|
|
شباب أسبوع واحد فقط بات يفصلنا عن انتخابات مجلس الشعب هذا الاستحقاق الوطني الهام الذي تعول عليه كل شرائح المجتمع السوري آمالاً عريضة لجهة أن يعمل المجلس الجديد على أن يعكس تطلعات هذه الشرائح ويوصل صوتها إلى أصحاب القرار. وكما كل أطياف المجتمع فالشباب السوري يحدوه الأمل أن يجد لنفسه مكاناً ضمن هذا الاستحقاق الوطني ترشحاً وانتخاباً، وليس أقل من ذلك رغبة حقيقية لدى الشباب في أن تفضي الانتخابات التشريعية عن وصول ممثلين كفوءين قادرين على حمل تطلعات الشباب ومشكلاتهم ليكونوا خير رسل لقضاياهم. في هذا الاستطلاع نقف عند ما وضعه الشباب السوري من آمال عريضة ومطالب وصفوها بالكبيرة علّها تجد من مجلس الشعب القادم آذاناً صاغية. تفعيل دور الشباب البداية من محافظة حماة حيث أعرب الشباب عن أملهم في أن يحقق مجلس الشعب القادم ما يعلقه عليه السوريون من آمال كبيرة. * حسان علواني قال: مطلبي من المجلس القادم هو أن يتم تفعيل دور الشباب في قيادة المجتمع واستثمار العقول الشابة وتنشيطها في شتى مجالات القيادة لتطوير القديم وترميم المفيد, وهذا يحصل من خلال سن القوانين المناسبة لدفع الشباب وإتاحة الفرص لهم ليأخذوا موقعهم المناسب والصحيح بما يتناسب وقدراتهم. * رشيد خراط يأمل أن يكون مجلس الشعب القادم أفضل من النسخ السابقة, لذلك على المجلس أن يعالج مشاكلنا نحن الشباب, وخاصة الجانب التعليمي منه فالتعليم لبنة أساسية في بناء هذا المجتمع, ووضع القوانين والحلول المناسبة له سيحل العديد من مشاكل الشباب تلقائياً والتي من أبرزها ارتفاع معدلات القبول في الجامعات وقلة عدد مقاعدها.
* وفاء إبراهيم أكدت أنه وقبل كل شيء على المجلس القادم أن يضع مكافحة الفساد نصب عينيه والأمر الآخر هو تواصل عضو مجلس الشعب مع المواطنين لحل مشاكلهم والاستماع إلى آرائهم والاستجابة لها. * سمير الجابي يرى أن ثمة تحديات كبيرة على مجلس الشعب مواجهتها بحزم وصفها بالجسيمة ستقف عائقاً أمام المجلس القادم كالوضع المعيشي والبطالة ومكافحة الفساد إضافة إلى محاسبة المقصرين والمخالفين, وباعتقادي أن هذا المجلس سينجح في حال استطاع إيجاد الحلول الناجعة لهذه المواضيع بفترة قياسية وزمن قصير. * محمد العمر يشعر بالتفاؤل تجاه البرلمان القادم, وينتظر ما هو جديد منه خاصة فيما يتعلق بقضايا السكن والبطالة وإيجاد مشاريع التنمية وتوفر فرص عمل للشباب. الشخص المناسب في المكان المناسب وفي طرطوس اعتبر الشباب أن المجلس المقبل يجب أن لا يكون فقط مجلساً تمثيلياً لشرائح من المجتمع لأن هناك ضرورة لأن يتمتع أعضاء المجلس الجديد بالمؤهلات العلمية المناسبة. * ناديا يوسف قالت: نحن كشباب سوري نرغب من أعضاء مجلس الشعب الجدد أن يضعوا حلولاً موضوعية لمشاكلنا وأن يكون هؤلاء الأعضاء ممثلين حقيقيين للشعب السوري تحت قبة المجلس وعليهم أن يكونوا المشرع والمطور لكل القوانين التي تحكم البلد بما يتوافق مع هذه المرحلة والتي ترسم تاريخه الحديث بكافة فئاته والتي تشكل المجتمع العربي السوري. * مروة حمود تأمل أن يكون المجلس القادم قادراً على التصدي لما تعانيه شريحة الشباب من مشاكل كثيرة في مقدمتها الحد من البطالة وتوفير فرص العمل فضلاً عن تمكين الشباب وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة الحقيقية في بناء سورية الحديثة.
