|
عواصم حيث أكد الكاتب الإيرلندي فينيان كانينغهام في مقال نشره موقع برس تي في الإيراني تحت عنوان «رقصة التانغو الإرهابية الجديدة بين فرنسا والولايات المتحدة»أن فرنسا انتزعت لقب «الحليف القديم» لواشنطن من بريطانيا لتصبح واحدة من الدول الإرهابية الأولى التي تحاول تغطية الإرهاب الأمريكي الواضح ولاسيما فيما يتعلق بسورية مضيفاً أن الولايات المتحدة وفرنسا كانتا على شفا ارتكاب جريمة حرب أخرى استنادا إلى الحيل الدعائية التي يقوم بها المرتزقة المدعومون من قبل الغرب والذين يقاتلون في سورية وذلك بعد تهديدهما بشن عدوان عسكري ضد سورية في الصيف الماضي الأمر الذي أثار غضب الرأي العام العالمي ما أجبر واشنطن وباريس على التراجع عن تهديداتهما ضد سورية موضحاً أن الولايات المتحدة وحلفاءها وعلى رأسهم فرنسا تعمل على دعم وتمويل وتدريب الإرهابيين الذين يتدفقون إلى سورية ويستخدمون منذ ثلاث سنوات تقريبا جنوب تركيا كمركز تنظيم وانطلاق لغزو سورية والأسوأ من ذلك كله هو تسلل هؤلاء الارهابيين الذين يحملون راية تنظيم القاعدة من خلال مراكز تابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية سي آي إيه ومعسكرات تدريب فرنسية وبريطانية وأمريكية ليدخلوا إلى سورية من أجل ارتكاب الأعمال الإرهابية. هذا في حين أكد الباحث في الشأن الأمني العراقي سعيد الجياشي في حديث لوكالة أنباء فارس الإيرانية نشرته أمس أن نظام آل سعود يعيش اليوم أزمة على مستوى المنطقة جراء تورطه على أكثر من صعيد في صناعة ودعم الإرهاب وفتاوى التكفير موضحاً أن نظام آل سعود اليوم متورط من خلال بعض المدارس الفكرية والجمعيات الخيرية ورجالات الأمن ومنهم من العائلة المالكة بالدعم المباشر للمجموعات الإرهابية في سورية مشيرا إلى أن هنالك حقائق كثيرة حيث قدمت سورية إلى مجلس الأمن الدولي معلومات تفصيلية عن تورط اجهزة مخابرات آل سعود بدعم هذه الحركات الإرهابية بالمال والسلاح والعدة والعدد والإفتاء والرجال لأن كل المجموعات الإرهابية تعمل تحت غطاء الفتوى من مدارس فكرية معروفة. بدورها أكدت الكاتبة والإعلامية المصرية سناء السعيد أن الديمقراطية الأمريكية ترتكز على دعم «أنظمة حكم قطاع الطرق» التي تقتل وتدمر وترتكب الجرائم تحت شعار الدين مشيرة إلى أن هذه الديمقراطية التي تروج لها أمريكا في منطقتنا تتطلب «صناعة عصابات إرهابية» يجري دعمها للوصول إلى السلطة وهذا ما فعلته وتفعله في بعض الدول العربية ومنها سورية ومصر وليبيا مضيفة في مقال بصحيفة العالم اليوم المصرية إن أمريكا اتهمت الدولة السورية بما اقترفته هي وتقترفه من جرائم منذ بداية الأزمة وحتى الآن فهي التي صدرت الإرهاب وقامت بدعمه ماليا وتسليحا وتدريبا ومنحت الإرهاب الشرعية ليعيث فسادا في أرض سورية العروبة والهدف زعزعة الاستقرار وتدمير الدولة مؤكدة أن المطلوب من الولايات المتحدة وقف دعمها للإرهاب وعدم التدخل في الشأن الداخلي للدولة السورية لأن الشعب هو الذي يقرر من يقوده ويحكمه فهو «المالك الوحيد للشرعية « ولايمكن لأمريكا أو غيرها المزايدة على ذلك. |
|