|
دمشق ووفاء لسورية الشقيقة شعباً وقيادة والوقوف إلى جانب المقاومة والتصدي لكل من يحاول النيل من عزة وكرامة سورية، واستنكاراً لجرائم المجموعات الإرهابية المسلحة وحصارها للمخيمات الفلسطينية ورفضاً للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لسورية، فقد خرج أهالي مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بدمشق في مسيرة جماهيرية جابت شوارع المخيم أكدوا خلالها وقوفهم إلى جانب أشقائهم السوريين في التصدي للمؤامرة التي يتعرضون لها.
وهتف المشاركون في المسيرة «وحدة دم وإيد بإيد والإرادة من حديد» و»واحد واحد واحد فلسطيني وسوري واحد» ورفعوا الأعلام الفلسطينية والسورية واللافتات التي تؤكد الوفاء لسورية الشقيقة شعباً وقيادة والوقوف إلى جانب المقاومة والتصدي لكل من يحاول النيل من عزة وكرامة سورية مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد. وأكدت فصائل الثورة الفلسطينية وفعاليات وأهالي المخيم في بيان وزعوه خلال المسيرة وقوفهم إلى جانب سورية في معركتها ضد الإرهاب والحرب العدوانية القذرة التي تقف وراءها الصهيو أميركية وبعض الدول الإقليمية والرجعيات العربية ,مشيرين إلى وقوف سورية التاريخي والمبدئي مع الشعب الفلسطيني وإلى التضحيات التي قدمتها من أجل التحرير وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم. وأشار أبو ماهر من الجبهة الشعبية إلى دعم الفلسطينيين لسورية ونهجها الثابت في مواجهة التحديات والإرهاب وتمسكهم بالثوابت الوطنية ورفض التدخلات الخارجية في شؤون سورية الداخلية. ورأى أبو علي جابر أن هذه المسيرة رسالة واضحة إلى قوى التآمر على سورية وتؤكد وقوف الفلسطينيين إلى جانب اشقائهم السوريين في التصدي للإرهابيين. وأكد أبو محمد الشيخ من فتح الانتفاضة أن هذه الحشود الغفيرة من أهالي مخيم جرمانا تشكل استفتاء للشعب الفلسطيني للقيادة السورية ودعماً للدور القومي والعروبي الذي تنتهجه سورية في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يعيش بكرامة وعزة على الأرض السورية.
وأوضح عبد الحكيم حسين أن الفلسطينيين في سورية يقفون في خندق واحد مع السوريين وقيادتهم في وجه هذه الهجمة التكفيرية الصهيونية الأمريكية ويعبرون عن افتخارهم بالجيش العربي السوري للانتصارات التي يحققها يوميا ضد الإرهاب. وأكد وليد صالح أن أهالي المخيم يقفون مع أشقائهم في التصدي لهذه الهجمة الإرهابية الشرسة لقوى العدوان على قلب العروبة النابض سورية التي لم تبخل يوماً بدماء أبنائها البررة دفاعاً عن الوطن والأمة. من جانبها أشارت خديجة علي من جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية للتنمية في مخيم جرمانا إلى أن سورية أعطتهم جميع الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها السوريون جميعاً مؤكدة أن الفلسطينيين يدافعون عن وطنهم الثاني سورية بكل قوة ومهما غلت التضحيات حتى تتعافى من جراحها وتسحق الارهابيين وتنتصر على داعميهم ومموليهم. من جهته رأى يعقوب خالد أحد أئمة المساجد في المخيم أن هذه المسيرة تعبر عن ضمير الشعب الفلسطيني في المخيم الذي يقف في صف واحد الى جانب الجيش العربي السوري والوفد السوري إلى مؤتمر جنيف 2 الذي يعبر عن حقوق السوريين ويمثل توجهاتهم ومواقفهم وتطلعاتهم في مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع سورية.
وقال يوسف حسن من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة بالمخيم إن هذه المسيرة تعبير عن وفاء الشعب الفلسطيني لسورية التي احتضنتهم منذ النكبة مبينا أن الوقوف مع سورية في محنتها هو وقوف مع فلسطين بالدرجة الأولى لأن سورية هي الحضن الوحيد للمقاومة وفي مقدمة المشروع المقاوم للصهيونية والامبريالية وأنظمة الرجعية العربية. وبين موسى حسن أبو حسام رئيس نادي الجليل الرياضي أن أهالي المخيم في هذه الوقفة التضامنية مع سورية المقاومة يؤكدون المشاعر العامة للمواطن للفلسطيني الذي لم تغير من وطنيته ووفائه لسورية آخر قلعة للدفاع عن حقوقنا في العودة إلى فلسطين وتقرير مصيرنا. |
|