* عمار ونوس أشار إلى ضرورة إعطاء الفرصة للشباب للمشاركة بدور أكبر في بناء الوطن من خلال تسهيل وتأمين فرص العمل وتوزيعها بشكل عادل ومناسب على الجميع. * علي قاسم قال: يجب على مجلس الشعب الجديد من خلال أعضائه الجدد تفعيل المراقبة والمحاسبة لكل أجهزة الدولة كونه السلطة التشريعية في البلد والمحاسب الأول لكل تقصير من السلطة التنفيذية فيه والعمل على تشريع القوانين التي تساعد في الحد ومحو ظاهرة الفساد في كافة مفاصل العمل. * ديما طوفان: نحن كشباب سوري مؤمن بوحدة بلده ورسالته العظيمة نطلب من مجلس الشعب الجديد أن يلبي حاجاتنا من خلال القوانين والتشريعات التي تساهم في جعلنا القوة الحقيقية والبناءة للبلد والمحافظة على حضارته العريقة بعد معالجة كل المشاكل التي تعيق عمل الشباب بشكل فاعل في المجتمع.
* يامن العجوة أكد أهمية أن يبتعد أعضاء مجلس الشعب عن الشعارات البراقة وأن يمثل ناخبيه خير تمثيل وان يكون المجلس للعمل وليس للشعار والحصانة واستغلال المكان لأغراض شخصية كما أطالب المجلس الجديد أن يمارس دوره الرقابي الجاد على أداء الحكومة. * رشا برشيني تعتبر أن أولى مهام الأعضاء الجدد أن يعيدوا للمواطن الثقة بالمجلس وأن ينظروا بعين الاعتبار للكفاءات والشهادات الجامعية التي يصطدم أصحابها بواقع مرير بعد التخرج. * عدي الزغبي يرى أن أهم شيء هو الحفاظ علي الاتصال بين عضو المجلس والمواطن وسهولة إيصال مطالب الشعب وحل القضايا الأساسية والعالقة والتواصل مع المنظمات الشبابية وتحقيق متطلبات هذه المنظمات بما يخدم المجتمع. * إيهاب سلمان قال: إن انتخابات مجلس الشعب القادمة ستكون تتويجاً لمسيرة الإصلاح التي انطلقت قبل أكثر من عام وستشكل الخطوة الأهم وستمثل المفصل الأساسي في الحياة السياسية السورية. التواصل مع المواطنين وفي دير الزور أكد الشباب أهمية هذا الاستحقاق الوطني والمشاركة فيه بكثافة دعماً لبرنامج الإصلاح الشامل في سورية. * أمجد الحسن: انتخابات مجلس الشعب لها أهمية كبيرة لنا فمن خلالها يتم اختيار ممثلينا الذين سيعملون على نقل مطالبنا وما نتمناه أن يكون هو الصوت العالي للمواطن تحت قبة المجلس وهناك عدد من الأمور لا بد من أن تأخذ حيزاً من الاهتمام وفي مقدمتها مشاكل الشباب ومشكلة البطالة وغيرها من الأمور.
* كرم الصالح: ما نتمناه أن يكون أعضاء مجلس الشعب صوت المواطن وينقلون مطالبه إلى المجلس وهناك عدد من الأمور يجب العمل على إيجاد صيغ جديدة لحلها ومنها مشكلة البطالة والعمل على تحسين مستوى المعيشة وتلبية مطالب الشباب ونقل هذه المتطلبات لتأخذ حيزاً من المناقشة والاهتمام وما نتمناه أن يصل الشخص الذي يكون عند حسن ظننا به. * راشد الفيصل يعتبر أن أهم مزايا عضو مجلس الشعب هو قدرته على التواصل مع المواطنين لذلك يرى أن الأعضاء الجدد يجب أن يكونوا عوناً للشباب في حل مشاكلهم وأن تطغى أفعالهم على أقوالهم وهذا الأمر يترجم على أرض الواقع من خلال نقل متطلبات الشباب إلى قبة المجلس.
