|
دمشق وأكد المهندس عبد الله خطاب المدير العام لشركة محروقات أن نسبة الزيادة خلال شهر حزيران لعام 2010 وصلت الى 7٪ مقارنة مع شهر حزيران 2009 وبكمية استهلاك قدرها 490 مليون لتر، وتابع خطاب: كذلك بلغت المبيعات التراكمية خلال النصف الأول من العام الحالي 3.2 مليارات لتر بزيادة قدرها 6٪ مقارنة مع نفس الفترة من العام 2009 وهو في حدود التوقع. وفيما يخص البنزين قال: البنزين وضعه مختلف عن استهلاك المازوت وهو يزداد بشكل كبير وذلك لدخول عدد كبير من السيارات الى القطر وزيادة الاعتماد على السيارات الخاصة بغياب وسائل النقل الجماعي أو حضورها بشكل غير كاف فالمبيعات خلال شهر حزيران وصلت الى 195 مليون لتر بزيادة قدرها 9٪ مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي أما المبيعات التراكمية خلال الأشهر الست الأولى فقد بلغت 1.1 مليار لتر بزيادة قدرها 10٪ مقارنة مع نفس الفترة لعام 2009 وهي كما ذكرت نسبة عالية. وفيما يخص استهلاك الفيول قال خطاب: بفضل الإضافات التي تمت في مجال الغاز فقد انخفضت الكميات المستوردة من الفيول وهذا يوفر مبالغ كبيرة بالقطع الأجنبي، وبالنسبة لكميات الاستهلاك فقد بلغت الكميات المستهلكة خلال شهر حزيران 400 ألف طن مقارنة مع 485 ألف طن في حزيران عام 2009 أي بنقص 85 ألف طن أما فيما يخص المبيعات التراكمية فقد بلغت خلال الأشهر الستة الأولى 2.5 مليون طن مقابل 3.1 ملايين طن لنفس الفترة من العام 2009. ومن كميات استهلاك الغاز المنزلي قال خطاب: المبيعات خلال شهر حزيران وصلت الى 4.8 ملايين اسطوانة مقابل 4.7 ملايين اسطوانة لعام 2009 أما المبيعات التراكمية خلال ست اشهر فقد بلغت 33.5 مليون اسطوانة مقارنة مع 32.3 مليون اسطوانة لنفس الفترة من العام 2009. وأشار خطاب أنه لأول مرة يتم تصدير مادة الاسفلت حيث تم تصدير 16 ألف طن وهذا يوفر مبالغ جيدة للشركة. أخيراً يمكن القول ان الاجراءات المتخذة سواء برفع الأسعار أو اضافة كميات جديدة من الغاز جعلت ملامح استهلاك المشتقات النفطية أكثر وضوحا ويمكن أن يكون هذا العام هو الأقل عجزاً في تاريخ شركة محروقات. |
|