تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أسرة الشهيد حســــــام نعــــــوس: نهدي استشهاده للشعب العربي السوري الشريف

شهداء
الأثنين 30-4-2012
ولد الشهيد حسام سليم نعوس في قرية نيصاف عام 1981، وهو متزوج وله ولدان (حيدر - تسع سنوات وحمزة - ست سنوات) استشهد في حمص أثناء ذهابه إلى عمله على طريق - حمص - المشرفه إثر كمين غادر استهدف حافلة (ميكروباص 14 راكباً) بوابل من الرصاص، حيث قضى (10) ركاب من أصل (12) كانوا في الحافلة..

وكان الشهيد حسام من بينهم، وهو برتبة مساعد أول حصل على رتبة ملازم شرف اثر استشهاده.‏

في منزل والد الشهيد كانت والدته السيدة غفران محفوض وزوجته السيدة لوريس محفوض وطفلاه حيدر وحمزة.. أما والده فهو متوفى منذ أقل من عامين.‏

والدته السيدة غفران محفوض قالت: أهدي استشهاد ولدي إلى الشعب العربي السوري الشريف وأقول أنا وأولادي فداء لسورية وكرامتها وعزتها.. وقائدها.‏

وأنا أدعو دائماً للشهداء بالرحمة والقبول عند رب العالمين ولسورية بالنصر على أمريكا وأذنابها.. وأقول للسوريين الذين شوشت الفضائيات الشريكة بسفك الدم السوري عقولهم.. عودوا إلى أصلكم .. إلى طينتكم .. إلى تربتكم وعجينتكم الصالحة.. فالأرض السورية لاتنجب العملاء والمأجورين والقتلة.. بل تنجب الأبطال والعلماء والكادحين.‏

وقالت: لعنة الله على المتأمرين وأموالهم النفطية وعلى أخلاقهم واعلامهم المزوّر واستغرب كيف لسوري يمكن أن يتابع ذلك الاعلام بعد كل الأدلة على تزويره وتحريضه السوريين بعضهم على بعض.‏

أما زوجة الشهيد السيدة لوريس محفوض قالت: كان حسام محباً لأسرته وأهله وللناس جميعاً .. لم يكن يكره أحد ولا يحقد على أحد.. كان صادقاً في تعامله مع جميع الناس.. طيب القلب حنون .. البسمة لم تكن تفارق وجهه.. لكنها إرادة الله.. وقضاءه.. ولا راد لقضاء الله .. الحمد لله على كل حال.. أراه كل يوم في عيني ولديه (حيدر وحمزة) كان يحبهما حباً فوق العادة .. كل همه أن يكونا متفوقين في المدرسة .. وأنا أعده بأن أحقق له رغبته بإذن الله تعالى.‏

حيدر ابن الشهيد قال: أنا متفوق في مدرستي وسأدرس جامعة مثلما كان يريد أبي .. وهو في الجنة عند الله.‏

أما حمزة فقال: أنا صف أول.. أحب بابا الشهيد.. بابا في الجنة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية