|
|
دمشق وأوضحت الدكتورة فاديا ديب رئيسة اللجنة ان سورية تعاني منذ ثلاث سنوات وطأة الإرهاب الوافد اليها بدعم غربي وعربي مع حصار اقتصادي وسياسي واعلامي للتعتيم عن حقيقة الاحداث فيها وتزويرها بما يخدم سياسة هذه القوى في تدمير الدولة ومؤسساتها وحالة التعايش النموذجية التي يعيشها السوريون. ولفتت الدكتورة ديب إلى ان الإرهاب يقتل السوريين تحت شعارات الحرية والديمقراطية والانسانية في الوقت الذي تحاول فيه المجموعات الإرهابية المسلحة اقصاء مختلف مكونات الشعب السوري الذي لا يتفق مع توجهاتها. واستغربت الدكتورة ديب محاولات التدخل الخارجي في الشؤون السورية تحت شعارات انسانية مع استمرار دعم المسلحين بالمال والسلاح للامعان في تنفيذ المجازر وقتل السوريين الآمنين. ونوهت رئيسة اللجنة بزيارة البرلمانيين الاوروبيين إلى سورية لبيان الحقيقة لشعوبهم ولا سيما في ظل الحصار المفروض على أعضاء مجلس الشعب السوري لزيارة هذه البلدان باعتبار ان المجلس يعبر عن صوت السوريين. بدوره لفت مولير إلى ان السوريين يواجهون حربا مركبة في ظل تجاهل تطبيق قرارات الامم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الانساني وتصدير الإرهاب اليها من عدة بلدان إلى جانب الدوافع الاقتصادية التي تغذي حالة الفوضى في المنطقة من خلال امتلاكها مخزونات كبيرة من الغاز والنفط موضحا ان معاناة السوريين حقيقية وكبيرة ولا سيما أنهم كانوا يعيشون حالة مثلى من الاستقرار. وأكد ان ما يفاقم الوضع هو التناقض في السياسة الامريكية حيث تدفع مليارات الدولارات لمحاربة الإرهاب في حين تقوم بتغذية وتشكيل مجموعات إرهابية في مناطق مختلفة من العالم. وأشار إلى تغير الرأي العام لدى الشعوب الاوروبية تجاه ما يجري في سورية ومنه الشعب السويسري الذي بدأ يلمس مع انعقاد مؤتمر جنيف2 وتحرر بعض وسائل الاعلام الاوروبية في تغطيتها للاحداث في سورية ان الائتلاف لا يمثل السوريين مبينا ان زيارته إلى سورية تأتي للاطلاع على حقيقة الاوضاع فيها وبدعم من وزارة الخارجية السويسرية انطلاقا من أهمية تبادل الآراء ومناقشة مختلف القضايا مع البرلمانيين والمسؤولين السوريين. |
|
