|
|
عن مجلة اكسبريس
وقد أعطاها دورها الذي أدته ببراعة إلى جانب الممثلة ساندرا بولوك في فيلم (الجانب المظلم) عام 2009 دفعاً إلى الأمام في عملها . وفي مقابلة أجرتها معها مجلة مدام فيغارو , تحدثت الممثلة ليلي عن دوافعها للتمثيل في هذا النوع من الأفلام , لا سيما وأنها في صدد تمثيل دور جولييت في فيلم (روميو وجولييت) ، قالت : (ولدت وترعرعت على الولع في رواية الحكايات والرغبة في أن أعمل منها مهنتي . وبالتالي لم أقف عن تدريب نفسي لغاية أن أتيحت أمامي الفرصة) ، وفي هذا الدور تصبح محاربة مستعدة لعمل أي شيء من أجل الفوز بقلب حبيبها وتقول : (يمكن أن أصبح رياضية , الدور يتطلب حركات جسدية أكثر من أي دور لعبته حتى الآن, كان يتوجب علي التدريب على فنون الدفاع عن النفس لفترة تتراوح من ثلاث إلى أربع ساعات يومياً) وتصف شريكتها في البطولة جوليا روبرتس , والتي تؤدي دور زوجة الأب بإعجاب كبير : (كنت أرغب بحماس شديد في التمثيل إلى جانبها , كانت رائعة للغاية معي) . وتعترف الممثلة التي تشبه إلى حد ما الممثلة اودري هيبورن , وهي ابنة المغني الشهير فيل كولينز حول فضل أبيها قائلة : (صحيح أن الأبواب انفتحت أمامي لأني ابنة فنان , ولكن يقع على عاتقي العمل لأتمم الطريق , وحتى الآن لم أتحقق مما يحصل معي . إن الزمن الذي كنت أعلق فيه بغرفتي صوراً للممثل ليوناردو ديكابريو ليس بعيداً عني . والآن عندما أترجل من سيارة الليموزين للسير فوق السجادة الحمراء وأسمعهم يهتفون باسمي , فهذا يبدو حقاً غريباً علي) . وتتابع الممثلة ليلي دروساً في الصحافة في جامعة كاليفورنيا الجنوب لأنه ووفق ما تعترف به (أحب ولي مصلحة في العمل كصحفية مختصة بالموضة أو بصحيفة شعبية , بشرط أن لا انغمس في عمل القيل والقال) . ومع ذلك لا تخفي الأمر الأساسي بالنسبة لها وهو (كنت أرغب , بشكل خاص ,العمل في المسرح , مسرح شكسبير أو جين اوستن . وهناك شيء كنت أعشقه وهو التمثيل في فيلم فرنسي) فالممثلة ليلي كولينز التي ترعرعت في لوس انجلوس عقب انفصال والديها , تشعر بنفسها أنها أوروبية ولا تنسى أن والدها من أصل بريطاني (أمر لا يمكن التجادل بشأنه وهو أن هوليوود هي مركز السينما العالمية , ولكن أتوق للعمل في أوروبا) . |
|
