـ 35 لانتصار الثورة الإسلامية تمثل ردا على الخطابات "الحمقاء" التي يدلي بها المسؤولون الأميركيون ضد إيران، وأفزعت واشنطن وإسرائيل ومنحت المزيد من القوة للبلدان الصديقة لنا. ونقل موقع برس تي في الإيراني عن صفوي قوله "إن الولايات المتحدة أظهرت عمليا بالنسبة للأزمة في سورية بأنها تدعم الإرهابيين وتزودهم بالأسلحة وهذا هو احد الأسباب وراء عدم ثقة الإيرانيين بها ". من جهته أشار رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي إلى أن الأمريكيين وعلى الرغم من هجومهم الصاخب ضد إيران إلا أنهم "يتحدثون حاليا عن التوصل إلى اتفاق مع طهران ما يدل على انهم سلموا بالوقائع على الأرض في إيران". بدوره رفض مسؤول لجنة الدفاع في مجلس الشورى الإيراني محمد إسماعيل كوثري المزاعم الأميركية بأن القدرات الدفاعية الإيرانية ستكون جزءا من المفاوضات النووية قائلا إن برنامج الصواريخ في إيران لا يشكل تهديدا للمنطقة. من جهة أخرى أعلن قائد سلاح البحرية الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري أن تواجد السفن الحربية الإيرانية في المياه الدولية ومنها القريبة من الولايات المتحدة أمر روتيني ولا يشكل تهديدا لأحد مشددا على أن التواجد في المياه الحرة حق لجميع الدول حسب الأعراف الدولية. وأشار سياري إلى أن الحظر الغربي لم يؤثر على قدرات سلاح البحرية الإيراني رغم مزاعم الدول الغربية موضحا انه "على العكس تماما فإن الحظر ساهم في تقدمنا التقني والفني". وأكد المحلل السياسي الناشط الأميركي دون ديبار أن الاغلبية العظمى من الأميركيين تعارض السياسات التي تتبعها الإدارة الأميركية تجاه ايران. وأضاف الكاتب في مقابلة مع موقع برس تي في الإيراني"أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن سياساتها العدائية ولن تسمح لإيران أن تكون دولة مستقلة وذات سيادة ومعظم الشعب الإيراني يدرك هذه الحقيقة وهم لا يزالون صامدين منذ 35 عاما وسيواصلون القيام بذلك". إلى ذلك قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم انه إثر التصريحات السخيفة لوزير خارجية البحرين فقد استدعي القائم بالاعمال البحريني في طهران وتم تسليمه احتجاجا شديد اللهجة على ذلك مضيفة ان مثل هذه التصريحات دليل على تخبط المسؤولين البحرينيين في مواجهة المطالب المشروعة للشعب البحريني المظلوم وخلال استدعاء القائم بالاعمال البحريني من قبل دائرة الخليج في الخارجية الايرانية تم لفت انتباهه إلى انه على الحكومة البحرينية العمل على تلبية مطالب الشعب البحريني بدلا من الاعتماد على القوات الاجنبية واستخدام الاساليب الامنية والطائفية. |
|