* فارس الخليف قال إن الأهم هو نقل هموم ومتطلبات المواطنين إلى قبة المجلس وأن تترجم إلى أفعال وهذا ما نريد أن نتلمسه فعلاً إضافة إلى ذلك مناقشة مشاكل الشباب والأمور التي تخص حياتهم ونتمنى أن يصل الشخص المناسب إلى هذا المكان المناسب. * عمر كاسر الشمالي أشار إلى أن على مجلس الشعب القادم أن يكون قادراً ليس فقط على نقل هموم المواطن ومشاكله بل ومتابعتها، اما ما يتعلق بالشباب يعتبر أن الواقع التعليمي والتربوي يجب أن يتصدر اهتمامات المجلس القادم لما لهذا الأمر من أهمية كبيرة. * ساهر عبد الحميد يأمل ممن سيصلون إلى المجلس أن تبقى قلوبهم مفتوحة للجميع دون استثناء ويعملوا على أن يكونوا صوت المواطن ينقلون مطالبه وهمومه ويعملون على طرح الحلول لها. * عبادة ممتاز: لا يختلف طموحي عن طموح وآراء الشباب فأنا أتحدث عن همومنا وتطلعاتنا ونريد بالفعل أن يكون للشباب وقضاياهم وطموحاتهم وتطلعاتهم حضور في مجلس الشعب وهذا الأمر يقع على عاتق من سينجح. * شاكر الحسن: نحن نريد من أعضاء مجلس الشعب الالتفات إلى واقع المحافظة والعمل على تحسين بعض الجوانب من خلال طرح مشاريع جديدة يكون لها الدور في معالجة مشكلة البطالة وأيضاً متابعة العمل في مشروع تنمية المنطقة الشرقية.
أداء برلماني يرتقي بالوطن وفي السويداء أكد الشباب ضرورة أن يتمتع أعضاء المجلس المقبل بالقدرات والكفاءات اللازمة التي تؤهلهم لسن وتعديل قوانين وتشريعات عصرية تلبي طموحات جيل الشباب. * مناف البربور يطالب بان يكون تمثيل الشباب بنسبة 50% على الأقل حتى يلبوا احتياجات هذه الفئة وأن يكون مجلس الشعب سلطة تشريعية بشكل جدي وأن يكون ممثلاً للشعب، وليس محامي دفاع عن الحكومة مشيراً إلى أن الشباب السوري يستحق من أعضاء المجلس كل الاهتمام بقضاياه. * ميادة جنود رأت أنّ المخاطبة السليمة لكلّ مسؤول تُختصر بالجملة الآتية: «إذا شعرت أنك لست قادراً على فعل شيء فامضِ» مؤكدة أنّ الوطن يريد صوتاً قوياً وكلاماً واضحاً ومسموعاً، فيما اعترض باسم العسافين على ضعف الحملات الانتخابية للمرشحين فتساءل: أين برامجهم الانتخابية؟ وهل علينا أن ننتخبهم لجاذبية صورهم أم لكلمتين أو ثلاث كُتبت على لافتاتهم. * لؤي غانم أكد على ضرورة الاهتمام بشريحة الشباب في المرحلة القادمة، حيث كان لهم الأثر الأكبر في تماسك الوطن خلال الأزمة، وذلك بإقامة المشروعات التي تؤمن لهم فرص عمل تليق بحجم إبداعهم وأحلامهم، آن الأوان لنرفد حماستهم وآمالهم بما يحققها ويساعدها في التغلب على الصعوبات. * أميمة النجاد قالت إن مكافحة الفساد يجب أن تكون على قائمة أولويات مجلس الشعب وعلى أعضاء المجلس الإضاءة على حجم التجاوزات الموجودة دون خجل أو خوف فهم صوتنا وعليهم أن يستحقوا ثقة منحناها لهم على أساس جرأتهم وقولهم للحق بفم ملآن. * جواد السمين يأمل بأداء برلماني يرتقي بالوطن ويؤسس المشاريع الرائدة التي تخدم كلّ أفراد المجتمع فيما أعرب بشير أبو زيدان عن تحمسه للإدلاء بصوته للمرشحين عن الفلاحين لأنّ هذه الفئة تؤمن بالأرض وتعرف كيف تعطيها من القلب. * حسان العطار قال: هذه المرة الأولى التي أشعر فيها ببعض التفاؤل تجاه مجلس الشعب وأتمنى أن يصل إلى المجلس من هو كفؤ له. أجرى الاستطلاع: أحمد خلاف- حماة نادر شربا- طرطوس مالك ابراهيم- دير الزور ماهر أبو حمزة- السويداء |
|
