تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


اعتصامات أمام وزارة الإعلام احتجاجاً على وجود إعلام يروج للإرهاب.. البطريرك لحام يؤكد أهمية إنجازات الجيش اللبناني

بيروت
سانا-الثورة
أخبار
السبت15-2-2014
في ظل استمرار الإنجازات المهمة التي يحققها الجيش اللبناني على صعيد حفظ الأمن وملاحقة فلول الإرهاب، تتواصل نداءات دعمه والوقوف إلى جانبه ومع هذه الإنجازات التي حققت ارتياحاً عظيماًِ عند الأوساط اللبنانية والعربية،

حيث أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام أهمية الانجاز الأمني الذي حققه الجيش اللبناني في كشف المخططات الإرهابية وإلقاء القبض على المجرمين الإرهابيين,مشدداً على ضرورة أن يكون تحصين الوحدة الوطنية والسعي الحثيث لإحلال السلام عنوانا للإنقاذ الوطني في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر فيها لبنان.‏

وقال البطريرك لحام في تصريح له أمس إن "هذا الانجاز الأمني حمى لبنان من مخطط إجرامي إرهابي".‏

ولفت البطريرك لحام إلى ضرورة إرساء قواعد المصالحة والتلاقي حول ما ينقذ لبنان من الأخطار والمؤامرات المحدقة به والتوافق حول حكومة ميثاقية.‏

ويتواصل الجدل الدائر في لبنان منذ تكليف تمام سلام تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة في نيسان العام الماضي.‏

في غضون ذلك شارك عشرات الإعلاميين اللبنانيين وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وناشطون أمس في اعتصام أمام وزارة الإعلام بدعوة من حركة الناصريين المستقلين المرابطون احتجاجاً على تعميم مبدأ الإعلام الإرهابي واستغلال الحرية الإعلامية واختراق المهنية الوطنية من خلال عرض بعض القنوات اللبنانية لمواد تسجيلية تروج للفكر الإرهابي التكفيري.‏

وشدد عضو المجلس الوطني للإعلام غالب قنديل في كلمة له خلال الاعتصام على ان الخلل موجود في الترويج لدعاة التكفير والارهاب كما ان هذا الخلل موجود ومستمر في بث مفردات الفتنة المذهبية والطائفية وهو ايضا موجود ومستمر في تحويل العديد من البرامج الكوميدية نحو التهريج واستباحة المحرمات والاعتداء على المعتقدات والشعائر الدينية والتعدي على الكرامات الشخصية والانسانية وانتهاك جميع الحصانات التي ينص عليها القانون.‏

وأشار الى أن الإرهاب التكفيري يستهدف جميع اللبنانيين مشددا على ضرورة وحدة الإرادة في صد هذا الخطر ومنع تعبيراته من غزو الشاشات والامتناع عن تسويق مفرداته التحريضية.‏

بدوره أكد مسؤول الدائرة الإعلامية في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية في كلمة مماثلة أن الترويج والتبني والاحتضان أخطر من ارتكاب العمل الارهابي نفسه وهو إرهاب متقن تنفذه خلايا ترسم سياسات بعض المؤسسات وتصوغ المصطلحات التي تبرر للإرهاب جرائمه.‏

وقال حمية: انه لا بد من ضوابط وقوانين لا تجعل من أي وسيلة إعلامية بيئة حاضنة للارهاب ومروجة له فعلاً لافتاً الى أن المطلوب أن تتحمل الدولة مسؤوليتها وأن تضع وزارة الإعلام الية لمحاسبة وسائل الإعلام الموغلة في الترويج للفتنة والإرهاب.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية