|
|
عين المواطن وعناصر الخدمة وسيارات الاسعاف وتأمين الطبابة لعمالها وبخاصة العمليات الجراحية الكبرى, والتأمين على سائقي سيارات الإسعاف, وإحداث مفرزة لرجال الشرطة .خصص المشفى لمعالجة الأمراض الداخلية, , وتدريب الأطباء المقيمين للاختصاص وطلاب المعهد الصحي وطلاب مدرسة التمريض والقبالة. سعته السريرية أوقات الذروة/106/أسرة. يمتاز المشفى بموقعه الجغرافي على نهر الفرات وبين البساتين, وما يتيح لمرضى القلبية والصدرية الجو المناسب لهم ويقدم أفضل الخدمات العلاجية والاسعافية للمرضى على مدار الساعة بشهادة أبناء المحافظة والجهات المسؤولة. مع مدير المشفى وللوقوف على واقع عمل المشفى زرنا الدكتور خالد السيد طه مدير المشفى فحدثنا عن المشكلات التي تعترض سير العمل وإيجاد الحلول المناسبة لها من قبل المعنيين : أهم مشكلة تواجهنا تدخل مرافقي المرضى في كل شاردة وواردة, حيث يملؤون أقسام المشفى, حاولنا إقناعهم للتقيد بأوقات الزيارة ولكن دون جدوى. وخاطبنا الجهات المختصة أكثر من مرة لتأمين عناصر شرطة للمشفى من أجل الحفاظ على سير العمل وتنظيم أوقات الزيارة للمرافقين فيأتينا الاعتذار, أما المشكلة الثانية عدم كفاية عناصر الخدمة في المشفى, ونطالب بتعيين مستخدمين من أجل النظافة أو تعهيد النظافة في المشفى لإحدى شركات القطاع العام أسوة ببقية المشافي في المحافظات ومشكلتنا الأهم قلة عدد الأطباء المقيمين في المشفى مما لايتناسب وحجم العمل وتقديم الخدمات الصحية بشكل أفضل. مع رئيس اللجنة النقابية وحدثنا رئيس اللجنة النقابية في مديرية صحة الدير محمد خلف عن المطالب المتمثلة بالآتي: - تأمين الطبابة للعاملين في القطاع الصحي وخاصة العمليات الكبرى - التأمين على سائقي سيارات الإسعاف لما يتعرضون له من مخاطر أثناء نقل المرضى. - تزويد المشفى بسيارات إسعاف إضافية تغطي حاجة مساحة المحافظة الواسعة. - زيادة الاعتماد المخصص لتأمين اللباس للعاملين ,تكريم العمال في المناسبات الوطنية وعيد الممرضة. إيفاد عناصر تمريض مع سائقين من المديرية مع بعثة الحج الصحية أسوة بعناصر الوزارة. مع الأطباء رئيس الأطباء المقيمين في المشفى الدكتور عمر دهموش شكا لنا معاناته قائلاً: يوجد نقص في عدد الأطباء المقيمين مقارنة مع حجم العمل في المشفى ويعود سبب ذلك إلى قلة عدد الأطباء المتقدمين إلى اختصاص الأمراض الباطنية في محافظة دير الزور , بالرغم من أن المشفى يقدم خدمات كبيرة في المحافظة حيث يبلغ عدد المراجعين لقسم الإسعاف خمسين مراجعاً يومياً. كما نعاني كثرة توافد الزوار والمرافقين خارج أوقات الزيارة ويعرض الأطباء للإعتداء من قبل المرافقين الذين يتدخلون أحياناً بعمل الكادر الطبي. الدكتور مازن حمادي المحمد المقيم للاختصاص باطنية قال كنت في الإسعاف مناوباً أقوم بواجبي الوظيفي, وعند الساعة الثامنة مساءً, حضرت سيارة الإسعاف تحمل شخصاً ميتاً, ومعه اثنان من أبنائه, ولم أتثاقل أبداً من استقبالهم وتقديم كل مايترتب على عمله من إجراء الإنعاش القلبي الرئوي اللازم, وما أن أخبرتهما بوفاة والدهما حتى بدأا بالشتم والضرب دون هوادة إلى أن اضطررت للهروب والإتصال بمدير المشفى كي يخبر قسم الشرطة ويحل المشكلة. قال: نحن نطالب وبإلحاح شديد بوجود مفرزة في المشفى لإنقاذنا من هذه المشكلة التي نتعرض لها باستمرار كلمة أخيرة: الآمال معقودة على الجهات المسؤولة الإيعاز لمن يلزم لتوفير الاحتياجات والمستلزمات الممكنة لتحقيق الغاية المرجوة من هذه المؤسسة الصحية من حيث رفع سوية العمل وتحسين الأداء. |
|
