|
السويداء نكراء يندى لها جبين الإنسانية وتضاف إلى سجل الحقد والإرهاب الأسود الذي انكسر أمام صمود الشعب السوري وجيشنا الباسل الذي يحقق الانتصار تلو الانتصار على المجموعات الإرهابية المسلحة على امتداد مساحة الوطن. ولفت الهجري في تصريح لمندوب الثورة إلى أن الفكر الوهابي التكفيري الذي تحمله المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها لا يخيفنا لأنه يذهب نحو الفراغ وليس له هدف إلا القتل والتدمير وان الإسلام برئ من كل عمل إرهابي يستهدف امن الوطن والمواطن ووحدة واستقرار البلاد محملا داعمي الإرهاب ومموليه وقوى الاستكبار والعدوان ومشيخات النفط وحكومة اردوغان مسؤولية سفك دم الشعب السوري وارتكاب المجازر بحق أبناء الوطن وانه كان الأجدر بالدول التي ترسل السلاح للعصابات الإرهابية المسلحة أن تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية والحلول السياسية لخروج سورية من أزمتها وإيقاف نزيف الدم عبر الحوار الشامل والمصالحة الوطنية. مؤكداً أهمية المبادرة التي طرحها السيد الرئيس لحل الأزمة باعتبار أن الحوار الوطني السوري السوري وتحت سماء الوطن هو الممر الآمن لحلها ولكي يكون هذا الحوار ناجحا لا بد أن تكون من أولويات مؤتمر جنيف محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه ومنع التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية معربا عن ثقته بالوفد العربي السوري الرسمي وقدرته على حمل الأمانة التي حمله إياها الشعب السوري التي تتمثل في القضاء على الإرهاب والحفاظ على وحدة واستقلال البلاد وعـــودة الأمــــن والأمان إلى ربوع الوطن داعياً الله أن يحفظ سورية وشعبها وقائدها من كل مكروه. |
|