|
مجتمع بدأ الندوة الدكتور غسان شحرور رئيس الرابطة السورية للمعلوماتية الطبية بالحديث عن المادة -1- من أهداف نقابة الأطباء البشريين، و أشار إلى أن مهنة الطب البشري خدمة إنسانية اجتماعية اقتصادية عامة غايتها وقاية ومعالجة أفراد المجتمع من الأمراض وإعادة تأهيلهم الوظيفي وهذا ما جاء في القانون رقم /31/ التنظيم النقابي للأطباء البشريين الصادر في 16/8/1981 لذلك من أولويات الأطباء والمهن الصحية الأخرى كالصيدلة وطب الأسنان ووقاية المجتمع من الأخطار التي تهدد سلامته الصحية والاجتماعية و الاقتصادية، كما هو الحال في وباء المخدرات الخطير. ونوه د. شحرور إلى أهم المواد التي تسبب الإدمان، أولها الأفيون، نبات الخشخاش من أنواعه كودانين، المورفين، ميثادون،الهيروين، ثبيين، المنشطات، الكوكائين، المهلوسات: مثل (الماريجوانا، الحشيش، المسكالين ل،س،د) عقاقير أخرى من المهلوسات المصعنة مثل ميثيلينديوري أمفيتامين، و المواد المستنشقة مثل الغراء، البنزين، الدهانات، التنر، كوريكتر، أسيتون. المسكنات و المهدئات الكبرى مثل: المنومات كالباربتورات، و المسكنات المركزية، المهدئات الصغرى مثل مشتقات بينزودياز يبينات وأخيراً القات، الكحول. كما تحدث العقيد غسان منذر من إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، عن جهود الإدارة في مكافحة المخدرات على كل الصعد و عن موقع سورية في خارطة انتشار المخدرات في العالم وطرق التهريب المستخدمة وأنواع العقاقير والنباتات المخدرة أكد أن سورية وباعتراف المجتمع الدولي لا تزال في مقدمة الدول النظيفة من المخدرات زراعة و تجارة وإدماناً، وحسب التصنيف الدولي ليست أكثر من بلد عبور من بلدان المنشأ إلى بلدان الاستهلاك، ومع ذلك فهي معنية بالوقاية والحماية، وقد صادقت على جميع الاتفاقيات الدولية الخاصة بالحماية من هذا الوباء وقامت بإجراءات قانونية عديدة منها قانون العقوبات الخاص بالمخدرات و هناك اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات التي تضع سياسات المكافحة. ثم تحدثت الدكتورة فاتن عقاد اختصاصية في علم الأدوية. معاون مدير الرقابة الدوائية، رئيسة دائرة الدراسات السريرية الدوائية في وزارة الصحة، عن القرارات التنظيمية و التعليمات المتعلقة بالوصفات الطبية الخاصة بصرف الأدوية المخدرة والأخطاء المرتكبة وسبل تصحيحها وجهود وزارة الصحة في معالجة، وتأهيل المدمنين و المراقبة الكاملة لصرف الأدوية وصناعتها لحماية المواطن والمجتمع. كما قدم مداخلة كل من د. يوسف أسعد نقيب أطباء دمشق و أ. د. نصوح البني، نقيب أطباء أسنان سورية و أ. د. أحمد بدران نقيب صيادية دمشق، عن اهتمام النقابات الصحية بحماية الوطن و المواطن من أخطار المخدرات والعمل و التعاون جنباً إلى جنب في سبيل ذلك، لا سيما في مجال تأهيل العاملين الصحيين وتزويدهم بالمستجدات لحماية المواطنين من أخطارها و التعاون فيما بينهم وكافة قطاعات المجتمع الحكومية و الأهلية و الإعلامية. |
|