تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أنشطة الشباب التطوعية تصل الجانب الصحي..دورات في الإسعاف والتمريض بحلب وورشات توعية صحية في الرقة

شباب
2012/4/30
لم تهدأ وتيرة الأنشطة والفعاليات التطوعية التي تقيمها فروع الشبيبة في المحافظات وامتدت هذه الأنشطة لتشمل الجانب الصحي لما له من أهمية

متنامية.‏‏‏‏

ففي حلب أقامت رابطة جول جمال لاتحاد شبيبة الثورة دورة في الإسعاف والتمريض في مدرسة نابلس للإناث حيث شملت الدورة مجموعة من المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية في مجال الإسعافات الأولية.‏‏‏‏

وقال عبد القادر شاكردي رئيس مكتب التنمية والعمل التطوعي أن فرع الشبيبة بحلب يعمل ضمن خطة عمل لتنفيذ مثل هذه الدورات لجيل الشباب لما لها من أهمية وهدف إنساني يساعد الكثيرين وتهدف لتوعية وتنمية أفكار الشباب في مجال الصحة والتعامل مع الإصابات الخفيفة والجروح والحروق, مشيراً إلى أن المنظمة تسعى من خلال هذه الدورة لتدريب الشباب على المعالجة الأولية للإصابات التي قد يتعرض لها أي إنسان في المنزل أو العمل أو الشارع وبالتالي فمن الواجب أن يكون الشباب ملماً بالمبادئ والأسس الأولية للتعامل مع هكذا إصابات.‏‏‏‏

‏‏‏

وأضاف: يقوم على تدريب المشاركين فريق طبي وتمريضي مميز ويجب علينا أن نعمل سوياً لرفع مستوى حالة الوعي لدى لشباب بهذا المجال ولكي نصل إلى فريق وطني للتطوع مشكل على مستوى الفرع يضم مجموعة من الشباب المتطوعين من مختلف الروابط.‏‏‏‏

بدوره لفت مصعب شيخة أمين رابطة جول جمال أن عدد الذين تقدموا للمشاركة بدورات الإسعاف والتمريض التي تقيمها الرابطة حوالي 1600 شاب وشابة وتم تقسيمهم على مجموعات وضمن جدول زمني لمشاركتهم بهذه الدورات بشكل متتابع حيث نفذت الرابطة أربع دورات في عدة مناطق ووصل عدد المتبعات لدورة الإسعاف والتمريض 250 شابة وسنعمل على تنفيذ بقية الدورات لكي نصل بالنهاية لتشكيل الفريق الوطني الشبيبي للسلامة العامة على مستوى الرابطة موزع في الوحدات الطلابية يكون جاهزاً لأي حالة إسعاف مفاجئة.‏‏‏‏

وقال براء البر مدير الدورة: إن المشاركات تلقين محاضرات شملت كيفية إنعاش المصاب لتخطي الإصابة ولحين وصوله إلى أقرب نقطة طبية وطريقة معالجة الكسور وأنواع الحقن وطريقة إعطائها.‏‏‏‏

بدوره أوضح مصطفى عيسى مساعد جراح قلب بمشفى جراحة القلب الجامعي بأن هذه الدورات التي تقوم بها المنظمة لها أهمية كبيرة لتجهيز كادر مسعف من الشباب قد يساعد في إنقاذ الكثير من الحالات الطارئة التي تحتاج الى إسعافات أولية لحين وصول المصاب إلى المشفى وهي جزء مهم من العملية الإسعافية لافتاً إلى أن الكادر الطبي درب المشاركات في الدورة على مجموعة من المفاهيم الأولية عن حالات الإسعافات لكي يستطعن التعامل مع حالات الإغماء وفقدان الوعي والكسور والجروح والحروق وكيفية قياس النبض وحقن الإبر على اختلاف أنواعها وكان هناك تطبيقات عملية وكيفية فتح أوردة عن طريق القسطرة الوريدية من اجل إعطاء أدوية عن طريق الوريد.‏‏‏‏

وعبرت آية الأشقر عن مدى استفادتها من خلال اتباعها لدورة الإسعاف والتمريض لتستطيع التعامل من الحالات الطارئة وقالت سلوى دبا: لقد تدربنا على كيفية تضميد الجروح والتنفس الاصطناعي وقياس الضغط والنبض ولقد تعلمنا طريقة إعطاء الإبر.‏‏‏‏

‏‏‏

وفي الرقة أقام النادي الإعلامي الشبيبي برابطة الشهيدة حميدة الطاهر ورشة توعية في العيادات الشاملة بالرقة شملت ندوة صحية وتوزيع بروشورات ومشاركة الطواقم الطبية والإدارية في العيادات بتقديم الخدمات الطبية والاستشارات للمراجعين.‏‏‏‏

وقال محمد ذياب أمين رابطة الشهيدة حميدة إن هذا النشاط يهدف إلى تعزيز ونشر ثقافة التطوع في المجتمع بالإضافة إلى إبراز دور الشباب في نشر التوعية الصحية بين المواطنين بهدف دفع الشباب نحو المشاركة الجماعية في أي مجال من مجالات الحياة إضافة إلى إشراك عدد من المراجعين كي لا يبقى العمل التطوعي مقتصراً على فئة معينة أو على بيئة معينة بحد ذاتها.‏‏‏‏

بدوره أكد غياث الحمود مدير العيادات الشاملة أن هذه الحملة أعطت للمرضى وللمراجعين الكثير من الطمأنينة لأنهم أدركوا أن هناك العديد من الجهات الاجتماعية والشعبية التي تمد لهم يد العون والدعم المادي والمعنوي مشيراً إلى أن الشباب المتطوعين اطلعوا على آلية العمل في العيادات كافة وتقديم المساعدة والمشورة عن طريق البروشورات والنصائح الطبية كما اطلع المشاركون على كيفية أداء الخدمة وإيصال الدواء للأخوة المواطنين.‏‏‏‏

‏‏‏

وحول سير العمل في العيادات الشاملة قال المدير الإداري وليد العلي: يتضمن مبنى العيادات الشاملة 17 عيادة تقدم فيها خدمات الفحص الطبي لكل الاختصاصات بما فيها الفحوص المخبرية والصور الشعاعية اللازمة وذلك للحالات غير الإسعافية واستقبلت العيادات خلال الربع الأول من هذا العام 29638مريضاً.‏‏‏‏

المتطوع ماهر إمام قال: انطلقنا في هذه الحملة التطوعية من إيماننا بدور الفرد في المجتمع ونسعى دائماً إلى أن تتسع دائرة المشاركة وهذا ما لاحظته من خلال زيادة في عدد المتطوعين ونأمل أن نوسع دائرة العمل في الأيام القادمة لتشمل الريف. بدورها قالت المتطوعة هنادي الأسعد إن هذه المشاركة أتاحت لها تقديم يد العون والمساعدة للمرضى والمراجعين وساهمت ولو بجزء يسير في تخفيف الضغط على الكادر الإداري والطبي في العيادات.‏‏‏‏

حلب- محمد جمال دهان‏‏‏‏

الرقة– عمار الشبلي‏‏‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية