تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


لوحات للخط العربي ..من إبداعات الشباب في معرض فني لشبيبة ريف دمشق

شباب
2012/4/30
بمناسبة أعياد نيسان والجلاء أقامت شبيبة ريف دمشق معرضاً للتمكين للغة العربية والخط العربي في مدرسة المليحة الثانية للبنات الحلقة الثانية، وضم المعرض لوحات فنية تعبر عن أهمية اللغة العربية في

‏‏

حياتنا من شعر ونثر ومسرحيات ومن هذه المعروضات التي هي من نتاج الطالبات في الأعمال الفنية رسومات فنية صنعت من مخلفات وتوالف البيئة ولوحات سراميك وستريوبور ولوحات خرز ولوحات خيش.‏‏‏

وافتتح المعرض السيد الياس شحود رئيس اتحاد شبيبة الثورة المكلف يرافقه السادة فؤاد عاصي عضو قيادة الاتحاد رئيس مكتب الأنشطة التربوية والرياضية وفاطمة رشيد أمين فرع ريف دمشق للشبيبة ومحمد فتاش مدير تربية ريف دمشق وأعضاء فرع ريف دمشق لاتحاد شبيبة الثورة وأمناء الروابط الشبيبية، وأهالي الطلاب المشاركين.‏‏‏

وأكد رئيس الاتحاد المكلف على أهمية المعارض الفنية والأنشطة المختلفة والمتنوعة التي من شأنها المساهمة في الحفاظ على اللغة العربية والاهتمام بها لأنها تعبر عن ثقافة وحضارة الأمة العربية.‏‏‏

‏‏

وأشار شحود إلى ضرورة تنفيذ دورات خط عربي للراغبين بهدف تعزيز مهارات الشباب المتعلمين والمشاركين في مراحل التعليم في الكتابة بخط واضح وسليم وتعزيزاً للصلة والارتباط بين اللغة العربية وتمكينها من خلال الكتابة بخط عربي بالإضافة إلى تعميق وترسيخ حب الشباب لفن الخط العربي باعتباره تراثاً حضارياً وثقافياً بين مجموع الشباب المتعلمين وفي الأسرة والمجتمع عموماً.‏‏‏

وتحدث فؤاد عاصي عضو قيادة الاتحاد رئيس مكتب الأنشطة التربوية والرياضية عن أن إطلاق منظمة اتحاد شبيبة الثورة لمسابقة تمكين اللغة العربية أسهم في فتح آفاق جديدة أمام الطلبة لسبر أغوار اللغة وخلق لديهم شخصية قوية ونطقاً سليماً، مشيراً إلى أن المسابقة أسهمت في خلق فضاء مؤسساتي سنوي لاكتشاف المتميزين في اللغة العربية وخلق دافعاً ومجالاً للشباب للتفاعل والتواصل مع لغتهم وتمكينهم من التميز فيها باعتبارها الحامل الرئيس لثقافتنا وانتمائنا وذاكرتنا وفقدانها يعني فقدان التاريخ وبالتالي فقدان المستقبل كما قال السيد الرئيس بشار الأسد.‏‏‏

وأكدت فاطمة رشيد أمين فرع ريف دمشق لاتحاد شبيبة الثورة على أهمية مسابقة التمكين للغة العربية وما هذا المعرض إلا تجسيد لأهمية اللغة العربية التي تساهم في تنمية وتعزيز المهارات الفكرية واللغوية لدى الشباب ومدى تمكنهم من لغتهم الأم العربية وتعزيز الارتباط بينهم وبينها بحيث تكون لغة تواصلية تجعلهم قادرين على التعبير عن أفكارهم شفويا وكتابياً.‏‏‏

مشيرة إلى أن الهدف من إقامة هذا المعرض هو التأكيد على أهمية اللغة العربية فهي لغة الانتماء والحضارة والتاريخ تجمع الشعوب العربية وتوحد لسانهم المعبر عن آمالهم وآلامهم, وإذا كانت العولمة قد دخلت إلى بيوتنا فإنها لن تستطيع بالتأكيد أن تقوض أو تدك أو تزعزع أركان اللغة العربية، فهي عامل مهم لتنمية المقدرة العلمية للطالب وتحديداً في مجال الإلقاء والخطابة والخط العربي وتقوية الشخصية وتمكينها من استخدام الجمل والمفردات اللغوية الجميلة بيسر وسهولة وإضافة إلى ذلك تنمي روح الانتماء والولاء للوطن.‏‏‏

بدوره أشار غياث عزام أمين رابطة الغوطة الشرقية إلى أن المعرض هو حافز للشباب لتقديم أفضل ما لديهم في مجال اللغة العربية خاصة ممن وصلوا إلى مراتب متقدمة في المسابقة الوطنية الثالثة للتمكين للغة العربية، فضلاً عن أن المعرض يتيح لهم عرض نتاجاتهم وإبداعاتهم في مجال اللغة.‏‏‏

وتخلل المعرض الفني تكريم عدد من الفائزين على مستوى الفرع في مسابقة التمكين للغة العربية والخط العربي.‏‏‏

كما قدمت مجموعة من الطالبات مسرحيتين: الأولى غنائية باللغة العربية الفصحى بعنوان "أحلى من كل اللحظات " والمسرحية الثانية بعنوان "الهدف أساس الحياة" وهما من تأليف وإخراج أمل حداد التي أكدت أن المسرح لعب دوراً هاماً وفعالاً في تاريخ الشعوب والأمم وهنا للمسرح دور مميز في حملة التمكين للغة العربية لقدرته على إيصال الفكرة بأسلوب ممتع للشباب وللشرائح العمرية الأصغر والأكبر أيضاً ويبقى المسرح الحقيقي والهادف رافداً من روافد الثقافة وجانباً من جوانب التوعية.‏‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية