|
ثقافة
وتضمنت الأمسية عدداً من المحاور التي تتناول مسيرة باغبودريان الممتدة على 25 عاماً من الإحتراف والموزعة بين التحصيل الأكاديمي والتدريس وإحياء الكثير من الحفلات الموسيقية السيمفونية سواء في قيادة الأوركسترا أو عزف البيانو والإيقاع والغناء الجماعي «كورال». وعرض خلال الأمسية فيلم تحدث عن مسيرته الذي جمع بين العبقرية الموسيقية والعمل الجاد والوطنية والاحتراف مستعيداً محطات منذ العام 1980حيث كان الطفل باغبودريان بعمر السبع سنوات يجلس إلى البيانو والسيدة سنثيا الوادي تجلس بقربه لتعلمه الهارموني والصولفيج.. وجاء في الفيلم أنه برحيل القامة العملاقة صلحي الوادي قائد الفرقة السيمفونية السورية منذ تأسيسها ترتب على باغبودريان أن يخلف أستاذه على نهج خطاه بقيادة الفرقة بعد عودته من غياب خمس سنوات قضاها في دراسة قيادة الأوركسترا والتأليف الموسيقي. وتلا عرض الفيلم جلسة حوارية تحدث فيها باغبودريان عن الفرقة السيمفونية الوطنية ورسالتها السامية في تقديم فن حقيقي يتسم بالجدية ودور قائد الفرقة السيمفونية في رسم خطاها وتوجيهها والسير بها نحو الأفضل. |
|